الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام أنثى الفصل الثالث بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هخلي بتي تبات معاها بس تبقي خلي مرتك يا وهدان هى اللى تطلع لهم الوكل أوعى سناء تدخل عندهم زمانها مش طايقه ولا بتي ولا بتك لمؤاخذة يا عثمان وخدت بعضي وروحت ع بيتي
وفجأة جتلي فكرة ليه أنا مخدش أطر. عبدالرحمن واخليه يحب بتي ويبقي كيدت سناء بس لا دى سناء ناويه ع حاجه ل بتي 
يعني وقتها هتشعلل ڼار أكتر ويمكن تعمل فيها حاجه مافيش بقي غير الشيخ درويش أروح له وافهم منه إيه الصالح
لمياء..
كنت قاعدة مع أنجي وأمي قالت هتنزل المطبخ تشوفهم عملوا الوكل ولا لسه المفروض رجاله العيله جايين يباركوا لرجوع مروان من السفر 
قولت ل انجي عمتى كلامها صح لو كنت نزلت كانت سناء قالت إنى عملت كدا علشان ادبس. أخوها فى الجوازة بس حتى لو زى ما عمتي بتقول ممكن يطلق مراته ما أبنه هيفضل هنا وهيفضل حبل الود متصل بينهم علشان الواد يعني عمري ما هخلص منها
أنجي. 
بصي يا لمياء أنتي تحكي للشيخ كل حاجه وشوفي هو هيقولك إيه 
بس انارشامنصوراسمع أنهم بيطلبوا أطر. او صور 
ولقيت لمياء قالت ليا صح وبعدين هنتصرف ازاى قولتها 
أنا هنزل وقت العشا تحت كأني بجيب لنا الأكل وأحاول اصورهم
بهيه..
يا ست أنجي الدكتورة وصلت ينفع ندخل
انجي.
نامي بسرعه وعيطي ولو ينفع تصوتي في وشها يكون أحسن 
الدكتورة.
السلام عليكم خير يا بنات فى إيه ببص لقيت بنت نايمه ع السرير وعنيها ورمه من كتر العياط. والبنت اللى معاها تقولها أهدي أهدي 
وقالت ليا منتظرينك من بدري يا دكتورة دى عماله تصوت وكذا مرة كانت عاوزة. ترمي نفسها من البلكونة شوفلها مهدئ بسرعه 
وفعلا لقيت البنت بدأ صوتها يعلي فى البكاء وتصرخ وتقول مش عاوزة اعيش لحقت بسرعه اديتها حقنه مهدئه وقولت لهم 
هاجي بكره اطمن عليها أنا مش هينفع أكشف عليها وهى كدا ونزلت تحت قابلت أهلها
وهدان.
بتي عامله ايه يا دكتورة طمنيني عليها ولقيتها قالت 
بنتك عندها اڼهيار عصبي وحاولت الاڼتحار انا اديتها مهدئ علشان تنام ومتعملش فى نفسها حاجه وهجيلها بكره ان شاء الله 
بصيت ل عثمان اخوي قولت له مبسوط باللي ولدك عملوا فى بتي والله لو بتي جري لها حاجه ما يكفيني ابنك وولده كمان
عثمان..
دخلت جوه لقيت مروان قاعد وبيلعب ابنه قولت له مبسوط وبتلعب وبت عمك كانت ھتموت نفسها غور أنت وولدك ع فوق ومتخرجش من اوضتك والوكل الشغاله هطلعهولك وإياك المحك ولا المح مرتك فى الدار ركبتني العاړ 
أنجي. .
دخلت البلكونه ووطيت خالص علشان محدش يشوفني وسمعت الكلام اللى قالته الدكتورة ودخلت ل لمياء قولتها اللى حصل وان كدا لما تنزل معانا بكره محدش هيقول أنها سليمه بالعكس هيتقال أننا بنحاول نبعدها عن البيت علشان أعصابها ترتاح شويه وبدأت لمياء تروح فى النوم وأنا قعدت أفكر
فى حالي 
ياتري عبدالرحمن هيتجوزنى ولا قال كدا بس علشان بېهدد مروان طب لو اتجوزنى هيكون معايا ولا هيفضل عايش مع سناء ما هى ام عياله يعني أكيد بيحبها 
شكلي هشتري حبك بالسحر يا عبدالرحمن 
يتبع.
بقلم الكاتبه 
رشامنصور

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات