رواية أحببت منقذى كامله
التى تربت وكبرت على يدها كإبنتها لتمرض لو فاة إحدى بناتها والأخرى فى غيبوتها لا تعلم عن الحياة شيئا
استمر الحال لمدة شهرين كاملين فاطمه حزينة على بناتها وعمار منفطر القلب على حبيبته وزوجته
كان جالسا بجوارها على الكرسى ممسكا بيدها يحدثها بحب ويحكى لهم مواقف من طفولتهم
عمار بحب ملاكى مش هتفوقى بقى وحشتينى دا كله بعد عنى
ليحنى رأسها ويضعها على كفها يدها الممسك بيده ليجد يدها تشد على يده بهدوء ليشعر بها ويرفع رأسه متلهفا ويراها تفتح عينيها ببطئ قائلة بصوت خاڤت عمار
عمار بفرحه وينحنى مقبلا يدها ورأسها روح عمار وحشتينى يا ملاك
سجده ايه اللى حصل يا عمار
ليحكى لها عمار تفاصيل ما حدث بالكامل بداية من معرفته بتورط ملك فى أعمال مشبو هه وخطته للزواج منها للإيقاع بها ومن ثم تمثيل الأمر بأنه فاقد للذاكرة وحالته الصحية تلك بعد معرفته بأنها تخطط لمو ته ثم زواجه منها للكذب بشأن خضوعه لعملية جراحية ومعاملته الحادة لها وتقدم يوسف لخطبتها كڈبا ومن ثم القبض على العصا بة وم وت ملك فى النهاية
ليقوم عمار ويأخذها فى حضنه محاولا تهدئتها قائلا اهدى يا ملاكى أنتى لسه تعبانة ربنا يرحمها ويغفر ليها ويسامحها
سجده پبكاء يارب يا عمار
لتقوم فجأة بإبعاد عمار عنها قائلة بحدة أنتى ازاى تحضنى كده
سجده بصرامة وعص بية حتى ولو وجوزى متلمسنيش وبعدين أنت هتطلقنى فاهم
عمار مجاريا إياها لتهدأ فقط آه إن شاء الله أنا رايح أبلغ الدكتور إنك فوقتى
ليتركها ويذهب ليحضر الطبيب الذى قام بالكشف عليها وكانت صحتها فى حالة جبدة وأمر بنقلها فى غرفة عادية
لتعلم فاطمه بإفاقة سجده لتذهب مسرعة للمشفى وتذهب لغرفتها وتطمئن عليها
سجده الله يسلمك يا ماما
ويمر اليوم بسلام وتليها الأيام بعد تحسن حالة سجده الصحية وحالة فاطمه أيضا
ومرت الأيام على وجود سجده بالمشفى وكانت تعامل عمار ببرود وجفاء بعد أن أقسمت أت تذيقه العڈاب على معاملته السابقة لها وفى المقابل كان يتقبل منها كل رد فعل منها بصدر رحب فيعلم أن هذا جزاءا لمعاملته السابقة لها
كان الطبيب يكشف على سجدة لتتأكد من تحسن حالتها
الطبيب وقد كان شابا اسمه حسن محدثا سجده ألف سلامة عليكى يا أستاذه سجده قلقتينا عليكى
لتبتسم له سجده بهدوء الله يسلمك يا دكتور
ليبتسم لها الطبيب ويرحل فى هدوء تاركا ورائه كتلة مشتعله من النيران لينفجر بها قائلا ايه أجبلكوا شجرة واتنين لمون
لتغيظه سجده قائلة ببرود لا خليهم مانجه مبحبش الليمون
ليقترب منها وينجى بحسده ووجهه مقابلا لوجهها أنا صبرى قرب ينفذ بس مستحمل علشان عارف إن دا رد فعل لمعاملتى ليكى فملكيش دخل بالدكتور السمج دا تانى ولا تردى عليه فاهمه
لتبتسم له سجده بإستخفاف لينفخ بعصبية قائلا ماشى يا سجده أنا رايح أخلص إجراءات خروجك
ليتركها ويرحل لتبستم هى مك ر
كان عمار ماشيا فى طرقة المشفى لينهى الإجراءات ليسمع أحد ما ينادى عليه ليلتفت له ليجد أنه ذاك الطبيب السمج على حد قوله ويقترب ويقف أمامه
ليبتسم له عمار إبتسامه صفراء قائلا نعم يا دكتور
الطبيب حسن بتوتر وإرتباك بصراحه كده أنا بطلب من حضرتك إيد الآنسه سجده بصفتك أخوها
ليكشر عمار عن أنيابه ويبتسم له بتطلب إيد الآنسه سجده
ليومئ له حسن بتوتر آه ودا شئ يشرفنى
ليقوم عمار بإمساكه من تلابيب ملابسه قائلا بعصبيه بتطلب إيد مراتى للزواج يا دكتور الحزن أنت
ليلكمه بقوه فى وجهه عدة لكمات فلم يستطع حسن أن يدافع عن نفسه أمام هذا الۏحش فكان عمار شديد البنية عنه بمراحل حتى فصل الناس بينهم بصعوبة
ليتركه عمار ويرحل بعصبيه تاركا ورائه هذا الملقى على الأرض ين زف بشده من أنفه وفمه ليكمل باقى إجراءات المشفى ثم ذهب ليأخذها ويرحل للمنزل