الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أحببت منقذى كامله

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
يتبع
.
الحلقة 7 الاخيرة
.
رواية أحببت منقذتي الحلقة السابعة
النهاية
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قضية ملك ويوسف لعمله أيضا بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى سمعوا صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
عمار هتفوق منها امتى يا دكتور
الطبيب بعملية الله أعلم ممكن بعد يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة حسب استجاباتها وتمسكها بالحياة
عمار بحزن تمام يا دكتور شكرا
ليؤمى له الطبيب برأسه وهو يربت على كتفه ويتركه ويغادر تاركا عمار وفاطمه غارقين فى أحزانهم
______فى مكان آخر_____
إبراهيم پغضب الغبية ملك اتقبض عليها دى هتضعينا وهتقول على كل حاجه عننا
الحارس والمطلوب يا باشا
إبراهيم ببرود تم وت النهاردة قبل ما توصل النيابة ويتحقق معاها مفهوم
الحارس مفهوم يا باشا
ليتركه ويغادر لتنفيذ ما أمره به بالتفصيل
__________________________________
عمار قومى يا ماما أروحك ترتاحى فى البيت
فاطمه بحزن مش همشى وأسيب بنتى يا عمار
عمار بهدوء وقعاد هنا ملوش فايده وكمان لازم ترتاحى علشان نفضل جنبها وأنا هروحك وأرجعلها تانى
فاطمه بتنهيده حاضر يا بنى
ليمسك عمار يدها ويسندها للخارج ليركب سيارته التى بها سيف إلى هنا بعد ما تركها أمام المصنع وينطلق بالسيارة ليوصلها للبيت ويبدل ملابسها ولكنه ذهب إلى مقر عمله أولا قبل الذهاب للمشفى
ليصل لمكتبه ويطلب من العسكرى أن يأتى له بملك ليذهب العسكرى ويحضرها لمكتب عمار ويتركها ويرحل
كان عمار جالس على كرسي المكتب الخاص به وأمامه ملك واقفة
ليشاور لها عمار بالجلوس لتجلس ببرود وكأنها لم تفعل شئ
عمار بهدوء دلوقتى هتحكيلى كل حاجه خاصه بالشغل ومين الكبير المسئول عنه
ملك ببرود وأنا بقى هستفاد ايه
عمار قضية سجده وهتتنازل عنها وهتقول إنك ضربتى الرصا صة بالغلط ودى قضية وخلصتى منها أما بالنسبة لقضية الأسل حة لما تتكلمى وتعترفى عليهم هعتبرك شاهد فى القضية وهتأخدى حكم مخفف قولتى ايه
لتظل ملك تنظر له بريبة لا تعلم أتثق به وتحكى له كل شئ ولا تحكى وتقضى الباقى من عمرها فى السج ن
لتقرر أخيرا أن تسرد له كل شئ بالتفصيل أن الأشخاص المشتركة فى هذا العمل وأماكن تواجدهم وكيفية القبض عليهم بسهولة
لتنتهى من سرد كل شئ له بالتفصيل ليأمر بعدها عمار العسكرى أن يأخذها مرة إلى زنزا نتها
ليقوم عمار ويتجه بإتجاه مكتب مديره فى العمل
ليدق على الباب حتى سمح الإذن بالدخول دخل عمار وأدى التحية العسكرية
اللواء حسنوهو يسمح له بالجلوس خير يا حضرة الظابط
عمار سرد له بالتفصيل كافة ما قالته ملك وطلب الإذن بالذهاب للقبض عليهم
ليسمح له اللواء بذلك ليقف عمار ويرحل من المكتب ويذهب لتحضير نفسه وقوة الشرطة للقبض عليهم
وبالفعل يذهب للقبض عليهم وتم الأمر بسلام وقبض عليهم جميعا
ولكن على الجهة الأخرى كانت ملك جالسة على الأرض ويوجد أمامها اثنين من الستات يوحى على وجههم شكلهم الإجرامى ليقوموا ويتقدموا منها
واحده منهم مالك يا بت قاعدة كده ليه
ملك بق رف حلى عنى يا ست أنتى
الثانية مالك يا بت بتتكلمى بق رف كدا ليه ما تتعدلى بدل ما عدلك
لتقف ملك بعصبية وتض رب الثانية فى كتفها ما قولتلك حلى عنى ولا أنتى واحده غ بيه مبتفهميش
لتقوم الثانية بشدها وهى تقاوم بض ربها أنا هوريكى مبفهمش ازاى تعاليلى
لتنضم إليها الأخرى وتشارك فى ضړب ملك بق سوة حتى سالت الد ماء من فمها وأنفها
لتقوم إحدهما بسحب سک ين صغير كانت تخبئه فى ملابسها وتقوم بوضعه على الشريان الرئيسى فى رقبتها وسحبه بهدوء لتقع ملك على الأرض غارقة فى دما ئها وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة متذكرة كل ما فعلته لتغمض عينيها وتذهب روحها لخالقها
بعد إنتهاء عمار من مهمته ذهب إلى القسم ليكمل باقى إجراءات القضية ولكنه صدم بمق تل ملك ليقوم بمراسم دف نها فى المقا بر الخاصة بالعائلة
لتعلم فاطمه خبر وفا ة ملك التى انفطر قلبها على ابنتها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات