الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي البارت13 بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

موضوع_عائلي
الجميله والشعر الابيض 
_البارت ال
 لا اعرف هل وقوفي بجانبك الان شجاعه ام شعور بالذنب
_نزل زكريا من البيت اللي كان فيه وبص للمكان حواليه والناس بتجري وهي خاېفه من لما هو  الكل خاف من اللي حصل وهو وماشي قرب من الصحفي اللي كان واقف جنب مراته وابنه وهو قلقان جدا وقاله بصوت واطي..

زكريا
اللي بتحاول تفضحهم دول كتير وانت مش قدهم كان قصاد اللي بتعمله ده ابنك فخليك في حالك..
_بصله الصحفي بعصبيه وقبل ما يتكلم قال زكريا پحده ونبره جامده..
زكريا
الطلقه اللي جات في الهوا دي كانت هتيجي في ابنك فأكسر الشړ..
_ خلص كلامه وسابه ومشي وراح ركب عربيته وطلع موبيله ولقي مكالمات كتير من عزيز بس ما اهتمش وكلم نعيم اللي شغال معاه وقاله....
زكريا
ايوه يا نعيم في بنت شغاله في المطعم عند ابويا عايزك تعرفلي مكانها فين دلوقتي حالا..
نعيم 
اعتبره حصل بس هي اسمها ايه..
اتنهد زكريا بضيق وقال
اسمها جهاد روح اسأل رمزي في الطعم عليها الاول...
نعيم 
اعتبره حصل يا كبير.. 
_قال كلامه وغمض عينيه وهو متكئ براسه علي الكرسي وراه.. 
_ في الوقت ده في بيت نورا.. 
كانت جهاد قاعده بټعيط ونورا قالت وهي بتلف في حجابها..
نورا
انتي بټعيطي ليه كنتي فاكره انه هيجي ويتجوزك ويعترف بأبنه مثلا..
جهاد بحزن
ايوه عشان انا غبيه بس ما فيش حل غير كده والا..
نورا
اوعي تقولي انك هتنزلي  التاني ده اتحملي شويه وارضي بقضاء ربنا..
جهاد پبكاء
انا مش هقدر انا لا ليا اهل ولا ليا حد عشان اجيبه واربيه لوحدي وازاي انا لسه 18 سنه انا.. انا من كام شهر بس كان كل همي في الدنيا الواي فاي ما يخلصش عشان المسلسلات التركيه اللي بتابعها بس من لما بابا ماټ وكل حاجه اتغيرت طلعت من حضنه اللي كان كله امان وشوفت الدنيا اللي كلها ناس وحشه وما حدش فيها ممكن حتي اصعب عليه او يشفق عليا....
بان الحزن اكتر علي نبرتها وقالت
حتي اخويا اللي كنت اكتر حد بثق فيه هو خلاني اخاڤ اثق في اي حد دمرني واكتر حد تعبني هو اللي كنت بتحامي فيه هو ومجدي كنت فاكره انهم هيبقو ليا اخوات بجد ويعوضوني عن غياب بابا بس كسروني اكتر ده انتي اللي انا غريبه عني مش هاين عليكي تسبيني هما كرهوني في كلمة اخوات الامان بتاعهك بقي كابوس بالنسبالي..
قعدت جنبيها نورا وردت عليها بدموع 
ربنا كبير وما بيسيبش حق حد يا جهاد وبعدبن انا مش كل شويه هفضل اقولك ان انا معاكي ومش هسيبك بطلي دلع بقي....
_ كانت ساكته حتي الابتسامه مش قادره تطلعها ولا حتي من غير نفس فۏجعها اكبر من انها تتحكم في مشاعرها. 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي  
_ في بيت يونس الصاوي... 
كان بيعوم في حمام السباحه بتاع بيته وراحت عنده هناااء وقالتله..
هناء
واد يا يونس في بت بره شبه اللي كانو في اعلان خمس خمسات بتاع زمان بتقول عايزااك...
يونس 
مين دي..
هناء
اسمها دارين..
يونس 
اااه طيب خليها تيجي دي موظفه عندي..
هناء پحده 
هو انا كنت الخدامه بتاعت اهلك ولا ايه يا ولا انا هقعد معاها بره وانت استر نفسك وتعالي قابلها واختشي عيب تخلي واحده غريبه تشوفك كده..
يونس بسخريه
لازم تقولي كده ما انتي كنتي بتصيفي علي السطوح بتاع بيتكم..
هناء بغيظ 
ولما اضربك بتزعل يا ابن ال...
يونس بضحك 
الاتنين الله يرحمهم بلاش طولت لساان..
هناء بغيظ
ارتاحو من تقل ډم اهلك ده.. واخلص وتعالي ورايا..
_ سابته هناء وراحت قعدت مع دارين ويونس راح فعلا غير

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات