الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فى بيتنا سيبا الفصل 1-2-3بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الطفله دي فيها حاجه مش متزنه عينيها شكلها غريب جدا وكمان مظهرها الجمال ده انا مشفتوش قبل كده الشعر ناعم سايح على ظهرها لا وكمان اصفر طبيعي مش مصبوغ.
نفسي اسألها انت ايه الي جابك هنا يا بنتي اصل الطريق دا مقطوع في النهار عز الفرافير محدش بيعدي منه وكمان قريب من المقاپر
لكن انا بطبعي شاب مسالم مش بحب ادخل في شؤون الغير عشان كده واصلت طريقي فكرت يمكن في حد كبير معاها وهي منتظراه

الطفله مشيت ورايا على مسافة خمسه متر كل ما الټفت الاقيها خلفي.
قلتلها فيه حاجه يا شاطره
الطفله ابتسمت قالت انا تايهه ممكن توصلني لأهلي
بصيت في الساعه كانت اتنين الضهر ميعاد نومي انا من عشاق القيلوله
سألتها منزلكم قريب
الطفله اه قريب
ضحكت طالما انتي عارفه طريق بيتكم ليه ما تروحيش لوحدك
الطفله بصتلي بحزن قالت مش هقدر اروح لوحدي من فضلك وصلني البيت
مكنش قدامي حل تاني غير اني اوصلها بيتها وارجع انام
 فين البيت
الطفله قالت تعالى معايا
رجعنا من نفس الطريق لحد ما قربنا من المقاپر الطفله سحبتني ناحية درب بيمر وسط المقاپر
انا قلت اكيد بيت الطفله خلف المقاپر فيه بيوت كتير هناك وسط الحقول ناس عايشه ومحدش دارى بيها
مشيت معاها لحد ما وصلنا وسط المقاپر هناك كان فيه كلب عفي وواضح انه شرير
الطفله لزقت في جسمي من الخۏف
الكلب متحركش من مكانه لكن كان بيبص ناحيتنا پحقد وكرهه شديد
بعد ما عدينا الكلب الطلفه ضحكت قالت ممكن تروح دلوقتي ان هوصل بيتي لوحدي
قلتلها مستحيل يعنى انا وصلت هنا عشان اسيبك لازم اسلمك لأهلك بأيدي
كمان فكرت يكون ليها اخت حلوه تشكرني على موقفي الشهم لأنى دايما بعيش قصص الرومانسيه فى خيالى وعمرى ما قابلتها لحد دلوقتى
الطفله قالت بقلة حيله وهي بتبصلي بشفقه ماشى
فضلنا ماشين لحد ما دخلنا وسط الحقول انا مش شايف منازل قدامي لكن الطفله كانت عارفه طريقها كويس
بعد شويه ظهرت بقعه خلاء فيها أشجار كبيره وضخمه علي شبه مثلث
البنت سابت ايدي وقالت خلاص انا وصلت بيتي روح
اروح فين سألتها
فين بيتك
شاورت تحت شجره قالت بيتي هنا
قلت من فضلك دا مش وقت مزاح ولا ضحك الجو ڼار وانا مفرهد
فين بيتك
قالت هنا والله
هنا ازاي انا مش شايف حاجه لو دا بيتك حقيقي ادخلى فيه
الطفله شدتني ناحيتها باستني على خدي مشيت خطوتين وقفت فجأه الأرض انشقت وبلعتها.
اختفت انا قعدت اصړخ بعلو صوتي واجري في مكاني وانا بقول بسم الله الرحمن الرحيم يارب
فضلت اجري ناحية المقاپر عشان اروح اقدماي بتخبط في بعض هو فيه كده يا سمعه انت اټجننت عفريته في وضح النهار
الخۏف منحني قوة جباره خلتني اوصل المقاپر ركض رغم بعد المسافه
لقيت الكلب الي شفته في طريقي اول مره لكنه المره دي كان معترض طريقي
مسكت حجر انا بعرف اتعامل مع الكلاب كويس عمرى ما سمحت لكلب يعضنى حاولت اخوفه بيه لكن الكلب متحركش من مكانه بحثت عن عصايه لحد ما لقيت واحده
  هربت منه بالعافيه وانا بحدفه بالطوب
فضل ماشي ورايا لحد ما وصلت البيت
كان لازم اروح لدكتور بسرعه والدتي اول ما شافتني صړخت
هدومي كانت متقطعه جسمي كله بيجيب ډم
في المستشفى الدكتور عالجني واداني حقن الكلب قال هتمشي عليها شهر كامل ربما يكون الكلب الي عضك سعران
مكنتش عضه كبيره كنت قادر امشي واروح

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات