الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فى بيتنا سيبا الفصل 1-2-3بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

للوصول لتحقيق أحلامهم
لم يخفى على ان نبرة والدتى متغيره جدا وان تلك الكلمات لا أعرف من أين سمعتها واخدت فى تلك اللحظه قرارى الثانى 
على سطح المنزل بعدما انتصف الليل عددت عشرين دجاجه وديك بلدى ثمينه وتخينه
لم تنقص مزرعة والدتى اى دجاجه وعرفت بالصدفه انها ابتاعت ديك من تاجر فراخ ديك ضعيف ومسلوع لم يتناول طعامه منذ اسبوع كان ذلك الديك الذى التهمته
بعد أن أنهيت العمل عدت من نفس الطريق كان اختفاء الفتاه التى اسميتها سيبا لأنى وجدته اسم يليق بعفريته امر محير بالنسبه لى سيبا ظهرت فجأه واختفت فجأه وليس هناك امر افجع لرجل من ظهور أنثى تعجبك فى حياتك واختفائها فجأه 
ودار فى عقلى الكثير من الحكايات ربما تزوجت عفريت اخر أكثر جمال وبهاء منى عفريت لائق لا يتلعثم بعد كلمتين معها. اعرف حظى منذ ايام الطفوله ولا اعرف ما الذى جرى
لست الشاب الذى قد يقنع فتاه ان تقع فى حبه او حتى صداقته الكل ينفر منى بعد اول مقابله وطوال عمرى لم اتحدث لفتاه وجه لوجه الا مره واحده سرت ببطيء والأمل لازال يحبونى ان احظى بنظره من سيبا انا اتأمل وجهها مره اخرى برويه واحفظ معالمها
قلت فى سرى يارب لماذا لا يخبرنا الراحلين بموعد رحيلهم ان يمنحونا الفرصه لنشبع من معالمهم التى لن نراها مره اخرى
عدت إلى المنزل والحسره تتملكنى كانت قصه جميله انتهت قبل أن ابدأها
فى دفترى الكثير من القصص الغير مكتمله دفترى مليان عنواين لم يكتب سطر اسفل منها تشعر انها جزر متفرقه لن تجتمع ولن يلم شملها
انت قدمتلها خدمه وهى ردت الخدمه بلاش تفكر فيها اكتر من كده لحد ما الشك وصل بيا ان اعتقد انه كان مجرد حلم ولم أرى به فى الحقيقه
مش تقول احم قبل ما تدخل
صړخت والدتى مع أول خطوه وضعتها فى المنزل
همست مكنتش اعرف ان عندنا ضيوف
وهتعرف ازاى انت لسه راجع من الشغل متأخر عن ميعادك المعتاد ربنا يكون فى عونك
على الأريكه التى ابتاعتها امى لاستقبال ضيوفها كانت تجلس فتاه باهتتة الملامح بيضاء الوجه نحيفه متحجره نظراتها ثابته مثل خنجر وانت تتأملها تشعر انها رأت بنفسها ۏفاة كل عائلتها امام عيونها حتى تصل لتلك الدرجه من التجمد والصلابه
اسماعيل موسى صفحة الكاتب على الفيس بوك 
مظهرها لائق بعيد عن العشوائيه بسيط لكنه يتمتع بالاناقه كانت تعرف ما يلائمها بالضبط دون أدنى ثغره
قابضه كف بكف واضعها يديها على حجرها ضامه الكتفين مشدودة الظهر فى عيونها رائحة البحر وطعم البندق ورفرة الطيور المهاجره قدميها تحتك ببعضها أفعل ذلك عندما أشعر بالتوتر لا اعتقد اننى رأيت أنثى بمثل تلك الملامح من قبل ذات مره ان لم تخونى الذاكره فاتنى موعد مع فتاه تشبه تلك الملامح من زمن بعيد
قلت مرحبآ واعتذر
همست والدتى تعالى يا اسماعيل سلم
نظرت والدتى بغيظ تحرجنى دائما سلمت على الفتاه المحرجه
الانسه فرحه المشرفه الاجتماعيه الجديده فى المدرسه الاعداديه وصلت هنا تسأل عن إمكانية تأجير منزلنا الملاصق من أجل سكنها قالت واردفت والدتى بسعاده الناس شكرو فينا وقالو مفيش مكان اريح ولا آآمن من بيتنا تعيش فيه وتكون مطمنه على نفسها
مفيش مشكله الانسه فرحه تشرفنا ان شاء الله ولا احتاجت اى حاجه انا موجود

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات