الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فى بيتنا سيبا الفصل 4بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

فى بيتنا سيبا

فى غرفتى ارقد على السرير واحدق بسقف الغرفه، بعض الفرص لا تتكرر، ارفع قميصى وانظر إلى الچروح التى التئمت ربما رحلت سيبا لكنها تركت بصمتها فوق جسدى، تلك الندوب تذكرنى بها، اسأل نفسى لماذا كل هذا الاهتمام بكائن غير بشرى؟ وماذا انتظر من رجوعها؟
أشعر باللخبطه ولا أجد رد، تطرق والدتى الباب، اسمح لها ان تدخل، تقابلنى بأبتسامه، من النادر ان تضحك والدتى ورثت منها تلك العاده، ملامح وجهى تحمل تكشيره حتى عندما احاول ان اضحك لا أنجح

خير يا امى؟
اهمس اعملى إلى انتى عايزاه يا امى
تتواصل والدتى كلامها، البنت غلبانه صعبت عليه، متغربه عن بيتها ولازم اساعدها
اصمت، مزاجيتى لا ترغب بأى مجادلات، انا اديتها مفتاح البيت، اول ما توصل حاول تساعدها تنقل حجاتها داخل البيت  "" حاضر يا امى
تصل الانسه فرحه اساعدها فى نقل الأغراض، الملابس، اصاصيص الزهور، الكتب
تشكرنى فرحه بخجل
اتمنى لها يوم سعيد وارحل،داخل غرفتى اغمض عينى وانام افتح عينى بعد الفجر، غرفتى مبعثره، مقلوبه، ملابسى ملقاه على الأرض، خزانة الملابس مفتوحه، انهض وانظر، مين دخل غرفتى؟ وازاى مشعرتش بكل ده
تزعق والدتى وهى تقطع البرسيم بالسکين، لا
أقف فى منتصف الغرفه، هذا عمل غير بشرى، ترتسم ابتسامه على شفتى، سيبا لازالت حاضره، لكن دى مش سيبا
يراودنى تسأل إلى عمل كده كان بيبحث عن ايه!؟
انا لا أملك  شيء خاص بالعالم الآخر، اعيد ترتيب الملابس والاغراض، ارتدى ملابسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين