الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فى بيتنا سيبا الفصل 4بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 واذهب إلى العمل، المح فرحه تسير تجاه المدرسه وعلى وجهها ملامح قلق، ارتياب البدايات اسير بعيد عنها حتى تختفى فى الزقاق.
الساعه قريبه من الثامنة صباحآ، الطريق ملون بالأطفال الذين يقصدون المدرسه، اتخيل اننى المح فتاه صغيره تشبه سيبا تسير بين التلاميذ، ابتهج لكن سرعان ما تختفى الطفله.

يحلق غراب اسود ويهبط على شجرة تنهض إلى جوار مكان عملى، ينعق الغراب عند 

اصابنى الاشمئزاز، حاولت أن اقطع طريقى بسرعه، عبرت الغداف الأسود فبدرت منه التفافه، تعرف كيف ينظر إليك انسان فجأه؟ أجل، كانت نظره انسانيه واضحه، الغراب نظر إلى بعيون بشريه، ثم نظر أمامه كأن شيء لم يحدث وواصل تفصيص الفرخ الصغير وهو 
نخر الرضيع اخيرا وماټ، تركه الغداف يسقط على الأرض ثم حلق بجناحيه على مسافه منخفضه واختفى
رأيت القمريه تحرك رضيعها المېت وشعرت ان يومى أصبح سيء جدا

انتهى العمل وعدت من نفس الطريق، طريق المقاپر، وكان الطريق حالى كالعاده كنت اعرف اننى لن اقابل سيبا ولن أراها، تفحصت المقاپر وانا الوم نفسى واذا بصوت ينادى على
سر فى طريقى مباشرتآ، احرص ان لا تبدر منك اى التفافه انت مراقب

حاولت أن اتمالك نفسى، مجرد سماع صوت سيبا جعلنى ارتاح، سيبا لن تسمح لأى أذى ان يصيبنى
من يراقبنى؟ الطريق خالى تماما لكن على بعد عشرين خطوه رأيته، الغداف الأسود يقف على فرع شجره كأنه حارس مقبره فرعونيه

انت في الصفحة 2 من صفحتين