رواية فى بيتنا سيبا الفصل 4بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واذهب إلى العمل، المح فرحه تسير تجاه المدرسه وعلى وجهها ملامح قلق، ارتياب البدايات اسير بعيد عنها حتى تختفى فى الزقاق.
الساعه قريبه من الثامنة صباحآ، الطريق ملون بالأطفال الذين يقصدون المدرسه، اتخيل اننى المح فتاه صغيره تشبه سيبا تسير بين التلاميذ، ابتهج لكن سرعان ما تختفى الطفله.
يحلق غراب اسود ويهبط على شجرة تنهض إلى جوار مكان عملى، ينعق الغراب عند
نخر الرضيع اخيرا وماټ، تركه الغداف يسقط على الأرض ثم حلق بجناحيه على مسافه منخفضه واختفى
انتهى العمل وعدت من نفس الطريق، طريق المقاپر، وكان الطريق حالى كالعاده كنت اعرف اننى لن اقابل سيبا ولن أراها، تفحصت المقاپر وانا الوم نفسى واذا بصوت ينادى على
سر فى طريقى مباشرتآ، احرص ان لا تبدر منك اى التفافه انت مراقب
من يراقبنى؟ الطريق خالى تماما لكن على بعد عشرين خطوه رأيته، الغداف الأسود يقف على فرع شجره كأنه حارس مقبره فرعونيه