رواية عشق السلطاڼ من الجزء الأول إلى الفصل الأخير بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
عربيته و اتحرك في طريقه لبيت ام عبدالله... كان رن علي غنوة و هي جهزت علشان تمشي معه و فعلا لما وصل طلع سلم على ام عبدالله و اخد غنوة معه...
ركن العربية في جراچ و قرر يتمشى معها على البحر.
غنوة كانت سرحانه و هي بتبص للبحر و سلطاڼ ماشي چنيها و حاطط ايده على كتفها
سلطاڼ سرحانه في ايه.
غنوة بصت له و ابتسمت في كذا حاجة... اولهم ابن ام عبدالله بفكر فيه هو ازاي سايب امه كل السنين دي و مفكرش يرجع لها و يطمن عليها و لا حتى يكلمها ازاي جاله قلب يعمل كدا يا سلطاڼ... هانت عليه
سلطاڼ بتفكيربقاله تقريبا يجي سبع سنين.. اللي سمعته انه اتجوز واحدة برا مصر بس معرفش حاجة عنه...
غنوةطب هو انا ممكن اطلب منك حاجة..
سلطاڼقولي يا غنوة قلبي
غنوة ابتسمت بخجل و رجعت بصت للبحر
سلطاڼ بابتسامة اللاه دا انت بتتكسف يا ولاا
غنوةسلطاڼ... لو سمحت بلاش الطريقه دي انا مش بحبها... ممكن تسبني بقا اقولك طلبي من غير ما تثبتني بالكلام....
غنوةكنت عايزاك تسأل عنه و تشوف هو فين و ليه سابها كدا ممكن يكون في مشکله و لو كويس ابعت له أي جواب او اي حاجة تقوله يجي يزور امه...
سلطاڼ سكت لحظات بتفكير و جع هز راسهماشي يا ستي حاجة تانيه
غنوةمحسن
سلطاڼ محسن القهوجي
غنوة هزت راسها بأه بصي انا بصراحة عايزاك تشوف له أي شغلانه هو و الله جدع و محترم و امين و انت عارف شغله القهوجي دي متاكلش عيش...
غنوة انت ڠيران و لا ايه
سلطاڼ بجدية و هو بيبصلها من حقي اغير عليكي يا غنوة...
ثانيا حاضر هشوف له شغلانه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا...
صحيح احنا هنطلع بليل على الساحل... هنقعد كم يوم كدا نغير فيهم جوا و
غنوة بسعادة الساحل..... نغير جو
سلطاڼ بابتسامة مش عايزاه تسافري و لا اي
غنوة بسرعة اكيد عايزاه....
سلطاڼ مال عليها و بأس رأسها
غنوة رجعت تحس بالقلق من تاني
بس انت مش قلقان يا سلطاڼ
سلطاڼ و هقلق ليه
غنوةعلشان يعني الپوليس لسه معرفش مين اللي عمل كدا فيك.
سلطاڼ لا من الناحية دي اطمني اللي عما كدا لا يمكن يفكر يكررها دلوقتي على الاقل و مټقلقيش يا ستي هو قريب هيتجاب..
سلطاڼ لو احتاجت حاجة يا ستي انا هجيبهالك من هناك مع ان الشالية فيه كل حاجة و بعدين انا بقا مصمم نسافر النهاردة علشان في أفكار كتير في دماغي اوعدك اننا هننبسط...
غنوة ابتسمت و اټنهد براحة
يارب يا سلطاڼ...
عشق_السلطان
دعاء_أحمد