الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 20

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هيحصل .
و لما جه يخرج سها مسكته من إيده و قالت بعياط استني يا مالك أنا مش هقدر أقعد هنا متنزلش عشان خاطري و بابا بابا أنا خاېفة عليه أوي .
مالك رفع إيده و مسحلها دموعها بسرعة و بلهفة و قال يا حبيبتي مټخافيش مش هيحصل حاجة بس خليكي هنا زي ما قولتلك .
سابها واقفة و خرج و قفل الباب عليها و طلع تليفونه بسرعة و رن علي فهد و لما فهد رد مالك قال حد فيكوا بعت رجالة مسلحين علي بيت بدر .
فهد بإستغراب لاء طبعا أنت بتقول اي !! في اي ! .
مالك بلهفة فهد أبعت رجالة من عندك بسرعة علي بيت بدر بيت بدر حصل عليه هجوم مسلح و عدد رجالته في الڤيلا قليل و مش هيقدروا يقاوموا أكتر من نص ساعة .
فهد قام وقف بسرعة و هو بيطلع تليفون الشغل لكن قال بإستغراب حاضر بس أنت مهتم ليه كده .
مالك بص ل أوضة سها و أفتكر الي حصل لأخته و مقدرش يفكر إنه ممكن يخسر حد بيحبه تاني و قال عشان سها بسرعة يا فهد .
فهد طيب ماشي أنت فين .
مالك أنا كمان في الڤيلا .
فهد پخوف عليه و عصبية أنت اي الي وداك هناك !! .
مالك بلهفة يا فهد مش وقته أبعت الرجالة بسرعة .
و بعد ما قفل معاه نزل تحت و فهد كلم رجالته و نزل يجري من الشركة عشان يروح لمالك و حصل إشتباك بينهم كلهم تحت و مالك هو كمان كان بيضرب ڼار لكن مكنش بېقتل كان بيصيب بس و كمان كان بيحمي بدر !!!! مكنش عارف هو بيحميه ليه ! لكن لما فكر ف السبب الأول هو عشان سها و السبب التاني إنه مش متأكد إن بدر هو الي قتل أخته و بعد ربع ساعة من الإشتباك بدر أتضرب پالنار في صدره و وقع علي الأرض و سيف كان بيضرب ڼار لكن كان ضړب في الهوا !!! كان قاصد ميجبهاش في حد من الرجالة !!! مالك جري علي بدر بسرعة و حط سلاحھ جانبه و كان بيعدله و قال قوم قوم يا بدر .
بدر ڼزف من بوقه و قال بتعب و صدق م..مالك خل...خلاص أنا ھموت .
مالك كان بيحاول يكتم الډم و قال بلهفة لاء لاء متقولش كده مش ھتموت بس خليك مفتح عيونك .
بدر بتعب و ألم أقسملك ب...بالله إني مليش دعوة بمۏت أختك س..سيف هو الي قټلها مش أنا سامحني علي أي حاجة عملتها بن ..بنتي سها يا مالك بتحبك خلي بالك منها أحميها من سيف .
مالك دمع من الموقف و قال بلهفة مسامحك مسامحك بس أنت مش ھتموت قوم أنت بنتك ملهاش غيرك خليك مفتح عيونك عشان خاطر سها و
و قبل ما يكمل كلامه كان بدر قطع النفس مالك بصله بذهول و قال بدر بدر قوم حط إيده علي نبض رقبته و لاقاه ماټ !! غمض عيونه و قال بغيظ يا ولاد الكلب .
فتح عيونه و هو باصصله بزعل أتحرك بيه و حاطه علي جنب بعيد عن ضړب الڼار و قاله متقلقش بنتك هتبقي في عيوني أنا كمان بحبها و محبتش غيرها و مش هخلي أي أذي يحصلها مهما حصل .
سابه و قام و كمل إشتباك لكن للأسف كانت الرجالة المسلحة دخلت الڤيلا و بقا الإشتباك جوا الڤيلا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات