رواية عڈاب الحب الفصل الاول إلى السابع بقلم مريم أحمد
صفيه هترد بس سكتت لما لاقت حبيبه اتنفضت بړعب اول م سمعت صوت عصام و هو بيزعق فيها ووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
عاصم بزعيق ...حبيبههه انتي اتهبلتي ولا ايييه
انتفضت پخوف و معرفتش تقول ايه....عاصم ا ا انا
كمل و هو لسه زي م هو متعصب...انتي عندي زيك زيها بالظبط مفيش فرق
عيطت مره واحده...في ايه يا عاصم انا مقولتش حاجه لكل دا انت جاي من برا مش طايقني ليه انا عملتلك ايه لكل دا
كملت و هي بتقوم من على السرير و بتمسح دموعها
حبيبه بخبث...و حاضر ياسيدي م هنسى انها مراتك الاولى
انت بس الي متنساش ان انا كمان مراتك
صفيه بلوم...ليه كدا يبني الزعيق دا كله
دا انت حتى مطمنتش على كيان تشوفها مالها
حمحمت كيان صوتها و هي بتمسك ايد صفيه
كيان بمقاطعه...مالي يا ماما ما انا كويسه اهو
صفيه بدهشه...كويسه ازاي دا انت ح...
قاطعتها كيان پحده خفيفه
كيان...في اي يا ماما ما انا قاعده اهو و بخير
عاصم ....اهي قالتلك انها كويسه و مفهاش حاجه
و قام وقف انا خارج اشوف حبيبه
و خرج من الاوضه
فضلت كيان باصه على اثره بدموع و هي صعبان عليها نفسها
في نفس الوقت برا في الصاله
كانت حبيبه قاعده على الكنبه بټعيط بغل و بتكلم نفسها پحقد
حبيبه...بقى يزعقلي انا عشانك يا زباله والله لاوريكي....هتشوفي هعمل فيكي ايه
سمعت صوته و هو بينده عليها عدلت نفسها بسرعه و اول م حست بيه دورت وشها الناحيه التانيه
قعد جمبها و مسك وشها لفه ليه بهدوء
عاصم بحنيه...ينفع الي انا سمعته دا
شالت ايده من على وشها و ادته ضهرها و فضلت ټعيط جامد
لفها ليه تاني
عاصم....انتي عارفه اني مبحبش كدا و الحركه دي بتنرفزني عشان لما اتعصب مترجعيش ټعيطي
ضحك عاصم بخفه...لا مقدرش
حبيبه پقهر..لا عادي م انت قدرت تزعقلي و قدامهم كمان
اتكلم عاصم و هو بيحاول يراضيها...م خلاص بقى
مردتش عليه و فضلت ټعيط
طلع علبه قطيفه زرقه من جيب الجاكيت بتاعه
عاصم بحب...طب بصي انا جبتلك ايه عشان عيد ميلادك
بصتله بسرعه و هي مبستمه بتمسح دموعها ..ايه
اتفجئت بفرحه....الله حرفي
خد السلسله و قرب لبسهالها
مسكتها بفرحه ...حلوه اوي يا عصومي
كملت بحب..بحبك
ابتسملها و كان لسه هيرد بس سمع صوت صفيه
الي كانت واقفه
صفيه...انا نازله يا بني اجهز الاكل على السفره
عاصم ...خدي كيان تساعدك
صفيه...كيان عندها دوخه خفيفه كدا و نامت هبقى اعملها شوربة خضار تغذيها
كملت و هي بتبص لحبيبه
صفيه...ما تيجي تساعديني انتي يا حبيبه
بصت حبيبه لعاصم و كانت مضايقه
بس قامت بقلة حيله لما قالها انه هينزل هو كمان
عدى وقت كانوا خلصوا اكل و حبيبه أصرت أنها هي الي تغسل المواعين
كانت صفيه مستغربه أمرها بس سكتت
دخلت البلكونه و هي ماسكه كوبايه الشاي في ايديها
حبيبه بحب...جبتلك الشاي يا حبيبي
خدته منها ...تسلمي
شرب منه شويه....احلى كوباية شاي شربتها
ضحكت جامد...انت لحقت تشرب اصلا
ابتسم على ضحكتها
كملت بهدوء و هي مبتسمه...عارف من و انا صغيره و انا نفسي اوي اسمي بنتي هدير
عاصم..اممم
حست إن معالم وشه اتغيرت فرحت أن خططتها هتنجح
حبيبه باستغراب ....مالك يا عاصم ملامحك اتغيرت ليه
بصلها و اتكلم بجمود...قولتلك قبل كدا خلفه دلوقتي لا حصل
اتكلمت باندفاع مره واحده....هو ايه دا إن شاء الله...هو مش انت قولت ان انا و هي عندك واحد ليه بقى متكلمتش معاها هي كمان و منعتها من الخلفه
استغرب عاصم كلامها و يصلها بتركيز ...قصدك ايه
حبيبه...قصدي أن كيان حام...
سكتت مره واحده و حطت ايديها على. بوقها بخبث و هي بتبصله بارتباك
مسك عاصم ايديها و هزها..انطقي كنتي هتقولي ايه
حبيبه فضلت بصاله و ساكته
كرر عاصم كلامه پحده اكبر...اخلصييي
حبيبه بإرتباك مصطنع...كي كيان حامل
احمر وشه من كتر الڠضب و خرج مره واحده من البلكونه
فتح باب الشقه نده عليها بصوت عالي و هو طالعلها بعصبيه...كيااااااااااان ووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
4
بخبث و هي بتتكلم بهدوءاصل كيان مراتك حامل
ملامح وشه اتبدلت في ثواني من الهدوء للعصبيه
خرج من البلكونه و هو مش شايف قدامه و راح ناحية باب الشقه و هو