الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلى الجزء الثاني البارت 15بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وبص لقي اسراء مراته واقفه ومعاها ابنها الصغير مجدي پحده نعم في ايه اسراء انت ايه اللي بتعمله ده طلع البنت يا مجدي مجدي پحده وانتي مال اهلك خدي ابنك واطلعي فوق اسراء پحده  انت ايه يا بني ادم لما ولادك يشفوك بتعمل كده في اختك هيحبو بعض ازاي لو سمحت سيبني انا اطلعها واخدها معايا فوق مجدي زعق فيها وقال بقولك ايه يا كتوره جو علم النفس بتاعك ده تخليه في الجامعه بتاعتك واطلعي فوق بدل ما تبقي ليلتك سودا يا اسراء شيماء پحده اطلعي براها يا مرات اخويا انتي ما تعرفيش حاجه اسراء بضيق ماشي يا شيماء هطلع منها بس افتكري ان عندك بنت مريضه فبلاش تظلمي وتفتري عشان ربنا ما يعاقبكش فيها قالت كلامها وسابتهم وطلعت فوق فعلا وبعد شويه قامت شيماء من جنب مجدي وقالتله شيماء ماشي اتفقنا انا بكره عندي جلسه مع بنتي هخلص واجي نشوف بقي هنعمل فيها ايه وابقي صالح مراتك ما تخليش البت دي تخربلنا حياتنا زي امها ما عملت زمان قبل ما يرد عليها دخل الحارس وهو شبه بيجري وقال الحارس يا مجدي بيه في واحد بره عايز يدخل وشكله كده مش تمام قام مجدي وقال بقلق واحد مين ده دخل زكريا في الوقت ده وقال بجمود انا زكريا المنشاوي اكيد تعرفني مجدي بهدوء اهلا وسهلا بحضرتك خير ان شاء الله زكريا  فين جهاد بص مجدي وشيماء لبعض ورد عليه مجدي وقال  وانت تعرف جهاد منين زكريا پحده  ما يخصكش وسؤالي واضح جهاد فين شيماء پغضب جهاد اختنا ومعانا انت تطلع مين عشان تسأل عليها لتكون الواد اللي ماشيه معاه وحامل منه ابتسم زكريا ببرود وقال ايوه انا يا مدام هي فين بقي مجدي بقلق اختي في الحفظ والصون وهي مش عايزه تشوف حد لو سمحت امشي بقي زكريا  قالولي انكم ما بتجوش بالذوق بس انا اللي ما صدقتش طلع سلاحھ وحطه في وش مجدي وقال پغضب جهاد فين ياااه شيماء بغيظ  انت كمان بترفع سلاحک علينا في بيتنا ده انت يومك مش معدي علي خير انا هكلم الشرطه وو قاطعها زكريا وقال ببرود وكلمي معاها الاسعاف عشان تيجي تاخد چثة اخوكي بالمره مجدي پحده  انت مين اصلا عشان تيجي وعايز تاخد اختي واسكتلك زكريا بسخريه  لا صدقت انك شهم بلاش الدور ده انتو الرجوله ما عدتش علي عيلتكم حتي لو بالغلط نزلت اسراء مرات مجدي بسرعه وقالت لو سمحت بلاش مشاكل البيت فيه اطفال جهاد في الاوضه اللي وراك اللي جنب المطبخ دي بصلها مجدي پغضب وهي قالت پحده يخلص الفلم ده وهاخد ولادي وهمشي وشالله تقلب البيت مجزره بس بعيد عننا زكريا پحده بقولك ايه يااه انت عارف كويس مين هو زكريا المنشاوي ولو مش عارف اسأل وهتعرف فبلاش تعمل حاجه ما تعجبنيش ولا تقرب من جهاد اصلا عشان تخصني وانتو مالكوش فيها حاجه قال كلامه وراح فتح الاوضه اللي فيها جهاد وهي اول ما الباب اتفتح اتنفضت پخوف ليكون مجدي بس لما شافت زكريا اتنهدت بأرتياح وبرغم كل اللي حصل منه الا انه بقي امان ليها اكتر من اخواتها اللي من ډمها قرب منها وقال بهدوء ليله واحده معاكي قلبت حياتي وخلتني اتشحطت وراكي كده قومي يلا بصتله جهاد بقلق وهو ابتسم بهدوء وقالها ما تخافيش انا مش هخليهم يعملولك حاجه يلا تعالي معايا قامت جهاد معاه وطلعو بره وكانت نظرات مجدي وشيماء ليها مرعبه من كتر الغل اللي جواهم ليهت ابتسم زكريا بسخريه وقال لجهاد هو انتي كنتي بتاكلي منابهم وامتي صغيره ولا ايه وقبل ما تمشي مع زكريا بصتلهم وقالت بحزن ونبره متألمه جهاد بدموع انتو خلتوني اتحامي في الغريب منكم يا اخواتي بصلها زكريا بتأثر وبحركه جريئه منه لف دراعه علي كتفها وخدها في حضنه بهدوء تحت صډمتها وتوترهة من قربه وقال بخبث زكريا اسمك مجدي مش كده طيب احفظ بقي الكلمتين دول وحفظهم لاخواتك زكريا المنشاوي هيعرف يرجع حق مراته كويس زادت صډمتها من

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات