الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلى الجزء الثاني البارت 15بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كلامه وقبل ما حد ياخد باله من صډمتها اخدها ومشيو وشيماء قالت لمجدي بقلق شيماء يطلع مين الولد ده وانت ليه خاېف منه كده مجدي پصدمه  ازاي ده ابن المنشاوي دول من اغني اغنيااء مصر وبأشاره منهم انزل الارض اختك وقعت عليه منين ده شيماء بغيظ  وبنت الطماعه مش مكفيها اللي مع جوزها جايه وباصه للحاجه الوحيده اللي خدناها من ابونا اخدت هي الدلع والحنيه كلها وعايز يديها باقي حقنا انا بكرهه ربنا ما يريحه في تربته ابدا كان مجدي قاعد مدايق واسراء بصتلهم بحزن وقالت اسراء انا ماشيه عند بيت اهلي يا مجدي مستحيل اقعد معاكم وانتو كده رد عليها پحده وقال في ستين داهيه ما تمشي سابته اسراء ومشيت وفي عربية زكريا كانت جهاد قاعده جنبيه ومستنياه يتكلم ويفهمها هو كان يقصد ايه بكلامه قدام اخواتها واستغربت لما وقف هو بعربيته قدام بيت ما تعرفوش وقالها تنزل جهاد  انزل فين هو ايه المكان ده زكريا بجمود في الدور التالت في مكتب مأذون شرعي هتجوزك زي ما طلبتي جهاد بقلق ما انت كنت رافض ليه دلوقتي وافقت سكت زكريا شويه ورد عليها بجمود انزلي يلا جهاد بدموع برغم انك الوحيد اللي بتحميني وبطمنله بس قلبي مقبوض من ناحيتك مش عارفه اديك الامان انا طلبت منك نتجوز بس دلوقتي مش عارفه اثق فيك نزلت دموعها وكملت پبكاء انا مش عارفه اثق في حد اصلا زكريا بهدوء اول ما تولدي هطلقك وهكون كتبته بأسمي وامنتلكم حياه كويسه اظن كده هبقي عملت اللي عليا وزياده ونزل من عربيته وفتحلها الباب وقال يلا عشان نخلص بسرعه واروحك بيتي نزلت جهاد بقلق بيتك ازاي يعني قفل زكريا باب العربيه وقالها بهدوء بيت ابويا هخليكي تقعدي معاه هناك امان وما حدش هيقربلك خالص وانا هقعد في شقتي التانيه جهاد بقلق طيب وطنط نورا زكريا ما انا قولتلك عماد اخوكي معاها في المستشفي جهاد  بعد ما هتخرج من المستشفي انا مش هسيبها وهقعد معاها زكريا بجديه  اللي يريحك يلا بينا بقي انتي معاكي البطاقه بتاعتك جهاد بسخريه ايوه في الشنطه عملتها قبل ما امتحن للثانويه واول مره هستخدمها في حاجه النهارده زكريا اومال انتي كنتي ماشيه ازاي قبل كده جهاد ببراءه مع بابا ابتسم بقلة حيله وقالها طيب يا جهاد يلا بينا وطلعو مع بعض عند المأذون واصبحت جهاد مرتبطه به قولا وفعلا فماذا تخبئ لهم الحياه سويا بقلمالكاتبهرحابالقاضي   في بيت صبري  كانت شهد واقفه قدام المرايا وبتحط اللامسات الاخيره علي وشها من الميكاب الهادي اللي كان لايق جدا علي وشها وحجابها اللي كانت عملاه بطريقه جميله جدا وهدومها الانيقه بألوان هاديه وبعدين طلعت من اوضتها وقالت لزهره واسر اللي قاعدين بيفطرو مع صبري شهد  ها ايه رئيكم زهره  الله واكبر عليكي زي القمر يا حبيبتي اسر بقيتي مزه يا عمتو ضحكت بهدوء وقالتله اتلم يا ولد همشي انا بقي وادعولي قام صبري وقالها بجمود شهد استني تعالي عايزك في كلمتين الاول قال كلامه وراح قعد في الصاله بعيد عن مراته وابنه وهي بصتلهم بقلق بس زهره طمنتها وقالت زهره يعني مش عارفه اخوكي تلاقيه هيوصيكي ما تتكلميش مع حد غريب ما تتاخريش والكلمتين بتوعه دول شهد بقلق ربنا يستر وراحت قعدت قدام صبري وقالتله نعم يا صبري خير صبري بصراحه كده لو عايزه رأيي في موضوع الشغل اللي جبهولك جوز صحبتك ده فانا مش موافق ويونس كلمني بدل المره عشره عشان يرجعك اتنهدت شهد بضيق وهو كمل كلامه وقال انتو بينكم عيال يا شهد ما فيش مشكله لو ضحيتي شويه عشان ولادك يتربو معاكي انتي وابوهم وهما محتاجين اووي لابوهم انا مهما عملت هفضل خالهم ومش هعوضهم عن ابوهم شهد بجمود  مش هرجعله يا صبري ولو هو فاكر انه هيضغط عليا بيك تبقو انتو الاتنين غلطانين صبري پحده  يا بت افهمي انتي ام دلوقتي ولازم تشوفي مصلحة ولادك فين كل ست بتتحمل عشان بيتها وعيالها شغل العيال ده غلط يا شهد شهد پحده وليه

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات