رواية موضوع عائلى الجزء الثاني البارت 15بقلم رحاب القاضي
كلامه وقبل ما حد ياخد باله من صډمتها اخدها ومشيو وشيماء قالت لمجدي بقلق شيماء يطلع مين الولد ده وانت ليه خاېف منه كده مجدي پصدمه ازاي ده ابن المنشاوي دول من اغني اغنيااء مصر وبأشاره منهم انزل الارض اختك وقعت عليه منين ده شيماء بغيظ وبنت الطماعه مش مكفيها اللي مع جوزها جايه وباصه للحاجه الوحيده اللي خدناها من ابونا اخدت هي الدلع والحنيه كلها وعايز يديها باقي حقنا انا بكرهه ربنا ما يريحه في تربته ابدا كان مجدي قاعد مدايق واسراء بصتلهم بحزن وقالت اسراء انا ماشيه عند بيت اهلي يا مجدي مستحيل اقعد معاكم وانتو كده رد عليها پحده وقال في ستين داهيه ما تمشي سابته اسراء ومشيت وفي عربية زكريا كانت جهاد قاعده جنبيه ومستنياه يتكلم ويفهمها هو كان يقصد ايه بكلامه قدام اخواتها واستغربت لما وقف هو بعربيته قدام بيت ما تعرفوش وقالها تنزل جهاد انزل فين هو ايه المكان ده زكريا بجمود في الدور التالت في مكتب مأذون شرعي هتجوزك زي ما طلبتي جهاد بقلق ما انت كنت رافض ليه دلوقتي وافقت سكت زكريا شويه ورد عليها بجمود انزلي يلا جهاد بدموع برغم انك الوحيد اللي بتحميني وبطمنله بس قلبي مقبوض من ناحيتك مش عارفه اديك الامان انا طلبت منك نتجوز بس دلوقتي مش عارفه اثق فيك نزلت دموعها وكملت پبكاء انا مش عارفه اثق في حد اصلا زكريا بهدوء اول ما تولدي هطلقك وهكون كتبته بأسمي وامنتلكم حياه كويسه اظن كده هبقي عملت اللي عليا وزياده ونزل من عربيته وفتحلها الباب وقال يلا عشان نخلص بسرعه واروحك بيتي نزلت جهاد بقلق بيتك ازاي يعني قفل زكريا باب العربيه وقالها بهدوء بيت ابويا هخليكي تقعدي معاه هناك امان وما حدش هيقربلك خالص وانا هقعد في شقتي التانيه جهاد بقلق طيب وطنط نورا زكريا ما انا قولتلك عماد اخوكي معاها في المستشفي جهاد بعد ما هتخرج من المستشفي انا مش هسيبها وهقعد معاها زكريا بجديه اللي يريحك يلا بينا بقي انتي معاكي البطاقه بتاعتك جهاد بسخريه ايوه في الشنطه عملتها قبل ما امتحن للثانويه واول مره هستخدمها في حاجه النهارده زكريا اومال انتي كنتي ماشيه ازاي قبل كده جهاد ببراءه مع بابا ابتسم بقلة حيله وقالها طيب يا جهاد يلا بينا وطلعو مع بعض عند المأذون واصبحت جهاد مرتبطه به قولا وفعلا فماذا تخبئ لهم الحياه سويا بقلمالكاتبهرحابالقاضي في بيت صبري كانت شهد واقفه قدام المرايا وبتحط اللامسات الاخيره علي وشها من الميكاب الهادي اللي كان لايق جدا علي وشها وحجابها اللي كانت عملاه بطريقه جميله جدا وهدومها الانيقه بألوان هاديه وبعدين طلعت من اوضتها وقالت لزهره واسر اللي قاعدين بيفطرو مع صبري شهد ها ايه رئيكم زهره الله واكبر عليكي زي القمر يا حبيبتي اسر بقيتي مزه يا عمتو ضحكت بهدوء وقالتله اتلم يا ولد همشي انا بقي وادعولي قام صبري وقالها بجمود شهد استني تعالي عايزك في كلمتين الاول قال كلامه وراح قعد في الصاله بعيد عن مراته وابنه وهي بصتلهم بقلق بس زهره طمنتها وقالت زهره يعني مش عارفه اخوكي تلاقيه هيوصيكي ما تتكلميش مع حد غريب ما تتاخريش والكلمتين بتوعه دول شهد بقلق ربنا يستر وراحت قعدت قدام صبري وقالتله نعم يا صبري خير صبري بصراحه كده لو عايزه رأيي في موضوع الشغل اللي جبهولك جوز صحبتك ده فانا مش موافق ويونس كلمني بدل المره عشره عشان يرجعك اتنهدت شهد بضيق وهو كمل كلامه وقال انتو بينكم عيال يا شهد ما فيش مشكله لو ضحيتي شويه عشان ولادك يتربو معاكي انتي وابوهم وهما محتاجين اووي لابوهم انا مهما عملت هفضل خالهم ومش هعوضهم عن ابوهم شهد بجمود مش هرجعله يا صبري ولو هو فاكر انه هيضغط عليا بيك تبقو انتو الاتنين غلطانين صبري پحده يا بت افهمي انتي ام دلوقتي ولازم تشوفي مصلحة ولادك فين كل ست بتتحمل عشان بيتها وعيالها شغل العيال ده غلط يا شهد شهد پحده وليه