رواية العشق والآلام البارت 22
رن علي فهد فهد كان نايم و مسمعش التليفون من أول مرة مالك رن تاني و فهد فتح عيونه بنعاس خد التليفون و بص لاقي اسمه مالك و الساعة ٤ و نص الفجر !!! فاق بسرعة و قام أتنفض و فتح و هو بيقول ألو .
مالك فهد .
فهد بخضة أنت كويس .
مالك كويس .
فهد أتنهد براحة و قال حرام عليك يا مالك وقفت قلبي دا أنت حتي عريس يعني بترن ليه دلوقتي .
فهد بقلق في اي .
مالك و هو بيفتكر المكالمة قال إمبارح وقت كتب الكتاب جالي مكالمة تليفون .
فهد بفهم طبعا مكالمة التليفون الي أنت قولتلي عليها إنه صاحبك و طبعآ هو مش صاحبك و لا حاجة .
و لما مردش فتحت باب الحمام و ملقتهوش ف مشيت خطوات لحد ما وصلت باب الأوضة و فتحتها بهدوء و خرجت في نفس اللحظة الي مالك كان بيقول لما رديت علي الرقم لاقيته ضرغام .
مالك أتنهد و قال بقلق طلع عايش هددني بأهلي يا فهد حتي سها قالي خاف علي أهل بيتك و بلغ فهد الألفي نفس الرسالة .
سها كانت واقف بتسمعه و كانت مذهولة لكن مكنتش عارفة مين ضرغام و ليه بيهدده في الوقت دا فهد حس إن الدنيا بتضيق عليه أكتر و أكتر مبيلحقش تفكيره يهدي كان عنده أمل إن مالك يرجع عن تجارته للسلاح لكن من بعد المكالمة دي كل حاجة أتعقدت أكتر و كل حاجة باظت !! رد و قال بضيق تفتكر اي الي في دماغه دلوقتي .
سها شهقت پصدمة و حطت إيديها علي بوقها و غمضت عيونها و دموعها نزلت !! .
فهد خاف جدآ لأن كده هوية مالك مكشوفة لحد !! رد و قال و هو بيحاول يتمالك أعصابه أهدي يا مالك و مفيش حاجة هتحصل لحد فيهم روح نام دلوقتي و متخليش مراتك تحس بأي حاجة أنتو لسه متجوزين متخليهاش تقلق و تخاف منك هنحل كل حاجة بكرة .
سها كتمت صوت عياطها الي ذاد لما سمعت كده !!! ضربات قلبها كانت سريعة جدآ و كانت حاسه إنه هيقف من الصدمة رد فهد علي مالك بعصبية مكتومة و قال متاخدش قرار متهور في لحظة ڠضب يا مالك كل حاجة هتتصلح بالقانون بعيد عن إنك تتعدم بسبب كلب زي دا .
مالك بسخرية قانون مين يا فهد أحنا تجار