الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 22

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رن علي فهد فهد كان نايم و مسمعش التليفون من أول مرة مالك رن تاني و فهد فتح عيونه بنعاس خد التليفون و بص لاقي اسمه مالك و الساعة ٤ و نص الفجر !!! فاق بسرعة و قام أتنفض و فتح و هو بيقول ألو .
مالك فهد .
فهد بخضة أنت كويس .
مالك كويس .
فهد أتنهد براحة و قال حرام عليك يا مالك وقفت قلبي دا أنت حتي عريس يعني بترن ليه دلوقتي .
مالك فيه موضوع مهم حصل و لازم تعرفه دلوقتي أنا مش قادر أستني للصبح و مش هعرف أقولك الصبح لأن سها هتكون صاحية و مش هينفع أسبها و أنزل .
فهد بقلق في اي .
مالك و هو بيفتكر المكالمة قال إمبارح وقت كتب الكتاب جالي مكالمة تليفون .
فهد بفهم طبعا مكالمة التليفون الي أنت قولتلي عليها إنه صاحبك و طبعآ هو مش صاحبك و لا حاجة .
في الوقت دا سها فتحت عيونها و ملقتش مالك جانبها بصت علي البلكونة ملقتهوش جوا قامت من السرير خبطت علي باب الحمام الي في الأوضة و محدش رد ف قالت مالك أنت جوا .
و لما مردش فتحت باب الحمام و ملقتهوش ف مشيت خطوات لحد ما وصلت باب الأوضة و فتحتها بهدوء و خرجت في نفس اللحظة الي مالك كان بيقول لما رديت علي الرقم لاقيته ضرغام .
فهد لما سمع الإسم أتصدم و قال ازاي هو مش ماټ !!! .
مالك أتنهد و قال بقلق طلع عايش هددني بأهلي يا فهد حتي سها قالي خاف علي أهل بيتك و بلغ فهد الألفي نفس الرسالة .
سها كانت واقف بتسمعه و كانت مذهولة لكن مكنتش عارفة مين ضرغام و ليه بيهدده في الوقت دا فهد حس إن الدنيا بتضيق عليه أكتر و أكتر مبيلحقش تفكيره يهدي كان عنده أمل إن مالك يرجع عن تجارته للسلاح لكن من بعد المكالمة دي كل حاجة أتعقدت أكتر و كل حاجة باظت !! رد و قال بضيق تفتكر اي الي في دماغه دلوقتي .
مالك قام وقف و قال بضيق معرفش يا فهد أخر مرة شوفته فيها اليوم الي المفروض أتقتل فيه وقت تسليم صفقة السلاح المشكلة إن أنا و أنت و أحمد كنا ملثمين عشان محدش يعرف ملامحنا يبقي عرف إني مالك الچارحي ازاي !! .
سها شهقت پصدمة و حطت إيديها علي بوقها و غمضت عيونها و دموعها نزلت !! .
فهد خاف جدآ لأن كده هوية مالك مكشوفة لحد !! رد و قال و هو بيحاول يتمالك أعصابه أهدي يا مالك و مفيش حاجة هتحصل لحد فيهم روح نام دلوقتي و متخليش مراتك تحس بأي حاجة أنتو لسه متجوزين متخليهاش تقلق و تخاف منك هنحل كل حاجة بكرة .
مالك رد بشړ و قال أنا مش هسكت يا فهد و الله العظيم لو فكر بس ېلمس شعره واحدة من حد بحبه أنا هقتله بإيدي و مش هيفرق معايا اي الي هيحصل بعد كده .
سها كتمت صوت عياطها الي ذاد لما سمعت كده !!! ضربات قلبها كانت سريعة جدآ و كانت حاسه إنه هيقف من الصدمة رد فهد علي مالك بعصبية مكتومة و قال متاخدش قرار متهور في لحظة ڠضب يا مالك كل حاجة هتتصلح بالقانون بعيد عن إنك تتعدم بسبب كلب زي دا .
مالك بسخرية قانون مين يا فهد أحنا تجار

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات