رواية القلب وما يهوى الفصل 1-2-3-4-5-6
وش الله في سماه هتكرهيني وتكرهي حياتك
شغف بسخرية حوش دا انا مېتة في دباديبك
يونس شغف أنا صبري قرب ينفذ بلاش ټندمي يلا يا حلوة يا شاطرة اومي غيري وتعالي خللي يومك يعدي
شغف بعناد لا مش قايمة ومش بخاف انا من التهويش إنت مفكر نفسك مين هتلر فوق يا بتاع إنت أنا بس إكراما لبابي ومامي عديت الموضوع لكن أنا يومين وراجعة برلين أنا لا يمكن أستحمل أكون معاك في مكان واحد
حاول أن يتكلم حنين ولين شغف إحنا ولاد عم ومتجوزين أدام الدنيا كلها وأنا فضلت محافظ على وعدي ليكي فاكراه
شغف بعناد لا مش فاكراه انا مش فاكره أي حاجة يعني إيه طفلة تتجوز عارف يعني ايه طفلة يعني ما تعرفش اي حاجة في الدنيا كل حاجة بالنسبالها تعتبر إكتشاف ومغامرات وبعدها البنت دي كبرت ميولها اتغيرت تصرفاتها طموحاتها ايه كل ده بالنسبالكم إيه هو إنتم ليه اصلا كدا
يونس أني الإبن الكبير للعيلة لكن مش اول واحد اتجوز رغم ان من الشروط اني انا اللي اتجوز الأول بس حضرتك كنتي برا وعمي كان بيماطل كل لما جدي يكلمه ويطالبه بالأمانة بتاعتي اللي هي انتي وحجته لما تاخدي شهادة الثانوية وخلاص اتخرجتي كفاية عليكي بقي لحد كدا ونبدأ حياتنا
في الخارج كظم عيظه بصعوبة بالغة وقد جرحت كبرياؤه هذه الفتاة الوقحة المتجبرة فكيف لها أن تفعل ذلك ألا تعرف من هو ألا تعرف صيته في هذه البلد ألا تعرف أن الجميع يهابونه كثيرا ألا تعرف كم الفتيات التي يحبونه ويتهافتون عليه ألا تعرف أن الجميلات يتراقصن على أنغامه
فتح زجاجة وشرب بشراهة وهو يحاول أن يمحي تلك الكلمات التي هرتلت بها تلك الجميلة المغرورة لديها غرور أقوى من غروره كان يعتقد أنها رضخت لأمره حينما رأي هدوئها ورضوخها امام الجميع في العرس ليكتشف أنه كان الهدوء الذي يسبق العاصفة
في الصباح إستيقظت شغف وهي أشعر بثقل في أطرافها لتتفاجئ أنها نامت في الحمام من الإنهياز والتعب إنتفضت بقوة وتوقفت حينما لاحظت انها مازالت بالفستان وتذكرت انها حاولت خلعه بالأمس ولم تستطع ونامت مكانها
شعرت ان المكان هادئ فتعجبت سكونه وكيف تركها بالحمام أيكون قد إستسلم وتركها ولكن ليس لديه أي ذوق حينما يلاحظ غيابها ولا يحاول أن يخرجها من الحمام
خرجت ببطئ من الحمام خشية أن تتصادم معه فتعجبت الغرفة كما تركتها بإستثناء ذلك الركن فكان يبدو فوضوي كثيرا
إقتربت منه لتتفاجئ بزجاجات الخمر منتشرة في الركن البعيد هذا ولكن ليس لهذا أثرا أين ترى ان يذهب في هذا الوقت
نظرت في ساعة المنبه أمامها فكانت تشير للخامسة إلا ربع
وتسائلت أين يمكن أن يكون قد ذهب باكرا هكذا
ولكنها لم تندهش من موضوع الخمر فهي تسميه فوضوي وتتوقع منه أي شئ ولكنه لا يهمها كل ما في الأمر أنها ستحاول الإنتظار حتى تحرر نفسها من هذا السچن
ذهبت تجاه حقيبتها وأخرجت منها بيجامة قطنية شبابية مريحة وحاولت فك فستانها وبعد معافرة وتعب خلعته بقوة فتمزقت أماكن معينة في الفستان ورغم ذلك لم يعنيها أن فستان زفافها تمزق فهي لا يعني لها هذا الزفاف في شئ
شعرت پسكينة في عدم وجوده نظرت للسرير