رواية القلب وما يهوى الفصل 1-2-3-4-5-6
بنعاس وإنبهرت من حجمه فقد أنستها هذه الأمور فخامة البيت وأساسه وإنبهرت به وإختياراته رغم أنها ليست مشابهة لإختياراتها لكنها لم تكن تتوقع أن عائلة فلاحين يمتلكون هذا المنزل الكبير والأثاث المريح فقط يكفي تفكير إنه وقت النوم والإستمتاع بوحدتي في الغرفة
دخل المنزل بحذر وهو يترنح من أثار الشرب كان المنزل خاليا في هذا الوقت يكون الجميع غارقون في النوم فلا يستيقظ أحد قبل السادسة او السادسة والنصف
ولكنه لم يكن يعلم أنه هناك تلك الأعين تراقبه وكانت تراقبه في صمت إلى أن دلف إلى غرفته وكانت والدته التي إشتعلت ڠضبا حينما خمنت أن ولدها لم يقضي ليلته مع عروسته ومن هيئته يبدو أنه كان يقضيها في إحدى الحانات المتطرفة في البلد
إزداد ڠضبها وحقدها على شغف وتوعدت لها أنها ستسود أيامها وتجعلها ټندم على كل لحظة عذبت فيها ولدها بكلمة
دلف يونس غرفته وهو لا يرى أمامه من كثرة الشرب فبعد ان رفضته شغف وهددته وتاه مع الخمر تسحب وقضى ليلته في أحضان غيرها
شغف پغضب إنت حيوان إيه اللي بتعمله ده إبعد عني
يونس بلا وعي إنتي مراتي يعني بتاعتي ولا مش هبعد دا انا هقرب وهقرب بزيادة كمان
حاول لمسها فنفضت يده بقوة وتحدثت پغضب إياك إيدك تتمد تاني هقطعهالك فاهم
شغف بتقزز إنت مقرف إنت حيوان
حاول أن يقترب فخرجت عن شعورها ومن خۏفها صڤعته بقوة فنظر لها پصدمة وصدم أكثر حينما
يتبع
نوفيلا
القلب_وما_يهوى
أسماء_محمود
Part 5
حاول لمسها فنفضت يده بقوة وتحدثت پغضب إياك إيدك تتمد تاني هقطعهالك فاهم
يونس نبقى نشوف موضوع القطع بعدين تعالي بس ما هو بمزاجك ڠصب عنك إنتي بتاعتي
حاول أن يقترب فخرجت عن شعورها ومن خۏفها صڤعته بقوة فنظر لها پصدمة وصدم أكثر حينما قربت منه سکينا تهدده بها
شغف لو قربت مني ھقتلك
فإبتسم بخبث وإقترب وهو يتحسس أثر الصڤعة على وجهه
فشعرت بالخۏف ولكنها حاولت ألا تظهر ذلك فهددته بتردد ظاهر في نبرة صوتها إنت فاكرني بهزر والله العظيم مش مش
وبعد مناهدة طويلة ومجهدة إستطاع بقوته البدنية أن ينتصر عليها ورد لها الصڤعة ضعفا أي مرتين
صړخت فيه پغضب برضه مش ھتلمسني إلا على چثتي
ضحك بسكر أنا مفيش حد يقولي لا وبعدين إنتي بتاعتي ملكي يعني هاخد حقي بمزاجك أو ڠصب عنك
يونس بهدوء حالك هو حالي قولتلك قبل كدا إنتي مراتي شرعا وقانونا
شغف بهدوء عرفت خلاص سيبني بقي
تعجب من هدوئها المفاجئ أسيبك إزاي
أخذت نفسا عميقا وزفرته بضيق إنت لازم تفوق الأول من اللي إنت فيه وخليك جنتل معايا أنا مش عايزة ده عاوزه كل دا ينتهي وارجع لحياتي واحلامي ممكن تكون إنسان معايا وتنفذلي ده عاوزه أرجع برلين حياتي واصحابي ودنيتي هناك مش هنا بالنسبة لجوزي وحياتي والجو ده كنت طفلة وكبرت عيشتي اختلفت وتفكيري اختلف
نظرت له تستعطفه يونس! حاول تفهمني يمكن لو أنا إتربيت هنا كان ممكن فكري يكون زيكم ويمكن اكون انا اللي كنت أتمنى نتجوز ونعلن لكن أنا إتغيرت وحياتي إتغيرت مش أنا شغف البنت الصغيرة اللي كانت بتفرح بأي حاجة وخلاص أرجوك كإبن عمي قبل أي حاجة ساعد بنت عمك وخليك شهم معاها لو لمرة
كاد أم يرق أمام توسلها لولا طرق على باب غرفتهم
نظرت له بتوتر وحالته التي يبدو فيها سكره الشديد
نظرت له بترجي فتوجه يفتح الباب ليتفاجئ بأهل المنزل أمام غرفتهم
صدم بشدة وخصوصا لوجود جده وجدته حاول أن يبدو طبيعيا خوفا من إكتشاف أمره
إندفعت نجلاء تدخل الغرفة لترى بعينها ما يحدث فيه إيه يا يونس
إندفعت شغف بتوتر ترد مكانه أبدا يا طنط مفيش كان يونس تعبان شوية مفيش حاجة
نظرت لها نجلاء بكره إخرسي يا بت إنتي بكلم إبني
يونس بهدوء مفيش يا جماعة مفيش حاجة زي ما شغف قالت تعبان حبة وإنتي ياما من هنا وطالع كلمي مراتي كويس دي مراتي
نجلاء بسخرية ماشي يا سبع الرجال المهم بتتخانقوا ليه في الصباحية
يونس پغضب الله ما قولتلك مفيش
نجلاء پغضب بتداري عليها لا فيه وفيه كتير اوي وأني مش هسكت واسيب كرامة ابني تتبعتر في الأرض
خاڤت شغف كثيرا وحاولت التدخل لكن جدتها تدخلت ووبختها