الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي الجميلة والشعر الابيض الجزء الثاني البارت 16بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

المفروض كان بس حصل نفس اللي حصل لما كان ابن الصحفي ما قدرش...
عزيز 
ما ترد عليا انت غورت فين..
زكريا بجمود
صوتك ما يعلااش اديني يومين وهنفذ..
عزيز
مش حلو الكلام يا زكريا وغيرك هينفذ وترجع الفلوس اللي اخدتها وارتاحلك شويه يا ابن المنشاوي سكل كده ايدك تقلت علي الشغلانه..
 خلص كلامه وقفل في وش زكريا اللي رمي موبيله علي الترابيزه وفي الوقت ده كان المنشاوي واقف ورا باب اوضته وابتسم برضا وطلع راح قعد جنبيه وقال....
المنشاوي
ايه اللي جابك مش قولت هتقعد في الشقه التانيه ولا مش قادر تبعد عنها..
بصله زكريا بدموع متحجره وقال
انت عارف كويس انا اتجوزتها ليه زي ما انت عارف برضو ان عمري ما هرجع زي الاول.
المنشاوي بجديه
هترجع عشان انت يا زكريا متسرع وعصبي بس قلبك طيب الشيطان ما اتملكش منك لسه فيك خير والدليل مراتك اللي جوه دي وابنك اللي هيجي كمان كام شهر ده واخوك اللي لسه بخير انت لو كنت وحش كنت اذيته..
زكريا بسخريه
انا اللي فاشل انا اللي عمري ما هكون عمار المنشاوي بس هو شايف الموضوع عادي وبيلوم عليا في زعلي بس هو ما حطش نفسه مكاني كلامه دمرني كلامه خلاني ابقي مچرم اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا فلوس زيه واقدر اخليه يبقي اقل مني بس مهما كانت معايا فلوس انا ما عنديش دماغه...
المنشاوي بضيق
انت ما عاقبتش غير نفسك رميت نفسك للغلط والحرام بس قدامك الفرصه ترجع زي الاول ما ترجعش مع عمار خليك لوحدك وو..
ضحك بسخريه وقال
السكه اللي انا مشيت فيها يا منشاوي مالهاش اخر وما ينفعش ارجع منها بس انا عارف نهايتي فيها ايه كويس..
زكريا بدموع نزلت فعلا
انا كنت عايزها تنزله عشان ما اضعفش من لما عرفت بوجوده وانا مش عارف مالي انا بقيت بخاف من كل حاجه بعملها عشانه هوبرغم اني عارف اني هتحرم منه بسرعه ومش هلحق افرح بيه..
قام المنشاوي وقال
انت ما تعلمش الغيب عشان تقول كده بس جهاد عرفت ترجعك بسرعه وهترجع زي الاول ربنا باب توبته مفتوح ديما..
زكريا پحده 
قولتلك ما ينفعش وانا مش هبطل يا منشاوي..
المنشاوي ببرود
صحي مراتك من لما جات نايمه بس ده طبيعي من الحمل بس خليها تاكل وبعدين تنام تاني عشان ابنك....
زكريا بضيق
ماليش دعوه شالله عنها ما طفحت انا ماشي اصلا....
المنشازي وقف عند باب اوضته وبصله وقال
يا واد خلي عندك ډم ولا عايزني اروح انا اصحيها اختشي وصحيها تاكل وروح مكان ما تروح..
 قال كلامه ودخل اوضته وقفل الباب وقعد علي السرير بتاعه ومسك الصوره اللي كانت جنب سريره بتاعت مراته التانيه ام زكريا وقال بدموع وحزن..
المنشاوي
زكريا هيرجع يا حبيبتي ما تخافيش انا حاسس انها هتقدر ترجع ابني زي الاول تاني...
 وعند جهاد كانت نايمه في اوضة زكريا وهي حاضنه المخده وشكلها هادي جدا وبرئ للغايه اول ما هو فتح الباب وكانت ملامحه غاضبه وشافها اتغيرت ملامحه للهدوء وابتسم بشرود وافتكر مامته بالفستان اللي هي لابساه وقفل الباب بهدوءوقعد جنبيها علي السرير وبكل هدوء شال شعرها اللي كان علي وشها...
 واول ما ايده وشها فتحت عينيها بهدوء وهو اتنهد بهدوء وقال..
زكريا
عينيكي تسحر علي فكره 
 قامت بسرعه مفزوعه وهي لسه حاضنه المخده وبتبصله پخوف من وجوده معاها في مكان لوحدهم وزاد خۏفها اكتر لما زعق فيها وقال....
زكريا پحده
في ايه هو انا هاكلك كل ما تشوفيني تعملي كده..
جهاد قامت بسرعه وقفت وقالتله بدموع
انت قولت مش هتيجي هنا..
بصلها من فوق لتحت بأعجاب والفستان بلونه الاصفر اللي مبين لون بشرتها الابيض اوي واتكئ بضهره علي السرير وقال..
زكريا بخبث
وانتي صدقتيني انا براحتي يا جهاد اكون في المكان اللي انا عايزه وقت ما احب..
جهاد بغيظ
ماشي براحتك فعلا وانا همشي وهروح اقعد في بيت طنط نورا لوحدي اطلع بره عشان اغير هدومي..
زكريا ببرود
لا..
ادايقت من رده وهو ابتسم وقال
اقعدي عايز اتكلم معاكي..
جهاد بعند ونفس بروده
لا..
 ضحك زكريا اووي وبصوت عالي وقام وقف قدامها وقال وهو مبتسم بقوه..
زكريا
بصي يا جهاد انتي دلوقتي مراتي لحد ما الموضوع يخلص تسمعي كلامي وتقولي حاضر ونعم وبس..
جهاد بتوتر 
علي ايه بقي حددلي..
زكريا بهدوء
يعني

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات