الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي الجميلة والشعر الابيض الجزء الثاني البارت 16بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لو عايزه تروحي مكان اعرف هتخرجي لوحدك اعرف الاول ولو قولتلك لا يبقي لا مش بحب الزن ومش بحب ان كلامي ما يتسمعش مفهوم..
جهاد رجعت لورا كام خطوه بسرعه وقالت 
انا متجوزاك عشان البيبي يتكتب بأسمك وبس انما تتعامل معايا كده فأنت مالكش حق اصلا انك تتأمر فيا. 
زكريا بجديه
اخواتك مش هيسيبوكي وانا اللي بقوله لمصلحتك او لمصلحة ابني او بنتي هو بنت ولا ولد..
جهاد بهدوء 
مش عارفه ومش عارفه برضو امتي هعرف هو ولد ولا بنت هبقي اسأل الدكتور...
زكريا بجديه
طيب تسمعي الكلام عشان انا كمان اعملك اللي عايزااه جيبتلك هدومك بره كلها..
جهاد بتوتر
ازاي يعني انت ازاي دخلت هناك وازاي تشوف هدومي اصلا..
زكريا حاول يكتم ابتسامته وقال
المفتاح كان مع عماد وهو معايا دلوقتي واكيد ما كنتش هبعت حد غريب يجيب حاجتك..
جهاد وشها قلب احمر وقالت
كنت انا هروح علي العموم خلاص اتفضل امشي..
زكريا بجديه
طيب ابقي اتعشي التلاجه بيكون فيها اكل ديما ولو عايزه حاجه غير اللي فيها المطعم عندك تحت كلميهم يعملولك اللي نفسك فيه هو مفتوح علي طول. 
 قال كلامه وكان هيمشي بس وقف لما هي نندهت عليه بصوتها الرقيق وقالت..
جهاد 
زكريا... لو سمحت استني..
بدأ قلبه يدق بطريقه غريبه وبصلها وقال
نعم..
جهاد بأحراج
ممكن طلب وو والله يعني مش هطلب منك حاجه تاني خالص..
زكريا بهدوء
عايزه ايه..
مسكت موبيلها اللي كان علي السرير ومدته ليه وقالت ببراءه..
جهاد
ممكن تدخلي باسورد الواي فاي..
ابتسم بهدوء علي طريقتها وقال
سته تلاته اربعه سبعه واحد مرتين وطلبك مش محتاج الكسوف ده كله انا كنت هفهم حاجه تاني سلام.. 
 قال كلامه ومشي وهي تلقائيا ابتسمت علي كلامه معاها وسمعت باب الشقه اتفتح واتقفل فطلعت بره اوضتها واكلت وبعدين فضلت تقلب في موبيلها لحد ما نامت.. 
نعم نامت بأمان حرمت منه منذ ۏفاة والدهاامان شعرت به في منزل وفراش من كانت تخشي الوقوف امامه او رؤيته
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وتاني يوم الصبح في بيت صبري.... 
صحيت شهد من نومها علي صوت موبيلها اللي بيرن مسكته عشان ترد وقامت قعدت لما لقيت اللي بيكلمها يونس...
ردت عليه وقالت
ايه يا يونس في ايه علي الصبح..
يونس
اطلعي افتحي انا عند الباب..
قامت شهد من جنب ولادها بهدوء وقالت بقلق.
شهد 
انت بتعمل ايه عندنا دلوقتي في ايه يا يونس..
يونس 
افتحي وهتعرفي..
 كانت الساعه خمسه ونص الصبح لبست شهد حجابها علي بجامتها الطويله وراحت فتحت الباب وكان يونس فعلا واقف وفي ايده شنطه كبيره ولما شافها ابتسم وقال..
يونس
صباح الفل..
شهد پحده 
والله يعني مصحيني من احلي نومه عشان تقولي كده ده انا فكرت في مصېبه..
يونس 
يا ستي الولاد كانو عايزين فطار مخصوص وطلبوه مني فقولت اجيبه ليهم. 
شهد بضيق
كنت تبعته مع اي عامل...
يونس 
انا بتلكك عشان اشوفك عندك مشكله..
حاولت كتم ابتسامتها وكان رد فعلها انها قفلت الباب في وشه جامد وقالت..
شهد 
نورت يا يونس...
يونس ضحك وقال بخبث
بنورك يا حبيبتي...
شهد پحده وهي ورا الباب
انا مش حبيبت حد وامشي لو سمحت..
يونس بهدوء
حاضر همشي بس انا وراكي وراكي يا شهد لحد ما نرجع وكله هيخلص وقتها...
شهد بسخريه
بتحلم يا ابن الصاوي...
يونس
واحلامي بتحقق يا شهد وانتي عارفه كده كويس هبعتلك السواق يوديكي النادي انتي والولاد اخر اليوم تكوني رجعتي من شغلك ياللي قادره علي التحدي والمواجهه...
شهد ببرود
ميرسي واتفضل امشي عشان وقفتك كده غلط..
 اتنهد بضيق ونزل تحت واول ما طلع عربيته وكلم يوسف وقاله..
يونس
ايوه يا يوسف بص عربية دارين بايظه وعايزاني اروح اخدها في طريقي وانا ماليش مزاج...
يوسف بصوت واطي وهو بيلبس هدومه عشان بطه نايمه..
يوسف
وانا مالي انا انت عارف اني مش بطيق الكائن اللي اسمه دارين ده مش بنتفق..
يونس پحده 
هو انا بقولك روح اتجوزها معلش يا يوسف عشان خاطر اخوك..
يوسف
ماشي اقفل بقي احسن بطه تصحي..
يونس بغيظ
ما تنشف كده يااه ما تتنيل تصحي تفطرك بدل الدلع ده..
يوسف پحده 
انت مالك انت انا بحب ادلع مراتي خليك في حالك سلام...
 قفل معاه وخلص لبسه من بطه اللي كانت نايمه وباس علي راسها بهدوء وطلع وقفل الباب بهدوء عشان ما تصحاش ونزل اخد عربيته وراح لبيت دارين اللي كانت قاعده جوه عربيتها ولما شافت يوسف اتنهدت بضيق وراحت ركبت جنبيه وقالت..
دارين
سوري هتعبك..
يوسف بضيق
ايوه هتتعبيني كنتي طلبتي اوبر..
وساق العربيه وهي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات