رواية العشق والآلام البارت 23 بقلم سلمى السيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
العشق و الآلام البارت ٢٣ .
ندي بإنفعال بكلم البيه و كان متنرفز قام مزعق في التليفون و قفل في وشي .
كيان بعقد حاجبيها أحمد ! .
ندي بإنفعال أومال هيكون مين يعني !! .
كيان طب أهدي بس أهدي و فهد كمان و الله كان كده من شوية ممكن تكون في مشاكل في الشغل عندهم ما أنتي عارفة من ساعة حاډثة الشركة و الدنيا متلغبطة فوق دماغهم تعالي ندخل جوا و هو أكيد هيرن عليكي تاني .
ندي يله أنا أصلآ جعانة .
كيان بضحك طيب يله .
بعد ساعة إلا ربع من خروج فهد مالك في الوقت دا قاعد و سها قدامه و الصمت كان سيد موقفهم لحد ما مالك قطع الصمت و قال سها ممكن نتكلم بقا أنا سايبك من ساعتها و مش عاوز أضغط عليكي عشان عارف إن الي عرفيته مش سهل .
مالك بإنفعال هو أنتي ليه شيفاني كده !!! قولتلك أنا مش مچرم أنا حتي مأذتش نملة رغم إنه الشغل دا مفيهوش لا ضمير و لا رحمة أنا مش ببرر الي عملته بس أديني فرصة أوضحلك .
سها أبتسمت بسخرية و يأس و قالت توضحلي !!! قولي يا مالك أنت بقالك أد اي تاجر سلاح .
سها يعني من و أنت لسه في بداية شبابك و يا تري بقا كنت تاجر من أول ما دخلت وسطهم و لا طورت من نفسك و نميت مهاراتك !! .
مالك أتنهد و قال طب أفهميني أنتي أكتر واحدة عارفة أنا عانيت ازاي في حياتي و الله مش بقولك مبررات بس أنا كنت تايه و ضايع عارف إني أخترت طريق الغلط و الشړ بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي السلطة و الفلوس و الغرور عامولي عيوني لحد ما غرزت في الحياة دي كان كل هدفي ساعتها الجاه و الفلوس مش هقدر أقولك أكتر من كده بس أنا و الله كنت بحاول أسيب الشغل دا لكن كنت بتهرب من المحاولة .
مالك مكنش عاوز يشوه صورة أبوها قدامها بعد ما ماټ رغم إنه كان بيجمعه معاه شغل و صفقات سلاح !! لكن رد و قال عشان الخلافات الي كانت بينه وبين عمامي .
و لما قال جملته الباب خبط قام فتح و كان فهد و باين علي ملامحه اللهفة و الخضة لكن لما شاف الوضع هادي هو كمان هدي و دخل بهدوء سها رفعت عيونها عليه و قالت بسخرية أهلآ بالتاجر التاني و يا تري بقا أنت كمان مخبي علي كيان و هتفاجأها بعد ما تتجوزها ولا اي يا بشمهندس !! و لااااا أقولك يا فهد بيه قامت وقفت قدامهم و قالت صحيح أنتو مين فيهم دلوقتي المهندسين المشهورين و لا تجار السلاح يعني لما أجي أنده لحد فيكوا أقوله يا بشمهندس و لا يا بيه !! و يا تري بقا أنتو بس الي كده و لا