الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 23 بقلم سلمى السيد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي أو بعدين ف كده كده هيتعمل خلي الأمور ماشية طبيعية جدآ لحد ما نشوف هنعمل اي .
فهد سكت و أتنهد بضيق .
نفس اليوم بليل .
Salma Elsayed Etman .
فهد كان داخل ل أحمد أوضته و لاقاه بالصدفة بيعمر سلاحھ فهد دخل و قفل الباب بسرعة وراه بالمفتاح و قال بعصبية مكتومة اي دا أنت أتجننت مش في البيت الكلام دا و بعدين أنت رايح فين .
أحمد بشړ هروح أقتل الكلب الي اسمه ضرغام دا و نخلص منه أنا مش هستني لما يأذي حد فينا ابن ال وصل بيه لدرجة إنه بيهددنا بعيلتنا و رحمة أختي أنا مش هسكت .
بالمناسبة الحلفان بغير الله حرام و يقال شرك بالله و قصدت أخليه يحلف برحمة أخته عشان أعرفكوا المعلومة دي لو محدش عارفها .
فهد حاول يهدي و يتحكم في نفسه و أعصابه و قال أختك الي أنت بتحلف برحمتها دي مش بعيد نترحم عليك أنت كمان زيها لو عملت الي في دماغك بلاش تهور يا أحمد أحنا مش ناقصيين أحنا لازم نفكر بالعقل و نهدي و نصبر أي قرار متهور هيطلع من أي واحد فينا دلوقتي هنروح كلنا في ستين داهية إنك هتبقي قاټل يعني مچرم يعني مسيرك هتنكشف و هيبقي مصيرك الإعدام أحنا الوقت الي أحنا فيه دا أهم حاجة فيه الصبر و التفكير الصح مش أي قرار و خلاص يا أحمد فوق .
أحمد حس بالخنقة و الضيق لأن كلام فهد كله صح لكن مكنش قادر يتحكم في نفسه و فجأة صدر صړخة رجولية ممزوجة بالعصبية و هو بيرمي السلاح علي الأرض جامد .
في الوقت دا ندي كانت واقفة برا و بتسمع كلامهم و هي حاطه إيديها علي بوقها و كاتمة عياطها و لما حست إنهم هيخرجوا من الأوضة جريت بسرعة و دخلت أوضتها و لما دخلت قفلت الباب وراها و قالت پصدمة و عياط اي الي أنا سمعته دا لاء مش قادرة أصدق يارب أكون فهمت غلط يارب أحمد عاوز ېقتل ازاي !! و فهد أخويا اي علاقته بكل دا و مين الي بېهدد !!! .
Salma Elsayed Etman .
و عدت الأيام و كان فيها نوع من أنواع الإضطراب لكن أحمد و مالك و فهد كانوا بيحاولوا ميظهروش أي حاجة و فهد حجز قاعة فرحه و الوضع كان طبيعي جدآ سها كانت أكتر واحدة نفسيتها صعبة و مش كويسة لكن كانت بتحاول تبان كويسة عشان الفرح و عشان متلفتش الأنظار ليها و جه يوم فرح فهد و كيان .
كان فهد و مالك و أحمد و زين و عبد الله و عبد الرحمن كلهم مع بعض و كانت هي دي اللحظة الي كانوا ناسيين فيها كل مشاكلهم و مكنوش بيفكروا غير في لحظات الفرحة و السعادة الي كانوا فيها و فهد كان بيحاول يصلح سوء التفاهم الي كان بين عبد الرحمن و زين و كل دا ميرنا متعرفش أي حاجة لسه أما البنات ف كانوا مع بعض في الأوضة الي فهد حجزها ل كيان عشان يتعمل فيها الميك اب و تلبس فستانها و كانت معاهم ملك صاحبة كيان الي في نص الضحك قالت يا نهار أبيض بجد و الله العظيم أنا مش مصدقة نفسي إن كيان هتتجوز فهد !! أنتو مشوفتوهاش يا بنات لما كانت لسه جاية ليكم أول يوم كانت عاملة ازاي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات