رواية العشق والآلام البارت 23 بقلم سلمى السيد
أحمد و زين كمان معاكوا !!! كملت كلامها بعقد حاجبيها و بإقتناع و قالت بس معتقدش إن أحمد و زين زيكوا و لا استنوا استنوا معتقدش ليه ما أنا كنت شيفاكوا نضاف و مثال أعلي و في الآخر طلعتوا كده ف مش بعيد أحمد و زين كمان يكونوا زيكوا مش هستغرب و الله بس ازاي بجد أنتو طلعتوا كده !! عارف يا مالك أنا كنت شيفاك راجل مثالي لكل حاجة حلوة و مشوفتش و لا عيب فيك رغم إنك كان فيك كتير بس قولت مميزاته مخلياني مش قادرة أشوف عيوبه و أي بنت تتمني إنها تكون مع راجل زيك أنت كمان يا فهد كنت كبير أوي في نظري و بحترمك جدآ كملت بضحك و قالت مش عارفه ازاي أنتو طلعتوا بالقذارة دي .
فهد و مالك كانوا فاهمين و مستوعبيين إن دي حالة صدمة سها فيها مالك كان كل خوفه في الوقت دا إنه يخسرها أما فهد ف كان كل هدفه إن سها متاخدش أي قرار متهور عشان مالك و أحمد ميتأذوش ف رد بهدوء و كل محاولاته إنه يكسب تعاطفها و قال و عاوزة تعملي اي دلوقتي ! هتطلقني مثلا !!! ساعتها متلوميش غير نفسك و مفيش حاجة هتتحل و لو قررتي تبلغي عنه مش هتستفادي بحاجة لأنك مش هتعرفي تثبتي أي حاجة عليه إنك هتدخلي أنتي كمان في سين و جيم و الصحافة مش هتسكت و هتشوشري علي نفسك و علي جوزك و يمكن مۏت أبوكي كمان يدخل في الموضوع و الحكاية تكبر أكتر من كده و إن جوزك لو إنكشف هيتسجن و أنتي هتدمري معقول قلبك هيقبل بإنك تعملي كده في جوزك !! و حبيبك !! ھتأذيه و هو معملش فيكي أي حاجة وحشة بالعكس دا كل هدفه ازاي يخليكي مبسوطة الإنسان مش معصوم من الغلط يا سها أحنا بشړ و أنا و مالك في نيتنا نبعد عن الشغل دا بس في الوقت المناسب .
مالك بص لطيفها و لحد ما دخلت و قفلت الباب و بعدها قال و هو بيمشي إيديه الأتنين علي دماغه أنا مش عارف أعمل اي يا فهد حاسس دماغي ھتنفجر خلاص أنا مكنتش عامل حساب كل دا .
فهد بقلق كلامك مظبوط بس هو مش هيقدر يقرب من أهلنا أنا هأجل فرحي عشان منبقاش مضغوطين أكتر .
مالك لاء يا فهد إياك لو أجلت الفرح هندخل في حوارات كتير و بعدين الفرح سواء أتعمل