الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لأ تتركنى الفصل 1-2-3بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ان اسير مثلك انا اركل الكره وأجرى فرحآ باحرازى هدف لكن منذ تلك اللحظه لن أن اتسول رفقتك
كانت أول مره يبدي احمد اعتراضه علي افعالي حتي اني شعرت بالذنب
قلت سأخذك معي لمشاهدة مباراه في الشارع 
قال لا سألعب هنا اذهب انت استمتع بوقتك 
بدأت اكبر واعرف معني ان يشجعك شخص وانت منتصر وانت مهزوم وانت في اسواء حالاتك انه الحب 
كبر اخي ابتاعت له والدتي كرسي متحرك كانت سعادته به بالغه للحد الذي دفعه لمطالبة والدتي بأخذه في جوله في الشارع 
قالت والدتي يوسف أخيك سيرافقك في جوله انا متعبه جدا وكان بادي علي وجه والدتي المړض الذي سيرافقها الي حين مۏتها 
اعترض احمد 
قال سأنتظر اذآ حتي تكوني بصحه جيده اذكر ان والدتي اقتربت من أحمد اذكر أيضا انها انحنت عند قدميه وقبلت يديه وقالت بحزن عاهدنى ان تكون قوي مهما حدث الحياه لا ترحم! ولم اعرف كيف سيكون قوى وهو بتلك الحاله 
مضت شهور واحمد ينتظر حتي يخرج في جوله في الشارع لكن حال والدتي لم يتبدل بل ساء اكثر حتي لزمت سريرها
تقشفنا بعد مرضها احمد كان لا يأخذ مصروفه ويتركه لي من أجل مصاريف دروس الثانويه العامه توقف عن شراء الحلوى او طلب العصائر والمثلجات توقف حتى عن تناول طعامه بنهم
كان أحمد لا يغادر والدتى ابدا يسهر الي جوارها يدلك ساقيها وذراعيها يقبل يديها كل ساعه احيان كنت أشعر انه يرغب بحملها من على السرير فى حضنه ويهدهدها مثل طفله كان يحفظ موعد الدواء ويقدمه لوالدتى يتحمل صړاخها وعلومها وعتابها عندما تتألم 
كانت والدتى تصرخ تعبت من تناول الدواء لن اتناول ولا قرص دواء اخر
يترجاها احمد يتوسلها بعيون دامعه يركض نحو غرفتى يطلب منى ان امنح والدتى الدواء يقول والدتى تحبك أكثر منى حاول أن تمنحها الدواء ستوافق كنت غير مهتم وكنت اعرف انه ېكذب 
لم ينزعج اخى احمد ابدآ لم أراه حانق او متكدر كان آخى احمد راضى بحاله لدرجه بعيده جدا ثم حضرت الليله التعيسه عندما باغتت والدتي اوجاع الوفاه كان أحمد اخر من سمع كلامتها طرق غرفتي بوجه دامع واخبرني ان والدتى ټموت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات