رواية لأ تتركنى الفصل 1-2-3بقلم اسماعيل موسى
كنت اشعر بالنعاس
اقترب من سريري قال تفضل
تناولت كيس اسود به زي رياضي وحذاء قال أحمد اعتقد انه سيناسبك اكثر مني
انت تحب ليونيل ميسي
قلت وانا ارتدي الزي الرياضي اجل اجل
قال بالغد اريدك ان تحرز أهداف كثيره لم ارد كنت مبهور بالحذاء الجديد
قال احمد هل يمكنني أن اطلب منك طلب
قلت اجل
قال أريدك أن تنقلني للشارع بالغد لاشجعك!
لا_تتركنى
٣
قبل ذهابها للعمل حذرت والدتي احمد ان يغادر الشقه قالت بنبره محذره الطعام هناك الماء في الزجاجه لا تنسى الموقد مشتعل اذا استخدمته
رافقتنى والدتي بطريقها نحو العمل الي المدرسه انهيت حصصي الدراسيه فور عودتي كان أحمد بأنتظاري كان متحمس جدآ لتشجيعي لطخ وجهه بألوان فريقي المحبب قال لى أحمد
قلت لكن والدتك قالت لا تنزل الشارع يا احمد
همس احمد بخجل والدتي يا يوسف تطلب منك أيضا ان لا تلعب في الشارع لكنك تلعب كل يوم انت ترى حالتى لا استطيع السير وبعد توقفى عن المدرسه احبس داخل الشقه ليل نهار
قلت احمد انا سريع عندما المح والدتي اركض نحو الشقه لكن انت ستقبض عليك ستوبخنى انا لا انت
قلت انا اسف لا استطيع فعل ذلك والدتى ستعاقبنى كنت اكره رغبته فى مرافقتى ونظرة الأطفال اليه ولا اعرف لماذا وهو غير قادر على الجرى يرغب بمتابعة كورة القدم انهيت طعامي ونزلت للشارع لعبت مبارتين انتصرت خلالهم وعدت قبل وصول والدتي بدقائق قليله
داخل الشقه قلت احمد انتصرت احرزت خمسة أهداف كان ادائي مبهر ابتسم لي أحمد قال انت الأفضل يا يوسف انت الأفضل فى كل شيء ثم أسند نفسه على الجدار ومضى يجر جسده ببطيء ورتابه
عن عيون زملائي وتصفيق المشجعين عن حكم المباراه
عن الماره بالشارع وسعادتهم باحرازي هدف تلك المره اكتفي بأنت الأفضل
لقد عرفت بعدها كيف يضمحل الكلام للحد الأدنى ويقل الود لم يطلب مني احمد مره اخري نقله للشارع ولا حتي الشرفه الا انه لم يتوقف عن مشاهدة مباريات كرة القدم جعل يقتصد في مصروفه مدة ستة أشهر كامله حتي خرج مره مع والدتي وعاد ببلاي استيشن
اتهمته بالغش في اللعب قال سألعب بفريق سهل رغم ذلك كسبنى
اغتظت منه قلت في الحقيقه انت لن تنتصر علي ابدا ولن تستطيع ركل الكره ابدا
قال أحمد نعم في الحقيقه انا عاجز قدمي لا تتحرك أعرف ذلك لطالما حاولت ليالى طويله