الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القلب وما يهوى الفصل 10-11

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنغامها مجرد أن تتعافي سيرد حقه منها ولن يسمح لنفسه أن يتمادى أكثر مع مثلها وسيحقق لها رغبتها حتى لو تلك الرغبة عارضت قوانين العائلة فدوما هو ېحطم القوانين فما الجديد في ذلك
كل ما يهمه الأن سلامتها من أجل أن يحقق الإنتقام منها لا شئ اخر هكذا اقنع نفسه مبررا قلقه عليها لانه لن يسمح لنفسه بأن يحبها أكثر من ذلك
كان حسين حزينا على ابنته ويبكي كثيرا عليها وزوجته بجانبه تواسيه وهي أكثر من تحتاج للمواساة
كانت نجلاء تراقب الوضع بضيق وهي تتمنى في داخلها أن تتخلص من شغف وتكون ماټت وإنتهت منها أخيرا لتريح إبنها من هذه الفتاة ونفسها وتشمت في سلفتها وهي تراها تتحسر على إبنتها
كان الجد حزين على حفيدته وخاف أن يخسرها الخۏف من الفقدان شئ صعب ومخيف فقد جربه قبل ذلك في فلذة كبده فماذا لو جربه الان سيكون أصعب بكثير فالحفيد أغلى من الإبن صعب أن تفقد أحبائك هكذا فرغم صرامته وجبروته وإلتزامه بالعادات والتقاليد حتى لو على حساب الأحباء إلى أنه سحب عائلته كثيرا وأكثر من أي شئ في هذه الحياة
وأمل كانت بجانب زوجها تبكي وحزينة على ما حدث في شغف وحظها العثر في هذه العائلة
كان الحزن جليا في عيون أحبائها وهم يراقبون الوقت ينتظرون خروج أحدهم ليطمئنهم عليها
وأخيرا خرج الطبيب فأسرعوا جميعا إليه بلهفة لسماع أخبار عنها......
أما في المنزل فكانت تبتسم بسعادة وهي تتجول في المنزل بحرية يبدو أن أيام سعادتها قادمة ولا أحد سيمنعها من الحصول على هذه السعادة فلقد إنتهت شغف من أول جولة
إبتسمت ساخرة وهي تتجول بين الغرف لتختار غرفتهم وتدلف وهي تغمض عينيها تتخيل نفسها بين أحضان يونس وإبنهم حولهم حفيد العائلة ويحمل إسمهم ودمهم يجري في عروقه كم تمنت هذا الحلم كثيرا وحلمت به سنوات حتى إقتربت من يونس لتتحطم أمالها بعد خداعه لها
ولكن الأن إنتشلت حقها بيدها ولن تسمح لأحد بأن ينتزع هذا الحق منها
رددت بقوة ولا حد
بدأت تتجول في الغرفة بحرية إقتربت من السرير كان كبيرا جدا والدولاب كبير وكل أثاث الغرفة راقي وكبير وكل هذا النعيم لها هي
فتحت الدولاب وتتنسم عطر ملابسه وهي تتمنى وتتخيل لتفتح الجهة الأخرى وتزفر پغضب لان ملابس تلك الغريمة تفقدها أعصابها
ولكنها كانت مبهورة بملابسها والتي كانت ماركات عالمية مثل الملابس التي ترتديها عارضات الأزياء
إختارت فستانا قصيرا وقررت إرتدائه
ثم وقفت أمام المرآة وصففت شعرها بمصفف الشعر الخاص بشغف ووضعت لمسات تجميلية مستخدمة أغراضها بلا حياء حتى إنتهت وإرتدت حذاءا مدببا من أحذيتها ووقفت تترنح كعارضات الأزياء
نظرت لإنعكاسها في المرآة بإعجاب وهي تردد طول عمري مزة من يومي والنبي أحلى من المعصعصة اللي اسمها شغف دي على الأقل كلي منحنيات وتضاريس
ضحكت وهي تمتدح

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات