الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية القلب وما يهوى الفصل 10-11

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

للحمام إقتربت منه بتعجب وإحتضنته من الخلف وهي تتنهد وقد حسمت أمرها أن تعترف له بما كانت تنوي أن تفعل وعن قرارها وإعجابها به وأنها لن تفضل أي شئ عليه وستفعل ما بوسعها لإسعادها مثلما يحاول أن يسعدها
صدم من فعلتها اول مرة تتجرأ وتفعل ذلك ولكنه لن ينخدع ثانية فقد إكتشف حيلها ولم يعد يفرق معه شئ وجل ما يفكر فيه الأن هو كيف يذلها وينتقم منها
قاطعهم دخول أمل المفاجئ والتي لم تعرف بوجود يونس فصدمت وأحرجت وحاولت الخروج ولكن شغف أدركت فعلتها وشعرت بالخجل وأوقفتها
شغف بسرعة تعالي يا أمل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تركهم يونس ودخل الحمام وهو يفكر فيما ينوي فعله
أمل أصلك إتأخرتي علينا تحت وانتي عارفة مرات عمي نجلاء إنتي قلتي ساعة هتقيلي وإتأخرتي عشان كدا
تنهدت شغف وهي تستغفر ربها من تلك السيدة المستفزة ورغم انها تعرف كيف توقفها عند حدها لكنها لن تفعل لأجل يونس هي قررت وإنتهى الأمر
ستتحمل أي شئ لأجل أن يكون يونس سعيدا
إبتسمت لامل وتحاملت على نفسها واعادت لف طرحتها وخرجت مع امل
وهبطوا سويا لكن وفجأة داست شغف بشئ لم تحدد هويته بسببه إختل توازنه وسقطت من على الدرج بقسۏة تحت صدمة وزهول أمل التي صړخت بإسم شغف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرج يونس بسرعة من الحمام وقلبه يؤلمه ليصدم من مشهدها البشع الذي يقطع نياط القلب
وشغف في عالم آخر بعد أن فقدت وعيها عن الحياة وغرفتها الډماء
وما حدث كان مفاجئا وبشعا في شغف والأسرة بشكل عام ويونس بشكل خاص
القلب_وما_يهوى
أسماء_محمود
في الليل كان الجميع في المستشفى بعد أن تم نقلها للقاهرة 
كان يونس يجلس في ركن بعيد عن العائلة حزين وغاضب في نفس الوقت حزين عليها وقلبه ېتمزق خوفا عليها وغاضب من نفسه ومن وقوعه في فخها لا يعرف بماذا يفكر الأن وعلى ماذا ينوي لكن كل ما يهم الأن هي وسلامتها
تنهد بحزن وهو يفكر لماذا وقع في حب تلك الفتاة ولكن ما المانع في حبها فهي زوجته وقدره فلماذا لا يحبها ما ذنبه إن كانت هي لا تصلح لهذا الحب
ولكن من يتحدث إنه هو من كان يتلاعب بالفتيات ويواعدهن وهو يعرف أنه لن يتزوج أيا منهن لأنه كان على يقين بوجود زوجة له حتى لو بعيدة عنه لكنه كان يمتع روحه ويسلي نفسه حتى يرى تلك الجميلة التي تزوجها
ولكن مجرد ان رآها وعرف انها زوجته لم يقترب من إمرأة أخرى حتى ذلك اليوم الذي خرج فيه وعاد يترنح من أثر الثمالة لم يمس إمرأة ولم يكن مخمورا من الأساس بل كانت خدعة لم يشرب سوى كأسا أو إثنين ما لم يجعل متمرس مثله يثمل
بدأ يحبها بدأ يتعلق بها بدأ يسحر من إبتسامتها بدأ يفعل ما يحلو لها
إبتسم بسخرية وهو يفكر أنه كان يتراقص على

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات