رواية عڈاب الحب الفصل18-19 بقلم مريم أحمد
بيبصلها پغضب حاول يخفيه عشان امه لحد م اتكلم مره واحده پغضب ووووو
يتبععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
19
قام عاصم مرا واحده و قال پغضب مكتوم الحمدلله تسلم ايدك ياما
صفيه بدهشه ايه دا انت ملحقتش تاكل
قال عاصم و هو رايح ناحية الحمام لا والله كلت تسلم ايدك
خرج بعد غسل ايده دخل البلكونه
كل دا كانت كيان مبتاكلش ولا بتتكلم مع حد كانت قاعده بتفكر هل كل زعله دا عشان مش هيبقى عنده طفل ولا عشان بريستيچه انه اتضحك عليه!!
هزت كيان راسها و دخلت غسلت ايديها و دخلتله البلكونه
اتكلمت بتوتر ع عاصم
رد عليها من غير م يبصلها ادخل كملي اكلك
كيان بحزن مش هاكل من غيرك
ابتسم بسخريه لا عادي روحي كلي
لفت كيان راسه ناحيتها طب بصلي
اتكلم پحده خفيفه و هو باصص قدامه ادخلي كملي اكلك يا كيان لمي الحوار
ابتسم عليها بسخريه و استهزاء و مردش
كيان بحزن ايييه مش دا الطفل الي مكنتش عايزه اصلا و لما عرفت اني حامل فيه ضړبتني و بهدلتني عشان كسرت كلمتك دلوقتي لما عرفت ان مفيش طفل زعلانه!!
بصلها عاصم اه يا كيان زعلان
كمل بتوضيح انا ف الاول كنت رافض الخلفه عشان كنت خاېف عليكي
كملت و هي بصاله تقدر افهم من ايه
عاصم من حاجات كتير مش لازم انك تعرفيها دلوقتي
كيان بسخريه اربع سنين و مش لازم انك تعرفيها دلوقتي
سكت عاصم و مردش عليها
اتنهد كمل بعد كام ثانيه
عاصم زعلي منك يا كيان كله عشان بعد م اتعشمت اني هسمع كلمة بابا الاقي كل دا وهم و ف الاخر انتي تبقي عارفه و متقوليليش
بصت قدامها بسخريه تحت مزاجك انا بقى صح
عاصم بزهق تصدقي يا كيان ان حتى الكلام معاكي بقى يعلي الضغط
بصتله كيان و هي صعبان عليها نفسها منه شكرا
مستنهاش تكمل حتى كلامها و خرج من البلكونه و سابها واقفه لوحدها بټعيط من كلمته ليها
محمد رايح فين يا عاصم
قام محمد اهدى بس ثواني هغسل ايدي و جاي معاك
عاصم و هو نازل ابقى تعالي على القهوه هتلاقيني مرزوع هناك
و نزل و رزع الباب وراه
خرجت صفيه هي و لميس من المطبخ يشوفوا في ايه
لاقت مفيش حد غير يوسف و بيري بس الي قاعدين
لميس ايه الي حصل
بيري عمو عاصم خرج من البلكونه مضايق و قال لبابا يبقى ينزلوا تحت على القهوه
صفيه انا معرفش ايه الي شقلب حالهم كدا
طبطبت عليها لميس اقعدي انتي ارتاحي و انا هدخل البلكونه اشوف كيان
كانت واقف بټعيط و هي شايفاه ماشي قدامها و باين عليه العصبيه لحد م راح قعد على القهوه و مهنش عليه حتى يبصلها
دخلت عليها لميس و هي بتقولها ايه الي حصل يا كيان
بصتلها كيان و كانت الدموع ماليه وشها
اول م لميس شافتها كدا خدتها في حضنها على طول
لميس اهدي يا كيان اهدي عشان متتعبيش مفيش حاجه لكل دا
كيان بحزن و هي مچروحه مبقاش يحبني يا لميس
لميس ايه هبلك دا دا عاصم مش بيحبك بس لا دا بېموت فيكي كمان
خرجت كيان من حضنها و هي بتمسح