الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب الفصل18-19 بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دموعها لا هو قالي
لميس قالك انا مبقتش بحبك يا كيان
هزت كيان راسها برفض و هي دموعها نازله بغزاره لا قالي الكلام معاكي بقى بيعلي الضغط
ضحكت لميس عليها وسط نظرات كيان ليها
كيان انتي بتضحكي على ايه يا لميس
لميس بضحك اصلك عبيطه اوي يا كيان
بصتلها كيان بزهق و رجعت بصت على عاصم تاني
لميس كلهم بيقولوا كدا يا حبيبتي دا محمد دا ياما قالي كلام من دا 
دا ف مره قالي انا کرهت العيشه معاكي
بصتلها كيان و هي مش مصدقه و انتي عملتي ايه
لميس ولا حاجه سبتوا يزعق زي م هو عايز و ف الاخر هدي 
كملت بتوضيح بتبقى لحظة ڠضب و الانسان مش عارف بيقول فيها ايه
هزت كيان راسها
دخلت عليهم بيري و هي بتدي التليفون لكيان طنط تليفونك بيرن
بصت كيان لاقته عاصم
كيان للميس بيرن اكيد عشان يصالحني
لميس بابتسامه ردي طيب
فتحت كيان المكالمه و قبل م تقوله الو حتى لاقت صوته جايلها بعصبيه و هو بيقولها
عاصم پغضب ادخلي من البلكونه عشان مطلعش اكسرلك دماغك
فضلت كيان باصه للميس پصدمه و هي مش عارفه ترد تقول ايه لحد م جالها صوته تاني
عاصم سمعتي انا قولت ايه
كيان بصوت واطي حاضر
و قفلت معاه وسط نظرات لميس الي كانت مستغربه
لميس في ايه
كيان بدل م يصالحني بيقولي ادخل من البلكونه بدل م اكسلك دماغك
ضحكت عليها لميس جامد
كانت لسه كيان هتتعصب عليها بس سمعت صوت عاصم و هو بيكح بصوت عالي
فهمت لميس انه تحذير ف شدتها من ايدها و دخلت و قفلت البلكونه
خرجت هي و لميس للصاله
قعدت على الكنبه و ه مش طايقه نفسها
ضحكت ثفيه عليها طبعا هزقك عشان واقفه ف البلكونه
بصتلها كيان و اتكلمت پغضب ابنك دا حيوان
بصتلها لميس بدهشه يا بت عيب
صفيه سيبيها يكش يكون لسه فاتح المكالمه و سامعه يطلع يدشدشلها دماغها
بصت كيان بسرعه على التليفون لاقيته قافل المكالمه
اتنهدت براحه
صفيه حظك حلو المرادي
كيان بشجاعه مصطنعه م يسمع هيعملي ايه يعني
بس قامت بسرعه راحت جنب صفيه لما سمعت صوت المفتاح في باب الشقه
ضحكت عليها صفيه هي و لميس جامد لما لاقيته محمد كان طالع يجيب تليفونه و نازل تاني
في نفس اليوم بليل كانت كيان خدت اللاب بتاعها و قعد في البلكونه عشان لو عاصم صحي ميشوفهاش
فضلت قاعده بتحول رسايل لأدهم الي كان هو كمان صاحي بيكلمها و متابعه الحاجات الي هي بتبعتهاله عن ثروت
خرجت بسرعه من البلكونه لما سمعت صوت تليفونها بيرن
خدت التليفون بسرعه قبل م عاصم يصحى و فتحت المكالمه 
كيان بلوم و صوت واطي ايه يا ادهم التليفون مكنش جنبي افرض عاصم كان صحي يعني
ادهم مهلش يا كيان و انا هعرف منين يعني
كيان حصل خير مفيش حاجه
ادهم المهم انتي متأكده من الرسايل دي
كيان پجنون بقولك محولهوملك من حساب ثروت نفسه تقولي متأكده
ادهم اسفين يا معالي الهاكر باشا بس الاحتياط واجب
كيان طيب يا اخويا
ادهم بكره الصبح ان شاء الله هوريهم للوا و انتي لو عرفتي اي حاجه عن معاد العمليه قولي
كيان م اكيد يعني هقولك اومال هخبي عليك
ادهم براحه علينا شويه يا باشا
ضحكت كيان و بعدين قالت بجديه انا هقفل دلوقتي عشان عاصم ميحسش بحاجه
ادهم طيب سلام
كيان سلام
قفلت المكالمه و اول م لفت لاقت عاصم واقف ف وشها و على وشه ملامح جمود ڠضب وووو
يتبععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات