رواية مفسدى حياتها الفصل 1-2-3بقلم أمل صالح
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الأول
بتربطلها الكوتش في نص الشارع! قوم يابني قوم.
رد عليها بدون ما يرفع رأسه وهو مشغول بربط الرباط المفكوك أومال مين يربطهولها لو أنا مربطتوش
قربت أمه منه خطوة وهو موطي واتكلمت وهي بتجز على سنانها بعصبية الناس بتتفرج عليك قوم يا إسلام مينفعش كدا.
بص للنتيجة النهائية اللي كانت عبارة عن فيونكة صغيرة وابتسم وهو بيقوم ويرد عليها ما يتفرجوا يا ماما أنا يعني بعمل حاجة غلط ولا حرام
إبتسم وهو بيجاوبها بالظبط أديك قولتيها عشان أنا راجل كان لازم أعمل كدا عايزاني اسيب مراتي توطي في نص الشارع واللي رايح واللي جاي يتفرج عليها أنا مش لامؤاخذة يا حجة!
قال آخر جملة بهزار وهو بيحاول يخفف من التوتر اللي حصل في الجو مسك إيد مراته وكمل بعدين دي واحدة على وش ولادة يعني أقل حركة بتضر الجنين وتتعبها..
ضحك وشاركته هاجر مراته وهي بتمسك في إيده اللي ماسك إيدها بصتلهم أمه واتنفست پعنف وهي بتتحرك لقدام وهي بتبرطم مع نفسها ماشي يا إسلام ماشي يابن بطني.
كملوا طريقهم لأحد محلات الملابس الخاصة بالأطفال عشان يشتروا هدوم للبيبي اللي على وشك إنه ينور حياتهم كانوا واقفين بيختاروا بسعادة وأمه قاعدة على كرسي من كراسي الإستراحة في المكان.
خرجوا من المكان بعد ما جابوا اللبس ركبوا تاكسي ورجعوا بيتهم بيت العيلة ... كابوس حياة أي بنت!
قابلتهم أخته الكبيرة سمية اللي خدت الأكياس من إيده وبدأت تفتح فيهم بدون أي احترام للخصوصية.
قعدوا ياخدوا نفسهم في بيت أمه وأبوه اللي إبتسم وهو بيتكلم موجه حديثه لهاجر عاملة ايه يا هجورة شكلك هبطان خالص.
ابتسمت وهي بتجاوبه وايدها على بطنها في حركة اعتادت تعملها من وقت ما برزت بطنها الحمد لله يا عمو غنيم.
بص للهدوم