رواية مفسدى حياتها الفصل 1-2-3بقلم أمل صالح
يوم الولادة اللي حددته ليها الدكتورة كان الكل موجود حواليها إسلام غنيم رشا سمية زينب أمها علي أبوها شهد أختها الصغيرة خالد أخوها الكبير.
كان إسلام شايل بنته الصغيرة بيبصلها بحب وجنبه واقف غنيم ياض متبقاش رخم بقى! هات حفيدتي اشيلها شوية.
ابعد يا حج كدا بس ابعد يا كوتي يا روح قلب بابا أنت!
بصتلها زينب أم هاجر وقالت بإستغراب تيجي عندك إزاي بس يا أم إسلام المفروض الوالدة تروح عند أمها.
خبطت على السرير وقالت هتيجي عندي ياست زينب الموضوع مفيهوش نقاش..
يتبع....
الثالث
تيجي عندك إزاي بس يا أم إسلام المفروض الست الوالدة تروح عند أمها.
ردت زينب أم هاجر بعصبية طب ودا كلام دا يا أم إسلام هو في حد بيعمل كدا
ردت رشا آه في أنا عايزة اخلي بالي من بنت إبني عشان لا قدر الله ميحصلهاش حاجة وأنت يا حبيبتي ابقي تعالي طلي عليها كل يوم شوية كدا ولا حاجة.
اتكلمت زينب بتريقة لأ والله كتر ألف خيرك هتسمحيلي آجي أطل عليها بعدين هي لو جت عندي هآكل البت يعني مهي حفيدتي زي ما هي حفيدتك!
بص لزينب وكمل ولو كدا يا طنط تفضلي بايتة معاها في البيت الكام أسبوع دول لحد ما تبقى كويسة..
رفعت حاجبها وردت بعناد وهي بترفع الشنطة على كتفها بعصبية لأ وعلى إيه كرمك دا خليها ياخويا في بيتها معززة مكرمة وأنا أولع ولا أروح في ستين داهية.
خرجت من الأوضة بعد