الأحد 08 سبتمبر 2024

رواية مفسدى حياتها الفصل 1-2-3بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم الولادة اللي حددته ليها الدكتورة كان الكل موجود حواليها إسلام غنيم رشا سمية زينب أمها علي أبوها شهد أختها الصغيرة خالد أخوها الكبير.
كان إسلام شايل بنته الصغيرة بيبصلها بحب وجنبه واقف غنيم ياض متبقاش رخم بقى! هات حفيدتي اشيلها شوية.
ابعد يا حج كدا بس ابعد يا كوتي يا روح قلب بابا أنت!
اتكلمت رشا وهي رافعة حاجبها كالعادة يلا شدي حيلك عشان تيجي تقعدي عندي بدل قعدة والمستشفيات دي.
بصتلها زينب أم هاجر وقالت بإستغراب تيجي عندك إزاي بس يا أم إسلام المفروض الوالدة تروح عند أمها.
خبطت على السرير وقالت هتيجي عندي ياست زينب الموضوع مفيهوش نقاش..
يتبع....
الثالث
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تيجي عندك إزاي بس يا أم إسلام المفروض الست الوالدة تروح عند أمها.
خبطت على السرير وقالت هتيجي عندي ياست زينب الموضوع مفيهوش نقاش.
ردت زينب أم هاجر بعصبية طب ودا كلام دا يا أم إسلام هو في حد بيعمل كدا
ردت رشا آه في أنا عايزة اخلي بالي من بنت إبني عشان لا قدر الله ميحصلهاش حاجة وأنت يا حبيبتي ابقي تعالي طلي عليها كل يوم شوية كدا ولا حاجة.
اتكلمت زينب بتريقة لأ والله كتر ألف خيرك هتسمحيلي آجي أطل عليها بعدين هي لو جت عندي هآكل البت يعني مهي حفيدتي زي ما هي حفيدتك!
كان كل الموجودين بيستمعوا للحوار بصمت منتظرين تدخل حد من أصحاب الشأن زي هاجر أو إسلام اللي خرج عن صمته أخيرا بعد ما أعطى مسك لغنيم وقال بإبتسامة وهو بيقطع الحوار الدائر بينهم هاجر مش هتروح ولا عندك يا ماما ولا عند الحجة زينب هتفضل في بيتها..
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
بص لزينب وكمل ولو كدا يا طنط تفضلي بايتة معاها في البيت الكام أسبوع دول لحد ما تبقى كويسة..
بص لأمه وأنت يا ماما كدا كدا الشقة فوق الشقة يعني كام سلمة وتبقي في البيت عندنا.
رفعت حاجبها وردت بعناد وهي بترفع الشنطة على كتفها بعصبية لأ وعلى إيه كرمك دا خليها ياخويا في بيتها معززة مكرمة وأنا أولع ولا أروح في ستين داهية.
خرجت من الأوضة بعد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات