رواية مفسدى حياتها الفصل 1-2-3بقلم أمل صالح
راضية باللي عملته طلعت على السلم إيدها على بطنها بتتكلم وهي باصة لبطنها شوفتي ماما يا سوسكة اتعلمي بقى عشان الزمان دا عايز القادريين بس.
وتحت بص إسلام لأمه واتكلم بنبرة حادة رغم صوته الواطي ليه يا ماما الأسلوب دا ليه الكلام اللي زي السم دا وهي معملتش حاجة!
ردت سمية أخته بإندفاع وهي بترمي هدوم البيبي من إيدها وبتقف قصاده وإحنا مسمعناش صوتك الحلو ده ليه والحلوة مراتك بترد على أمك إيه يعني لما حماتها ترمي كلمتين في وقت عصبية
بصت لأبوها اللي كمل البت مغلطتتش وأنا كنت قاعد وشايف وسامع كل حاجة سكتت من البداية ومردتش غير لما أمك ساقت فيها.
وقفته رشا وزعقت بصوت أعلى من كل الواقفين بقولكم إيه كلكم أنا البت دي من يوم يومها وأنا ولا بطيقها ولا بتنزلي من زور قولتوا عشان خاطر ابنك قولت وماله لكن هتيجي سيادتها تخليني اتكلم إزاي وأعمل إزاي لأ يا حبابيي..
سابتهم ودخلت الأوضة بعد ما رزعت الباب وراها بقوة وطى إسلام لم الهدوم وطلع بعد ما بص لخته.
قفل باب الشقة ونده عليها هاجر هاجر!
ردت عليه من المطبخ فدخل ليها بعد ما ساب كيس الهدوم على كنبة من كنب الأنتريه قعد على كرسي من الكراسي حوالين طرابيزة المطبخ وقال بإبتسامة يا حلاوتك وأنت بتعمل الملوخية يا حلاوتك!
عدت دقايق قبل ما يقعدوا سوا على الطرابيزة عشان ياكلوا مسك إيدها وسط الأكل وقال مش عايزك تزعلي ولا تحطي كل اللي اتقال تحت دا في دماغك طلعي من ودنك التانية.
ابتسمت طلعت وأنا تحت على فكرة كدا كدا الكلام مش هيغير حاجة في حقيقة إنها بنوتة ولا هيغير حاجة في حقيقة إني بمۏت فيها!
مسح على راسها يا خراشي على العاقل يا خراشي!
عدت أسابيع الحمل الأخيرة وهي بعيدة عن رشا وسمية ومش بتنزل تحت بعد آخر حوار.
وفي