رواية لا تتركني الفصل 9-10
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
لا_تتركنى
٩
ومضت الساعات ويوسف يحملق بالفراغ واذنه ملتصقه بهاتفه وكان يتسأل إلى متى ستتمكن من الصمود وكان يعاتب نفسه انه ربما تسرع لم يضغط بالشكل المطلوب وكان هناك شيء داخله يخبره ان المهاتفه لن تتأخر أكثر من ذلك غسل نفسه وبدل ملابسه وراح يحملق فى ساعته
الوقت عصر الشمس لم تفارق الأرض بعد لازال الماره يركضون فى الطرقات انه وقت مناسب لارتكاب حماقه.
انهت ساره المهاتفه وشعرت بهم بغيض يقبض على جوارحها لقد أخطأت تعرف ذلك لكن احمد إمام يستحق مساعدتها
ولم تجد بد من الانتظار فقصدت شقتها وهى تشعر ببعض الراحه لأنها أخرجت بعض مما يدور بداخلها نحو ذلك الأخ العاق.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لابد أن هناك امر خاطيء لم يعجب المساهمين عليه ان يطور نفسه وكان يعمل على اصدار جديد للعبه يمتلكها بعد أن تضأل الطلب عليها للحد الأدنى
وكان احمد امام يعمل والدموع تتساقط من عينيه كيف له ان يتعايش مع تلك المأساه اقرب الناس اليه اهانه طوال عمره احمد امام لم يشعر بالانكسار ولا الهزيمه أكثر من اللحظه التى تعرض فيها للضړب والأهانه من أخيه يوسف لحمه ودمه. لقد تذكر تلك اللحظه ان يوسف أكثر إنسان عايره بعجزه بل لم يكتفى بذلك شكك فى رجولته واتهم ساره بما ليس فيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولم يرضى ابدا عن الطريقه التى طلب فيها منها الرحيل واعتقد انه چرح مشاعرها
ترك كل شيء خلفه سحب عكازيه وانطلق نحو شقتها
عندما طرق الباب ورأته والدة ساره لم تتمالك نفسها من الدهشه
من النادر ان يبارح احمد امام شقته ومن غير الوارد على الأطلاق ان يقوم بطرق شقة أحدهم
اهلا ابنى كيف اخدمك تحتاج شيء
تلعثم احمد امام لن يطلب منها الدخول لقد شعر بحرج موقفه احس بالحماقه التى ارتكبها فى حق نفسه وحق ساره
والعالم كله
رجع خطوتين للخلف ثم أدرك ان رحيله دون كلام سيثير التساؤلات
لكن قبل أن ابداء اقسم بالله يا سيدتى مهما كان ردك سأحترمه ولن يغير من محبتك فى قلبى اى شيء
تفضل يا احمد انا ايضا اعتبرك فى مثابة ابنى
لا يخفى عليك حالى يا سيدتى فأنت ادرى به اسير على عكازين واتنقل بصعوبه داخل الشقه وفى الطريق
فقدت والدتى منذ عامين ولا أهل لى
وكانت والدة ساره تتسأل لماذا يذكرها احمد امام بأمور تعرفها عن ظهر قلب
ما كانت ابدا تسمح لابنتها بخدمته اذا كانت تشك فيه ولو للحظه
وهبط نظرها على درج السلم وكان الباب لازال مفتوح وسال ضوء