رواية لا تتركني الفصل 9-10
القمر على واجهة الشقه بلونه الفضى
اذا كنت تعرفين كل ذلك يا سيدتى فأنا اطلب منك يد كريمتك ساره لتكون زوجتى
ثم همس بصوت فازع متهدج خاڤت بالله عليك اذا كنت تعرفين رأى ابنتك وانها لن تقبل بشخص مثلى اخبرينى قبل أن تطلبى رأيها
صمتت والدة ساره بضع لحظات وكأنها تستعيد ذكرى بعيده مهمله نسيها الزمن
لكن بالنسبه لى ستظل ابنى مهما كانت رغبتها
استراح قلب أحمد امام كان فى غاية الړعب ان يفقد احترام تلك المرأه التى يعدها فى مثابة والدته فأنصرف بضمير مستريح واحلام تتراقص أمامه على ضوء القمر
لا_تتركنى
١٠
رجع احمد امام لشقته بقلب مستريح ربما لم يختر الوقت المناسب لكن الوقت الملائم بالنسبه لنا قد لا يأتى ابدا
وكان رغم آلمه ينظر من فتحة الباب التى صنعها خصيصا بعد زيارة يوسف الغير مرحب بها يبتغى رؤية وجه ساره ولم تظهر ساره ولم يسمع احمد امام اى صوت داخل شقتها مبعثه الفرح ما أقسى الأنتطار وما أشد لوعته يتوقف الزمن ولا نرى سوى ضباب عندما فقد الأمل سمع طرقات على باب شقته كانت والدة ساره وعلى وجهها ابتسامه رحبه
اين ساره
داخل شقتها
ايمكننا قراءة الفاتحه الآن
لما لا
ابدل ملابسى
انت لست غريب
بالداخل وجد ساره كما عهدها واقفه إلى جوار مقعد فى ارتباك
القى التحيه وجلس جلست ساره والوالده.
تعرفين لما انا هنا
اجل اعرف
ورفعت الايادى معلنه الفرحه واصبحت ساره خطيبة لأحمد امام الزفاف بعد اسبوعين
وافق احمد امام كان بحاجه الى المال وكان تعامل مع تلك السيده من قبل ويعرف نزاهتها وارد ان يكون ذلك هدية زواجه لساره فأخفى الأمر ولم يصرح به امام اى انسان
اتفق ان يكون العرس ضيق ولا حاجه لانفاق أموال فى أمور لا فائده منها.
كان كل شيء يمضى بصوره جيده جدا
وقبل العرس بيوم لمح يوسف يتسكع إلى جوار البنايه ويراقبها وصلت اليه اخبار احمد امام وعرف ان ساره ستكون زوجته
عبرت ساره الشارع ولم توليه اى اهتمام كانت مضطره للتسوق