رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 18بقلم رحاب القاضي
تاني زي زمان لحد ما يوافق..
شهد بعصبيه
هو انت بتتلكك انا ما عملتش حاجه تستاهل كل ده والله كنت هبعده عني بس لما شوفتك اتوترت ومشيت وانت ما قصرتش ضړبتي بالقلم وكنت ھتموت الراجل في ايدك مع ان للمره المليون بقولك انت ماكنش ليك حق تعمل كده..
يونس قرب منها وقال پحده
وهو كان ليه الحق يقرب منك ويلمسك انتي عايزه تجننيني يا بت انتي. وشغل ايه اللي يخليكي تمشي مع واد زي ده..
انا ما صدقت بدأت حياه كويسه ولقيت نفسي فيها سيبني امشي واصلح اللي انت عملته يا يونس بلاش تخليني اخسر دي كمان...
زعق فيها وقال پحده
لا مش هتمشي ومش هتحمل انك تبعدي دقيقه تاني بعد اللي شوفته حياتك انا وبس يا شهد والكلام خلص...
ومسك موبيلها اللي علي الترتبيزه وقال
_ اخدت منه الموبيل وهو طلع بره البيت وراح قند في الجنينه وشهد قعدت علي الكنبه وهي بټعيط وردت علي زهره وقالت..
شهد
ايه يا زهره في ايه..
زهره
السواق بتاع يونس جه اخد الولاد واخوكي رجع وقولتله انك في الشغل مش عارفه اقولة ايه بقولك ايه يا شهد اتصرفي اخوكي لو عرف اني ساعدتك تخرجي من البيت هيطلقني فيها..
يا ربييي الاقيها منين ولا منين يونس راسه والف سيف لو ما رجعتلوش هيقول كل حاجه حصلت لصبري..
زهره
استغفر الله العظيم يارب طيب وانتي هتعملي ايه.
شهد
مش عارفه لو ما وافقتش هخلص من يونس بس مش هخلص من صبري ولو وافقت صبري مش هيعرف حاجه بس هرحع اعيش نفس الکابوس من تاني مع يونس....
زهره
طيب ما ترجعيلو يا شهد يونس اتغير وبعدين عشان ولادك..
يونس ما اتغيرش يا زهره لو شوفتيه من امبارح للنهارده اثبتلي انه لو كان اتغير فهو للاسوأ يونس عمره ما هيبطل همجيه ولا تسرع ولا عمره هيعاملني كويس هتفضل اسهل حاجه عنده هي يضربني وبس..
زهره بضيق
طيب هتعملي ايه برضو يا بنت الناس..
شهد مسحت دموعها وقالت
اقفلي يا زهره دلوقتي انا هكلمك وقت تاني وما تقلقيش صبري مش هيعرف حاجه..
هناء
التاريخ بيعيد نفسه من تاني نفس الحكايه بتكرر بس ما تعمليش زيي يا شهد...
بصتلها شهد بعدم فهم وكملت هناء كلامها
ما تبعديش عنه ما حدش هيتعب قدك وقد ولادك زمان حامد اجبرني اتجوزو واعيش معاه واخلف منه وانا ما كنتش بطيقه اصلا بس ما انكرش مع الوقت كنت بشوف حبه ليا وكنت لما الاقيه هيتغير خلاص كنت اعصبه واحړق دمه عشان يكرعني فيه كنت عنيده اووي وفي الاخر خسرته وخسړت ولادي وكويس ولحقت محمد وخليته يظبط حياته بس قلبي اتحرق علي مازن اللي ماټ وهو في عز شبابه ومش عارفه اطمن علي يونس ومش عايزاكي تغلطي غلطتي يا شهد..
يعني ارجعله بعد كل اللي عملو هفضل لامتي اسمع ملامه واخاڤ منه انا تعبت..
هناء بهدوء
بصي هو مدام صمم يبقي لا انتي ولا انا ولا الجن الازرق هيعرف يخليه يرجع في قراره بس انتي لو جدعه ما وافقي وخدبه علي قد عقله واللي انتي عايزااه اعمليه هو هيرجعك ايوه بس في حاجات كتير مش بتيجي بالڠصب ابتسامتك ليه لو انتي مش عايزه تطلعيها مش هتطلعيها قلبة الوش والنكد دول عقدة الرجاله التجاهل والبرود وقلة الاهتمام كل دي حاجات ممكن تستغليها وتخليه يبقي زي الخاتم في صباعك انما انتي بتقدمي كل حاجه حتي وانتي تعباانه مش هيقدر ما فيش رجاله دلوقتي بتقدر وانتي شوفتي بنفسك..
شهد بجمود
طيب وشغلي هسيب شغلي يعني ولا ايه..
هناء
يا بت هعيد تاني يعني خدي اللي عايزاه بدماغك وشطارتك بلاش القمصه بتاعت العيال دي بلاش العياط اللي علي الفاضيه والمليانه ده..
قامت هناء وقالت
هروح اجهز الفطار وانتي اطلعي اتكلمي معاه وانتي وشطارتك معاه وخليكي فاكره ان يونس مدام قال هيردك النهارده يبقي هيعملها..
_ دخلت هناء المطبخ وشهد قامت فعلا وطلعت عند يونس في الجنينه وقالت وهي واقفن ورااخ..
شهد
موافقه نرجع..
ابتسم بهدوء بس رجع تاني مكشر وبصلها وقال
قال يعني وانا كنت مستنيكي توافقي..
شهد بهدوء
بص يا يونس انا في الحالتين خسرانه بس رجوعي ليك هيكون