رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 18بقلم رحاب القاضي
خساره بمكسب..
يونس بعدم فهم
يعني ايه..
شهد
يعني انا لو قولتلك دلوقتي مش راجعه انت مالكش حاجه عندي هتقول لاخويا هتقلب الدنيا وهخسر شغلي تمام طيب لو رجعتلك هعيش معاك وانا مش واثقه فيك وكل ما اشوفك هفتكر اللي انت عملته تمام هعديها والايام والوقت ممكن يصلحو كل حاجه بس ارجع شغلي وده اللي هيخليني اوافق ارجعلك..
عايزه ترجعي تاني عند الواد ابو توكه ده عند امك يا شهد..
شهد بغيظ
تمام قول بقي لصبري اللي تقوله مش هتفرق.
جات تمشي بس مسك ايدها وقال بجمود
موافق هشوفلك شغل في مكان تاني بعيد عن الواد ده..
سحبت ايدها منه وقالت
لا عند زيد وبس..
ما تنطقيش اسمه قدامي..
حاولت تداري خۏفها وقالت
هاا موافق ولا لا..
اتنهد بضيق وقال
لو رجعتي هتتواصلي معاه وممكن اقټلك واقتله لو قربلك..
شهد پحده
بطل تقول كده وتتكلم زي المجانين..
يونس بنبره جامده
هو انتي خليتي في عقل ده انتي مرمطي ابويا وراكي علي العموم هتصرف وهخليكي تروحي هناك بطريقه تكوني فيهة تحت عيني وعارف كل اللي بيحصل هناك..
هتعبرها موافقه حاجه كمان القلم اللي اديتهولي امبارح عشان غلطه انت كل يوم بتعملها وانا كنت حاطه جزمه في بوقي وساكته انت لازم تاخده عشان نبقي خالصين.
_ خلصت كلامها وضړبته بالقلم علي وشه ورجعت كذا خطوه لورا وهي حاطه ايدها علي وشها وقالت بسرعه وخوف..
شهد
ولو فكرت بعد كده تمد ايدك عليا تاني هردهالك اديني بقولك..
غوري من قدامي يا شهد احسنلك..
شهد كتمت ضحكتها وقالت
انا بقول كده برضو.
ومشيت بسرعه من قدامه وهو حط ايده علب وشه وابتسم بخبث وقال...
يونس
بس نرجع يا شهد وانا هعرف اردلك القلم ده كويس.
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_في الوقت ده في شركة يونس..
فضل يوسف يضحك وهو بيكلم يونس في الموبيل وقاله..
وربنا شهد دي بنت ابوها اديتك قلم كان نفسي ادبهولك من زمان..
يونس
المهم مستنيك ما تتأخرش وانا اجازه النهارده واسبوع كمان لقدام..
يوسف
لا ما تهزرش والعمليه بتاعت بطه الايام الجايه دي وانا مش عايز ابقي مشغول بأي حاجه غيرها..
يونس
ايوه صح افتكرت خلاص النهارده بس المهم يلا تجيب المأذون في ايدك وما تتأخرش...
مسافة الطريق يا ابو الصحاب..
_ قام يوسف وهو مبسوط وطلع بىه مكتبه ومسك موبيله وبعت رساله صوتيه لبطه وقالهت...
يوسف
الفطار جاهز في المطبخ يا حبيبتي معلش نزلت وسيبتك بس يونس مش جاي النهارده وانا لازم اكون مكانه وعلي فكره هيرجع لشهد النهارده خبر حلو اهو يفتح نفسك علي العمليه..
_ بعتلها الرساله وهو مبتسم بهدوء وبعدها كالعاده بعتلها القلب الاحمر الداكن اللي من لما اتعرفو وهما بيختمو رسايلهم بيه وجه ينزل في الاسانسير بس لمح دارين واقفه مع موظفه في الشركه وبيتكلمو فقرب منها وقال..
يوسف
دارين لو سمحتي عايزك في كلمه..
دارين بهدوء
طيب تعالي نتكلم في مكتبي..
_دخل معاها يوسف المكتب وهي قعدت علي مكتبها وقالتله بجديه..
دارين
خير في ايه..
يوسف بخبث
ابقي باركي ليونس وهاتيله هديه حلوه كده عشان رجع لمراته...
دارين بدموع
ايه.. ازاي يعني..
ابتسم بسخريه ورد عليها
زي ما سمعتي وزي ما قولتلك قبل كده يونس بيحب مراته ومش هيسيبها ولا هيكون مع غيرها يا دارين عيطي بقي واكتئبي بس تستاهلي عشان الست اللي تبص لواحد بيحب غيرها تستاهل كده..
تألمت من اهانته ليها ووقفت قدامه وقالت
انت ليه كده عامل فيها الملاك البرئ بس انت انسان ما عندكش اي احساس اصلا انا غلطانه ماشي بس انت مش من حقك تجرحني بالشكل ده..
يوسف بجمود
لا من حقي لما الاقيكي داخله تخربي حياة صاحبي طبيعي اكرهك واحاول ابعدك عنه..
دارين فضلت تلم في حاجاتها وردت عليه
علي اساس ان صاحبك عيل صغير بس تمام انا هبعد عنكم خالص انا وجودي هنا كان غلط..
ووقفت قدامه وقالت بحزن
واعرف كويس يا يوسف ان انا كمان بكرهك اكتر منك ولو هتمني حاجه هتمني اشوفك واقف قدامي وانت موجوع ومكسور واشمت فيك زي ما انت شمتان دلوقتي وابقي قول لصحابك اني مستقيله..
يوسف بضيق
دارين استني انا ااا..
_ ما اديتزش فرصه تسمعه ومشيت بسرعه من قدامه ومن الشركه كلها هو فضل يقنع نفسه انه عمل الصح وانه خلاها تبعد عن يونس عشان الاتنين يرتاحوو..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وفي شركة عمار المنشاوي..
وبالاخص في مكتب عز