الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 18بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الدين كان قااعد في مكتبه وماسك موبيله ودخلت عنده فيروز فبسرعه قفل الموبيل وقال..
عز الدين
بشتغل والله..
ابستمت فيروز وقالت
هو انا ليه حاسه ان انا المديره..
عز الدين بسخريه
طيب ما انتي المديره ده انتي شبها بالظبط..
اتنهدت بنفاذ صبر وردت عليه
طيب علي العموم عمار بيه قال ان حضرتك هتكون مكانه النهارده في كل حاجه وانه كمان شويه هيمشي. 
عز الدين 
يووه علي النكد اللي علي الصبح طيب شوفي الحاجات البسيطه اللي عندنا وخلي الصعب ليه هو لما يرجع..
فيروز حطت قدامه ظرف علي المكتب وقالت
انا كنت عايزه اشكر حضرتك علي انك دفعت حساب المستشفي بس انا كنت هدفعه علي فكره..
عز الدين بجمود
امسكي فلوسك يا فيروز دي حاجه بسيطه وبعدين هو مش احنا معرفه كبيره ببعض عادي يعني...
فيروز بجمود
لا مش عادي حضرتك احنا علاقتنا محدوده بالشغل وبس واظن ما فيش سبب تاني يخليك تدفع حساب المستشفي لبابا الا لو كانت نيتك حاجه تانيه فانا ما اسمحلكش اا..
عز الدين بغيظ
اسكتي هلاص هاخدهم انتي بس صعبتي عليا من اللي بيعملوه فيكي اهلك..
فيروز بضيق
وحضرتك دخلك ايه في حاجه زي دي..
عز الدين بجمود
انا سمعت بالصدفه وحبيت اساعدك..
فيروز بعصبيه
وانا ما طلبتش من حضرتك مساعده ومش بحب حد يدخل في مشاكلي وخصوصا في الشغل..
وبصت في الورق اللي في ايدها وقالت
في اجتماع مع المندوب بتاع شركة الاعلانات الجديده وبعدها في مناقشه للشحنه الجديده ياريت تبقي جاهز بعد اذن حضرتك..
قالت كلامها وطلعت وهو مسك موبيله وقال
زي القمر بس بومه خليكي محتاسه لوحدك شويه انا هوريكي يا حضرة الناظره..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ وفي مطعم المنشاوي.. 
كان زكريا كل شويه يطلع بره المطعم ويدخل تاني بصله المنشاوي وضحك بهدوء وقاله..
المنشاوي
اقعد بقي بطل تنطيط الناس خدت بالها انك مش علي بعضك..
قعد زكريا قدامه وقال
ما هو كل ده بسببك انت ليه تخليها تروح مع المحامي ده لوحدهم اصلا..
المنشاوي
ما الراجل قال لازم تعمله التوكيل النهارده وكلمتك وموبيلك كان مقفول وبعدين هي مش لوحدها معاها مروان ابن اخوك..
زكريا بغيظ 
مروان ايه ده كمان ده بيمشي تايهه لوحده..
المنشاوي
اهدي طيب واهم وصلو...
_ بص زكريا لباب المطعم وشافها وهي داخله تضحك مع مروان فقام وهو متعصب جدا..
المنشاوي
زكريا اهدي..
زكريا پحده 
خليك في حالك..
_ قرب منها وهي واقفه مع مروان ومسك ايدها وطلع بره المطعم وقال لمروان قبل ما يقول اي حاجه..
زكريا
كلم جدك عايزك..
مروان 
طيب انا جاي عايز اقعد معاك..
_ ما ردش عليه واخد جهاد اللي كانت مش فاهمه سبب غضبه ووقفو بره المطعم وقالها بغصبيه
زكريا
هو مش انا قولت ما تخرجيش من غير ما اعرف..
_ هي كانت خاېفه من عصبيته وخۏفها الاكتر هو قربه منها الكبير وردت عليه بنبره مهزوزه وقالت...
جهاد 
انا كلمتك وموبيلك مقفول وباباك قالي اروح..
زكريا بجمود 
اول واخر مره لو ايه حصل تروحي اي مكان من غير ما اعرف....
جهاد بقلق
بس انت اللي كان موبيلك مقفول..
زكريا پحده 
يبقي تترزعي لحد ما اجي واوديكي ما تروحيش مع حد لوحدك..
جهاد بدموع
ممكن ما تزعقش فيا..
ضغط علي ايدها اكتر وقال
لما تبقي تسمعي كلامي الاول واطلعي فوق ما فيش نزول تحت خالص النهارده..
_جات تمشي بس هو شدها من ايدها وخلاها رجعت وقفت قدامه تاني وقال بنبره تحمل كل معاني الغيره..
زكريا
حصل ايه واتكلمتي في ايه مع المحامي ومع مروان..
بصتله بضيق من غيرته الواضحه وردت عليه وقالت
عادي يعني مش حاجه مهمه..
جات تمشي تاني فشدها جامد وقال
ما تخلنيش اتعصب عليكي وردي عليا كويس..
اخدت نفس عميق وردت عليه بنفاذ صبر
عادي اتكلمت مع المحامي في القضيه ومروان كلمني علي الجامعه اللي هيقدم فيها واننا هنكون مع بعض لو ظروفي سمحتلي اقدم علي الجامعه انا كمان..
زكريا بجمود 
وانتي هتقدمي..
جهاد بضيق
دي حاجه تخصني وياريت ما تنساش انت متجوزني ليه ولو نسيت افكرك انت متجوزني عشان ابنك وما فيش حاجه تخصك في حياتي غيره..
زكريا پحده 
كل حاجه فيكي تخصني مدام لسه مراتي واطلعي فوق وما فيش نزول خالص حتي للمطعم..
جهاد بحزن
طيب طنط نورا انا لازم اروحلها..
زكريا بجمود 
لا واطلعي فوق يلاا وكلامي يتسمع يا جهاد والا ردي فعلي مش هيعجبك خالص..
_ نزلت دموعها بحزن وضعف وسابته وطلعت فوق وهو اتنهد بضيق وكان لسه هيدخل المطعم بس اتفاجئ بعزيز اللي وقف بعربيته قدام المطعم ونزل منها وقال..
عزيز 
هو اللي انا

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات