رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 18بقلم رحاب القاضي
شوفته ده صح طيب اللي سمعته صح انت اتجوزت اخت عماد...
زكريا بجمود
عايز ايه وايه اللي جابك هنا..
عزيز
حلو الكلام جيت هنا لما غلبت الاقيك يا ابن المنشاوي نعقل بقي ونرجع نشوف شغلنا..
زكريا بجمود
بطلت ماليش مزاج الفتره دي..
عزيز بغيظ
هو بمزاج امك يالااا..
زكريا پحده
عزيز اعرف انت بتكلم مين وخلاصة الكلام انا مش راجع غير بمزاجي..
لما جيت وفهمت الشغلانه قولتلك ما فيهاش طلوع وانت وافقت مش كده..
زكريا
ولو طلعت منها هيحصل ايه..
عزيز بخبث
ابوك في حماية اخوك وبعيد عننا بس مراتك القطه الصغيره هي نقطة ضعفك يا زكريا مش كده..
زكريا پغضب
واللي هيقرب منها همحيه من علي وش الدنيا ولو في ايدكم حاجه واحده تخلص عليا فانا في ايدي كتير...
انت اللي اخترت يا حبيبي ما ترجعش ټعيط ومبروك علي الجواز والبيبي طلع ولد مش كده...
_اتصدم زكريا من معرفة عزيز بأدق تفاصيل حياته بس مثل قدامه البرود وبعد ما مشي عزيز طلع زكريا فوق وكانت مستعجل جدا وراح اوضته واول ما فتح الباب اتفاجئ بجهاد اللي كانت واقفه وبتغير هدومه ولما شافته اتوترت جدا وواتكسفت وهو طلع وقفل الباب...
محتاج حاجه من جوه ضروري..
_ما ردتش عليه وفتحت الباب بعد شويه بعد ما لبست بجامتها الطويله والواسعه جدا وقالتله بعصبيه ووشها باين عليه الكسوف....
جهاد وهي بتشاور علي الباب
ده اتعمل عشان نخبط عليه مش ندخل زي ال...
_ما كملتش كلامها ودخلت جوه وهو دخل وراها وقفل الباب وقال بهدوء...
زكريا
ما حصلش حاجه لكل ده علي فكره انا جوزك ولا نسيتي....
زكريا
انا حاجتي اللي كانت هنا فين..
جهاد بجمود
من تحت عندك..
_بصلها وهي شعرها مفرود وكان لايق جدا علي شكلها البرئ وابتسم بهدوء وقالها.....
زكريا
وانتي اخدتي الدولاب كله علي حسابك ولا ايه افرض قررت ارجع اقعد هنا احط حاجتي فين..
وانا كنت هحط حاجتي فين يعني واطمن لو انت رجعت هنا انا هسيبهالك مخضره..
_ قالت كلامها وراحت نامت واتغطت كلها وما كانش في حاجه باينه منها خالص..
زكريا بأستغراب
هو ده جو حد يتغطي فيه هتفطسي كده..
ردت عليه وهي تحت البطانيه
انا حره مالكش دعوه وخد اللي عايزه واطلع بره..
_ ضحك بهدوء وبعدين طلع علبه صغيره من بين حاجته وفتحها بمفتاح كان شايله معاه وطلع منها فلاشه صغيره وراح قعدت علي الترابيزه وفتح االلابتوب بتاعه وفضل يتفرج علي التسجيلات اللي فيه واللي كانت بينه وبين عزيز وكل واحد طلب منه ېقتل حد...
عيب برضو ده انا زكريا المنشاوي يا ولاد ال...
_ وخد باله من جهاد اللي كانت بتحاول تطلع راسها من تحت اللحاف وبتبصله ولما شافته مركز عليها اتغطت بسرعه وهو ضحك بصوت عالي وشال الفلاشه مكانها وقفل اللابتوب وراح وقف جنبيها وقال..
زكريا
اطلعي من الخيمه دي عايز اكلمك..
جهاد پحده
انا نايمه علي فكره..
_شال اللحاف من عليها وقرب منها وهي بعدت بسرعه وقبل ما تقوم مسك ايدها وقالها بخبث.
زكريا
علي فين بس ما انتي كنتي نايمه..
جهاد پخوف
انت عايز مني ايه..
زكريا بهدوء
صغيره اووي يا جهاد انتي علي كل اللي بيحصل معاكي ده...
زاد خۏفها وقالتله
هو هيحصل ايه تاني وو وانت مقرب مني كده ليه ابعد عني..
زكريا بجديه
ما تخافيش مش هعملك حاجه وما تزعليش ما كنش قصدي ازعقلك بس انا كنت خاېف عليكي.
جهاد بدموع
هتخليني اروح لطنط نورا طيب..
ابتسم بهدوء ورد عليها
حاضر هخليكي تروحيلهابالليل هاجي اخدك تطمني عليها ونرجع...
جهاد فرحت وقالتله
شكرا جدا بجد وخلاص عفونا عنك..
_رفع ايده اللي كانت ماسكه ايدها وحطها علي شعرها اللي كانت عملاه ضفيره وقال بهدوء...
زكريا
شعرك حلو اووي وهو مفرود علي فكره..
وغمزلها وكمل كلامه
بس مش احلي من عينيكي مؤخرا بقيت احب وجودك واني اشوفك بقيت مهتم بكل حاجه تخصك ومش عشان ابني بس و عشانك انتي كمان انا مش بستغل احتياجك ليا بالعكس احتياجك ده ومسؤليتك اللي بقيت مهمتي خلوني احب نفسي واحس ان انا مهم ووجودي مهم وحياتي مهمه عند حد نامي وما تشليش هم حاجه يا جهاد مدام انا موجود..
جهاد بتوتر
طيب اوعي عشان انام...
_ ضحك بهدوء وقام من علي السرير وطلع بره الاوضه خالص وهي نامت وفضلت