رواية لأ تتركنى الفصل 11بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لاتتركنى
١١
هذا حديث تافه ما تفكر به لن يحدث جئت هنا من أجل احمد ولا شأن لى بحياتك او كيف تعيش اطلب منك ان تبتعد عنه
وإلا إذا ماذا بامكانك ان تفعلى احمد امام يعيش تحت رحمتى ويمكننى ان أحول حياته لچحيم الا ترين اننى امتلك قلب طيب
أرى انك فقدت عقلك أرى خطأى يتربص بى عندما وافقت على مقابلتك سأرحل وافعل ما بوسعك
نزعت ساره يدها وهى تشعر انها توسخت ولن تفلح كل مياه الأرض لتطهيرها تقهقرت إلى الخلف والصدمه لم تغادرها لا تفتح فمك بكلمه أخرى حذرت ساره يوسف.
رمقها يوسف بأصرار بل أنت اسمعى سترحلين الان نحو بيتك عندما يكون احمد امام داخل شقتك ستتسللين نحو شقته وتهاتفينى سأكون قابع تحت البنايه سأصعد إلى الشقه وينتهى كل شيء
لن أفعل
انظرى هناك اترين ذلك الرجل بيده كاميرا حديثه تسجل لقائنا صوت وصوره عرسك بالغد ولا تودين افساده
تقولين ان لا نقود داخل شقة احمد امام اين المشكله إذآ
سأتفحص الشقه وارحل
انت انسان وقح وقذر
شعرت ساره انها داخل دوامه تغرقها رحلت بصمت وفهم يوسف ان ذلك يعد موافقه
حطمتها الأفكار فى طريقها نحو المنزل ارتكبت خطاء ولوثت ثوبها النظيف لا فائده من التراجع الان
قبل احمد امام الدعوه بأمتنان وفرحه ان اللحظات التى تجمعه بساره جديره بالاهتمام والسعاده والتفاؤل
رصت الأطباق على طاولة الطعام واستأذنت ساره لدقائق قامت بفتح شقة احمد امام ثم عادت بوجه متغير ولم تقوى على وضع لقمه داخل فمها وكأنها نسيت كم مر من الوقت أثناء شرودها وقلقها نهضت تطمأن لرحيل يوسف وإغلاق الشقه
ومرقت سحابه حجبت وجه الشمس الشاحب وومض داخلها شعاع مرتعش يطالبها بالهرب والصړاخ
اطلق يوسف ابتسامه خشيت ان يلحق احمد امام بك
نسيت انه لا يستطيع السير وانه يحتاج وقت طويل حتى يتمكن من الوصول إلى هنا ففكرت لما لا نتسامر
تعرفين انى