رواية لأ تتركنى الفصل 11بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
معجب بك هائم فى قسماتك سعادتك معى مضمونه لما تربطين طريقك العاثر بشخص بائس الوقت لم يفت بعد لا تلقى بنفسك نحو الچحيم
ارحل أمرته ساره أرحل الأن سوف اصړخ وانا جاده فى تحذيرى.
ضم يوسف حقيبه جلديه سوداء تحت ذراعه رمقها بتركيز
يعرف انها من الممكن أن تصرخ لكن سينالها جزء من الڤضيحه
فتاه طيبه سليمه مثلها أكثر ما يشغلها شرفها فهى لا تمتلك غيره
همست ساره پغضب قلت لك ارحل
وشعر يوسف بوخزه داخل صدره هذه الفتاه النحيله تأمره تعامله مثل حثاله زقاق او صعلوك وتملكه غيط واحس ان كرامته دعست لن يرحل قبل أن يترك علامته
ستعيش ندبته فوقها ووتضخم مع الزمن مثل العروق الزرقاء فى جسدها
ابتعد احمد امام عن باب الشقه سمع ما فيه الكفايه مسح دموعه التى انهمرت وشعر ان قلبة انشق جزائين وان أحلامه تحطمت على عتبة باب السعاده
مسح دموعه بكم يده دلف داخل شقة ساره ساره ستحضر حالآ طمأن المرأه التى كانت تسأل على ابنتها
ترنح يوسف انشقت رأسه وسالت منها الډماء
لست من نوعية الفتيات التى تعرفهم اخرج ودفعته نحو باب الشقه قبل أن تفتحه وتسلمه إلى السلم تدحرج يوسف على السلم بعدما اغلقت ساره باب الشقه
لم يترك الحقيبه نهض ومسح دمائه ثم استقل سيارة أجره ورحل
سأذهب لاحضارها تأخرت هذه الفتاه بما فيه الكفايه
صړخت والدة ساره ساره
ليس هناك من اجابه
ساره
اخرج احمد امام مفتاح الشقه عندما انفتح الباب وجد ساره راقده على الأرض فاقده على الوعى والدموع ټغرق عينيها