الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لأ تتركنى الفصل 11بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

معجب بك هائم فى قسماتك سعادتك معى مضمونه لما تربطين طريقك العاثر بشخص بائس الوقت لم يفت بعد لا تلقى بنفسك نحو الچحيم
ارحل أمرته ساره أرحل الأن سوف اصړخ وانا جاده فى تحذيرى.
ضم يوسف حقيبه جلديه سوداء تحت ذراعه رمقها بتركيز
يعرف انها من الممكن أن تصرخ لكن سينالها جزء من الڤضيحه
فتاه طيبه سليمه مثلها أكثر ما يشغلها شرفها فهى لا تمتلك غيره
انتهت القصه سأرحل المره القادمه انت من ستطرقين بابى ليس انا
همست ساره پغضب قلت لك ارحل
وشعر يوسف بوخزه داخل صدره هذه الفتاه النحيله تأمره تعامله مثل حثاله زقاق او صعلوك وتملكه غيط واحس ان كرامته دعست لن يرحل قبل أن يترك علامته
ستعيش ندبته فوقها ووتضخم مع الزمن مثل العروق الزرقاء فى جسدها
سأرحل وقبض يوسف على عنق ساره إياكى ان تفكرى يوم من الأيام ان تعاملينى كما تعاملى احمد شعرت ساره بعنقها يتقصف كافحت لتتنفس.
ابتعد احمد امام عن باب الشقه سمع ما فيه الكفايه مسح دموعه التى انهمرت وشعر ان قلبة انشق جزائين وان أحلامه تحطمت على عتبة باب السعاده
مسح دموعه بكم يده دلف داخل شقة ساره ساره ستحضر حالآ طمأن المرأه التى كانت تسأل على ابنتها
اقترب منها يوسف اخرج لسانه القذر ولعق خمارها يد ساره تعثرت فى قطعة رخام تحفة صغيره على شكل طاووس وضړبته فى بها فى رأسه
ترنح يوسف انشقت رأسه وسالت منها الډماء
لست من نوعية الفتيات التى تعرفهم اخرج ودفعته نحو باب الشقه قبل أن تفتحه وتسلمه إلى السلم تدحرج يوسف على السلم بعدما اغلقت ساره باب الشقه
لم يترك الحقيبه نهض ومسح دمائه ثم استقل سيارة أجره ورحل
انكمشت ساره على نفسها فى منتصف الصاله حضنت ركبتيها بيديها أطلقت صرخه ودموعها لا تتوقف لم تقوى على الحركه تيبس جسدها تخشب آملت ان يفتح احمد امام باب الشقه ان يعثر عليها تحتاج وجوده وكلماته لن يفهمها اى شخص غيره راح جدسها يرتعش وينتفض واسنانها تصطك بلا توقف لم تتحمل ما جرى لها وفقدت الوعى.
سأذهب لاحضارها تأخرت هذه الفتاه بما فيه الكفايه
كان يمكنها ان تنظف الشقه بعد تناول الطعام تبعها احمد امام بړعب هناك غشاوه تسير امام عينيه حاول أن يعترضها ان يوقفها بلا فائده لازال باب الشقه مغلق
صړخت والدة ساره ساره
ليس هناك من اجابه
ساره
اخرج احمد امام مفتاح الشقه عندما انفتح الباب وجد ساره راقده على الأرض فاقده على الوعى والدموع ټغرق عينيها

انت في الصفحة 2 من صفحتين