رواية العشق والآلام البارت 27
الله محستش بنفسي غير بعد ما ضړبتها بالقلم ندمت و الله بس كنت أعمل اي لما تلاقي مراتك هانتك و أنت تستحمل بالرغم إنك مظلوم بس لازم تسكت لأنها مينفعش تعرف حاجة عن حقيقتك دلوقتي و فوق كل دا أنت مجبور تستحمل كلامها لكن هي ذادت فيها و أنا مقدرتش أستحمل عذرتها يعني فكرة إن واحدة تكون متجوزة واحد بتحبه و عايشة معاه و خلاص ملهاش غيره و فجأة تعرف إنه تاجر سلاح و زي المجرمين في نظرها الوضع صعب عليها عارف و عارف إن كلامها أكيد من صډمتها و مكنتش وعياله بس أنا مقدرتش أستحمل شتيمتها و إھانتها و الله محستش بنفسي .
فهد فضل باصصله و سكت و بعدها أتنهد و غمض عيونه و حط راسه بين كفوف إيده .
فضلوا دقايق علي الوضع دا و مالك قال يله نروح خليك جانبها دلوقتي و يله يا عم الله يسامحك خلتني أجري وراك بالترنج .
أما سها ف كانت بتحاول تعرف كيان مالها لكن كيان رفضت تحكيلها عشان متفضحش فهد قدامها إنها متعرفش إن مالك تاجر سلاح هو و أحمد و سها عارفة بموضوع فهد و مالك ف ردت كيان و قالت بدموع و تعب أتخانقنا يا سها هو زعق جامد و أنا عيطت و صوتي كان عالي معلش قلقتك .
كيان ضحكت بهدوء و بالعافية لكن دموعها ما زالت مستمرة سها و هي قاعدة معاها سمعت صوت العربية تحت ف فهمت إنهم جم ف بصت ل كيان و قالت بإبتسامة أنا هروح أنام دلوقتي و زي ما قولتلك .
فهد و أنا مأذتكيش و لا عمري فكرت أعمل كده و لو فكرتي في حاجة زي كده تبقي غبية أنا مش شخص وحش زي ما أنتي فاهمة و لنفرض إني وحش و فكرت آذي الدنيا دي كلها