الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 27

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هاجي لحد عندك و مش هعرف أعمل حاجة أنتي مش مراتي و بس يا كيان أنتي حبيبتي و عشيقتي و بنتي و مراتي و أختي و كل حاجة ليا .
دموعها نزلت و قالت بإنفعال و الي أنت فيه دا مش أذي ليا !! مش أذي لحياتنا أنا و أنت !! مفكرتش اي الي ممكن يحصلنا بسبب الطريق الي أنت ماشي فيه دا !! طب سيبك مني أنا أنت مش خاېف علي حياتك الطلقة الي خدتها في كتفك يوم فرحنا كانت ممكن تيجي في قلبك مفكرتش في حاجة زي كده !! مفكرتش إني هاجي في يوم و أعرف كل حاجة !!! ليه يا فهد كده !! دا أنت كنت بالنسبة لي العوض عن كل حاجة أنا كنت شايفة فيك إحتواء الأب الي فقدته من و أنا صغيرة شوفت فيك حنان الأخ الي طول عمري مشوفتهوش إلا كام مرة بس عشان هو طالع عين أهله عشان يقدر يصرف عليا أنا و ماما شوفت فيك الصاحب و الزوج كنت بالنسبة لي مفيش منك في الكون كله دا أنا كنت بحسد نفسي عليك أقول أنا معايا راجل أي بنت في الدنيا تتمناه و في الآخر تطلع زيك زي المجرمين بالظبط و شوهت صورتك كلها قدامي يا فهد كملت بعياط و خوف أنت ممكن تضيع مني في أي لحظة ممكن ټموت بسبب رصاصة طايشة في لحظة أستفدت اي يا فهد من شغلك دا !! فلوس !! ازاي و أنتو مفيش أغني منكوا جاه و شهرة مثلآ !!! ازاي و أنتو من أشهر عائلات الصعيد كلها كنت محتاج اي يا فهد !! .
فهد عيونه دمعت و خدها في حضنه و كيان ذادت في عياطها بطريقة هستيرية و فهد قالها كل حاجة هتعدي كل دا هينتهي أوعدك و الله و هتفهمي الحقيقة بوضوح عن كده أنتي لسه مش فاهمة حاجة يا كيان لكن و الله حياتنا هترجع طبيعية تاني و أوعدك إن الي حصل مني إنهارده دا مش هيتكرر تاني .
كيان حضنته أقوي و قالت بعياط أنا آسفة أنت كمان حقك عليا بس أنت مش حاسس بلي أنا حساه دلوقتي .
فهد غمض عيونه بۏجع و دموعه نزلت و قالت بهدوء لاء حاسس يا كيان حاسس و فاهمك يمكن موجوع أكتر منك دلوقتي لأني شايل هم و ضغط فوق طاقتي حاسس خلاص كأن روحي بتنسحب مني حاسس قلبي هيقف من كتر التعب .
كيان خرجت من حضنه و مسحت دموعه و بصتله بدموع و قالت طب أحكيلي مش يمكن أقدر أفكر معاك و أساعدك !! .
فهد باس كف إيديها الي محطوط علي وشه و الدموع نازلة من عيونه و شايف صورة مۏت مالك و أحمد قدامه و قال مش وقته يا كيان كل الي طالبه منك إنك تبقي معايا و متسبنيش .
كيان بدموع مش هسيبك .
Salma Elsayed Etman .
ميرنا في الوقت دا كانت سافرت الصعيد بقالها أسبوعين عشان إمتحاناتها بدأت و مامتها و أبوها معاها لكن زين و الباقي ما زالوا في القاهرة كانت قاعدة بتذاكر و لاقت عبد الرحمن بيرن عليها بصت في الساعة لاقتها ٢ و نص بليل الوقت كان متأخر لكن ردت و قالت ألو .
عبد الرحمن الوقت متأخر بس أنتي وراكي إمتحان بكرة و قولت زمانك صاحية و قاعدة بتذاكري ف قولت أتصل أطمن عليكي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات