رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 19بقلم رحاب القاضي
اعملي اللي عايزاااه انما دلوقتي كلامي اللي يمشي وبس.
المنشاوي بقلق
طيب صلو علي النبي انتو الاتنين وما تزعلهلش يا زكريا الزعل وحش للحوامل وبعدين انت جاي ليه دلوقتي...
زكريا بجمود
جيت لما عرفت من العيال اللي في المطعم ان اخت الهانم هنا..
المنشاوي بخبث
خۏفت عليها يعني..
_ اول ما قال كده بصت جهاد لزكريا اللي هو كمان بصلها بهدوء فولت وشها للناحيه التانيه بتوتر وقالت..
انا داخله جوه هبقي انزل مع حضرتك بكره بعد اذنكم..
_دخلت جهاد اوضتها وزكريا كان متابعها بعينيه فضحك المنشاوي بهدوء وقال....
المنشاوي
خاېف عليها وبتغير كمان تفتكر دي اعراض ايه..
رد عليه بهدوء وقال
بطل تخاريف يا منشاوي..
المنشاوي
طيب لو اللي في بالي غلط انت ليه بتعامل جهاد كده وبتغير عليها بالشكل ده برغم انك لما كنت خاطب دارين عن حب ما كنتش بتتعامل معاها كده وعلي فكره جهاد قالتلي علي اللي عملتو مع الدكتور...
وهي بقي زعلانه عليه مش كده..
المنشاوي
ما ردتش عليا..
اتنهد بضيق ورد عليه وقال
الفرق بين جهاد ودارين كبير انا ما كنتش بخاف علي دارين عشان كانت متعلمه وناضجه وعارفه كويس بتعمل ايه انما جهاد دي لو راحت مشوار لوحدها تتوه ولسه صغيره مش عارفه حاجه..
المنشاوي بهدوء
ولو حبيتها مش عيب ولو خۏفت عليها مش عيب ولو غيرت عليها مش عيب بس هيبقي عيب اوي لو فضلت تحميها وتعودها علي وجودك وتختفي من حياتها لاي سبب هيبقي عيب لو فضلت ماشي في الطريق اللي انت فيه ده وتخلي ابنك يتربي يتيم وتأرملها في سنها ده..
المنشاوي
عمار لو كان غلط في حقك مره فانت غلطت في حق نفسك مليون مره هو لسه ناجح وبينجح اكتر انت اثبتلنا انه معاه حق وبرغم كده انا سيبته لوحده وجيت وراك هنا عشان عندي امل انك في يوم هتفوق وهترجع زكريا المنشاوي القديم وياريت تفوق قبل فوات الاوان وافتكر جهاد وابنك ديما دول محتاجينلك اكتر مني ومن اي حد..
ردت جهاد من جوه بهدوء وقالت
نعم يا بابا..
زادت ابتسامته وقال
زكريا..
قامت وقفت ورا الباب وقالت بقلق
زكريا
افتحي..
جهاد بقلق
هو باباك فين..
زكريا بهدوء
نزل هتفضلي بتكلميني من ورا الباب..
جهاد
انت عايز ايه يعني ..
_فتح هو الباب وهي رجعت لورا كذا خطوه وبان عليها الخۏف قفل الباب وقالها پحده..
زكريا
انا لو عايز اعمل حاجه من اللي في دماغك الباب ده مش هيمنعني واني سايب البيت هنا وقاعد بعيد عنك ده مش خوف منك يعني انا بس محترم رغبتك بس هتفضلي تتعاملي معايا كده وتعندي في كل حاجه اقولها يبقي انا كمان هعند في كل حاجه سايبك فيها براحتك..
مش قصدي حاجه والله عشان تعمل كل ده انت اصلا عايز ايه..
_ ابتسم بأعجاب ڠصب عنه علي توترها وشكلها اللطيف ببجامتها البسيطه اللي كانت دايقه شويه ومبينه بطنها اللي بدأت تكبر وشعرها اللي كان مفرود علي ضهرها وعينها اللي كانت بتبص لكل حاجه في الاوصه الا هو...
جهاد
هتفضل واقف كده كتير نعم عايز ايه..
تنحنح بأحراج ورد عليها وقال
اا حجزتلك عند دكتوره كويسه هنروحلها بكره بعد ما تروحي لنورا....
جهاد
مالوش لازمه انا باخد العلاج اللي قالي عليه الدكتور سليم ومرتاحه عليه..
زكريا بضيق
لا انا مش مرتاح للدكتور ده ولا لاي حاجه منه بكره بعد الضهر هجيلك عشان اوصلك المسشفي وبالليل هاجي اخدك ونروح لادكتوره..
جهاد بهدوء
مش هروح بكره عند طنط نورا عشان تعبانه شويه النهارده وو وهرتاح يعني ومش هتحرك كتير..
زكريا بقلق
مالك في ايه..
رجعت شعرها لورا بحركه عفويه وردت عليه
ما فيش حاجه بس دايخه شويه وحاسه پألم في معدتي بس اا..
زكريا بقلق
بس ايه لو قلقانه نروح دلوقتي للدكتوره..
جهاد ببعض خوف
اا لا ما انا كان عندي رقم دكتور سليم وسألته وهو قالي ده حاجه عاديه ما فيش حاجه تخوف بس ما اتحركش كتير اليومين دول..
قرب منها زكريا