الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 19بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ببطئ وقال
نعممم يا حلوه كلمتي مين..
رجعت لورا وقالت پخوف
ده علي الوتس والله وكلمتين وخلاص..
زكريا بجمود
امسكي موبيلك واعمليلو بلوك وامسحي رقمه يلا..
جهاد بقلق 
ليه هو ما ع..
زعق فيها وقال
اخلصي يا جهاد...
_ راحت جابت موبيلها ةقبل ما تعمل اللي قالها عليه مسك هو الموبيل من ايدها وعمل بلوك ومسح الشات اللي بينهم والرقم كمان وقالها بنبره غاضبه.
زكريا 
اول واخر مره تتكلمي مع حد انا قولتلك ما تتكلميش معاه وخصوصا زفت الطين اللي اسمه دكتور سليم..
جهاد پخوف
حح حاضر ممكن تمشي عشان عاوزه انام..
_ بصلها پغضب ومشي وهي اخدت نفسها بأرتياح لما طلع من الشقه كلها وراحت نامت وحطت ايدها علي بطنها وابتسمت لاول مره وهي مبسوطه من غيرته عليها ونامت...
_ وفي المستشفي اللي بتعمل فيها بطه العمليه.. 
كان يوسف واقف متوتر جدا ويونس قااعد علي الكنبه اللي في اوضة الانتظار وكان برغم خوفه علي بطه اللي ديما كان شايفها اخته وبيحبها علي انها اخته الصغيره من لما ابوه اتجوز ابوها بس كان مداري كل خوفه ده وبيحاول يطمن يوسف عليها.
قعدت شهد جنبيه وقالت
هي هتكون كويسه ان شاء الله ما تقلقش..
يونس بجمود
ان شاء الله هو انتي كنتي بتكلمي مين من شويه
شهد بتوتر
اا كنت بكلم جميله اللي قولتلك عليها. 
يونس بجمود
بعد ما قفلتي معاها وقفتي بعيد تكلمي مينالواد ابو توكه مش كده..
شهد بقلق
هو ده وقته خلينا نطمن علي بطه الاول. 
يونس پحده
اقسم بالله لو طلع اللي في بالي صح لتبقي ليلة اهلك سودا..
شهد بغيظ 
عمرك ما هتتغير يا يونس..
يونس پحده
هو انا عشان اتغير اركب قرون وا...
_قبل ما يكمل كلامه طلعت الدكتوره ومعاها الممرضه من اوضة العمليات فقامت بسرعه وقفت جنب يوسف اللي سأل الدكتوره وقال..
يوسف
خير يا دكتوره طمنيني بطه كويسه..
الدكتوره بهدوء
الحمد لله العمليه نجحت وتمت بخير...
نزلت دموع يوسف واتنهد بأرتياح وقال
الحمد لله طيب هي كويسه..
الدكتوره
ما اكدبش عليك يا يوسف بيه العمليه نجحت ايوه بس الخطړ في اللي جاي لو عدت المرحله اللي جايه بخير هتكون كويسه..
شهد بقلق
طيب احنا مطلوب مننا ايه نساعدها بيه دلوقتي..
الدكتوره
هي تفضل هنا اسبوع كمان وان شاء الله يعدي علي خير والممرضات هياخدو بالهم منها بس انتو خلو بالكم منها برضو وكمان بلاش اي ضغط نفسي عليها..
_بعد شويه كان يونس واقف هو وشهد مع يوسف قدام اوشة بطه ويوسف زعق فيهم وقال..
يوسف
قولتلكم مش هسيبها ومش همشي وهفضل هنا قاعد جنبيها لحد ما تقوم. 
يونس
ما هي نايمه وهتفوق بكره تعالي بس ارتاح انت واقف علي رجلك اليوم كله..
يوسف پحده 
مش همشي قولتلك ما تبقاش هي تعبانه كل ده عشاني وانا اسيبها يا يونس خد مراتك وامشي وانا مش همشي من هنا غير وبطه معايا..
شهد 
خلاص يا يونس سيبه براحته وانا الصبح هاجي هنا واكون معاهم يلا بينا..
يونس بهدوء
ماشي يا يوسف اللي يريحك ولو احتاجت حاجه كلمنيوانا الصبح هروح لامها اقولها وهجيبهالها هنا..
_ قال كلامه واخد شهد ومشي ودخل يوسف اوضة بطه اللي كانت نايمه علي سريرها الطبي ومتوصل بجسمها جهاز القلب والمحلول بأيدها ووشها اصفر اووي وباين عليها التعب..
قعد علي الكرسي جنبيها ومسك ايدها وقال بدموع وخوف...
يوسف 
انا اسف يا بطه علي كل ده انا اسف عشان سايبك تعيشي التعب ده كله لوحدك وانا وعدتك زمان اننا هنتشارك كل حاجه بس انتي تقومي بالسلامه وانا هعوضك عن كل ده والله..
_ وفي عربية يونس كان بيسوق العربيه وهو متعصب جدا وزعق في شهد وقال..
يونس
يعني الملزق ده كلمك برضو..
شهد بقلق
ايوه بس انا اللي بعتله رساله الاول واعتذرت عن اللي حصل منك وهو تفهم الموضوع واعتذر عن اللي حصل في الحفله وخلاص قالي ارجع الشغل عشان نشتغل علي العرض..
ما ردش عليها وهي سألته بحزن
يونس انت وعدتني انك هتخليني اكمل في شغلي انت مش هتخليني اسيبه صح..
يونس
هشوفلك شغل في مكان احسن..
شهد بضيق
لا انا مرتاحه عند زيد وبعدين ما فيش حد احسن منه في مصر اشتغل عنده يا يونس..
رد عليها بعصبيه
وانا اعمل ايه انا بس بفتكر اللي حصل في اليوم الزفت بتاع الحفله بكون عايز اروح واۏلع فيه وعايزاني اخليكي تروحي تشتغلي معاه..
شهد بضيق
كانت غلطه وقولتلك مش هتتكرر ولا انت مش واثق فيا..
يونس بجمود 
بطلي

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات