الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني الفصل 14

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لا_تتركنى
١٤
غرق يوسف باشا فى النعيم وكأنهم يسيران على خط واحد كلما تضخم رصيده استهان بالنقود كان لا يحضر الفيلا إلا وهو يترنح ويهزى ويغنى بالاهازيج وينام حتى العصر دون أن يتجراء اى شخص على ازعاجه وكان ثمن وتضخم وتدلى كرشه وأصبح ېدخن السېجار الكوبى ولديه موظف خاص تكفل عبد المقصود بالاتفاق معها وكانت رغبته تحولت لاتجاه أكثر وشغفه أصبح أكثر بكل ما هو صعب ويخطط للخيانات كما يخطط للعمل وكانت لديه كل ليله غزوه وكان يفكر احيانا ماذا أفعل بكل تلك النقود وليس لدى وريث

ويلعن ساره احمد على فى سره 
وركبه الشيطان أكثر فكان يمر على عمال المصنع والشركه يتفقد العمل ويمنح العطايا
وكلما بذل لشخص من العمال نقود وفى نفس اليوم يجد ملف اعده عبد المقصود عن هذا العامل الزوجه الاولاد مرفق به الصور وكلما اعجبته زوجه سعى بلا تردد مهما كانت الصعاب لاخضاعها كان ينتقم من كل النساء فى ساره ويرى انها الوحيده التى رفضته وقبلت بشخص اقل منه بل شخص لا يقبل يوسف باشا بتعينه خادم لديه
وكان يعرف انه لا يستطيع تطليق سلوى على أحمد إسماعيل بعد أن أصبح والدها شخص مرموق فى الحكومه
وانه مضطر لجمع الأموال وابرام الصفقات والاكتفاء بهذا القدر من المتع المحرمه التى يسمح بها الباشا
ويتابع أحوال احمد امام من بعيد ويتمنى تعثره حتى يعرض عليه مساعدته
لكن عمل احمد امام نمى هو الآخر وليس من المتوقع أن يحتاج اليه او يطلب مساعدته
وكان يسهر احيان فى مكتبه متخيلا ساره تدلف نحو الفيلا منكسة الرأس فى يدها طفلها تطلب اعانته
فيخبر سالى انها زوجة أخيه المعوق احمد امام وانه مضطر ان يحن عليه ويشمله بعطفه
لكنه يعرف ان ذلك لن يحدث طالما احمد امام حى فى وسع من الرزق والعيش
احضر يوم عبد المقصود لمكتبه وكان يفهمه بالاشاره وسأله عن أحوال أخيه احمد امام
قال عبد الباسط اعماله تجرى بصوره ممتازه وتنتطره مزيد من الأرباح
فأشعل سېجاره وغرق فى شروده لحظات اين نحن من تلك الأرباح
لماذا لا تعرض عليه شړاكه
همس عبد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات