الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني الفصل 14

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

المقصود لن يقبل أخيك اى شړاكه معك
طرق يوسف الطاوله باصبعه من قال انه سيشارك أخيه
ضع له اى اسم اغريه بالتوسع والوجاهه لا يصمد انسان امام النقود مهما كانت شخصيته
ثم اغمض عينيه ليس من المعقول ان املك كل تلك النقود ولا ينال اخى منها شيء
وكان عبد المقصود يفهم ما يرمى اليه الباشا فهمس امرك يا باشا. واذا لم يرغب
فحدق يوسف بالوجه الناحل أمامه من لا يرغب نرغمه إلى الخير
ومضى عبد الباسط البلتاجى إلى مكتب احمد امام يحمل ملف وصفقه رابحه رحب احمد امام بالضيف واكرمه ورده بود انه لا يفكر فى شړاكه وان شركته تنطلق فى عالم الأعمال بسرعة الصاروخ
وتعدد الضيوف على مكتب احمد امام يعرضون الصفقات المربحه واحمد امام يزداد عناد وثقه وامتنان للظروف التى جعلت المثتثمرين يركضون اليه بثقه ولهفه
وحذرته والدة ساره همست فى احدا صباحات امشير والريح المجنونه تعصف وتزأر تحت غيمات داكنه والبشر يختفون داخل البنايات من الزعابير العاتيه انها ليست مطمأنه وان قلبها يخبرها ان هناك شړ يطل من باب العماره ومن المنور ويتسكع على سطح المنزل وان الطفل طفلها ادم يحتاج هواء نقى وانها ستأخذه وترحل نحو الصعيد عند اقارب لها من بعيد
وقال ادم انها تفرط فى الخيالات والتأمل وان عقلها لاشك سيجن يوم ما وكانت ساره وضعت طفلتها مريم واصبحت الحياه بالنسبه لها مستحيله
الطفله مشاكسه ولا تكف عن النحيب وترفض حضڼ المربيه ولا ترتاح الا فى حضنها وادم يشعر بالغيره وان الوقت مناسب لزياره قصيره كى تسترد انفاسها وصحتها المضمحله
بكى ادم وتعلق برقبة والدته عند الرحيل لكنه مأخوذ بالوعود والأمنيات قبل الرحله وغادر رفقة جدته انها مجرد ايام ويرجع
فى لحظه انسجاميه قص احمد على زوجته حكاية الزيارات التى تنهال على مكتبه والعملاء المتكدسين فى الطرقات ينتظرون مقابلته يطلبون شراكته او اسهم فى الشركه
قالت ساره ان قلبها غير مستريح
اعترض ادم
____تخيلات والدتك تعبث بذهنك الشركات الناجحه يسعى خلفها رجال الأعمال
___ما لنا ورجال الأعمال يا احمد رزقنا وفير والحمد لله
اخرج صدقات تبنى اطفال يتامى وادعو الله يصرف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات