الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني الفصل 16

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لا_تتركنى
١٦
وكان عمله غير مهم على الاطلاق يتجول فى شركة عمه بلا هدى كمتسكع هاو ورغم ذلك شوهد أكثر من مره يتابع العمال بتركيز ويتفحص المعدات بعنايه ويمر على مكاتب الشركه ويحي المدراء بأدب بالغ عندما بلغته اخبار تسكعه مع العمال قال العم يوسف باشا
___قدره ان يصبح عامل صعلوك مثل والده وقدرى ان اكون الوحيد فى العائلة الذى تليق به الوجاهه 

اردت ان انتشله من الوحل فأذا به يتمرغ فى القذورات.
ورافق ادم عمه يوسف مره إلى الفيلا الفاخره ووجه التحيه للبستانى والغفير وعامل الاستقبال.
ولم يخفى انبهاره بالاثاث والتحف والديكور وهمس انها مزهله...
والتقى زوجة عمه لأول مره فأدهشه جمالها واناقتها
صافحته الهانم بشفقه واسنت على جماله وادبه احمر وجه ادم ولزم الصمت حتى طلبت سالى هانم من زوجها يوسف باشا ان يحضر ادم مره اخرى ثم انصرفت لأنها مشغوله إلا أن ذلك لم يمنعها من معاتبة زوجها والتشديد عليه ان يستخدم ابن أخيه سلم الخدم وان لا يظهر عندما تكون هناك زياره او حفله حتى لا تتعرض للحرج.
وكان يوسف ضاق ذرعآ بتحكمات الهانم وطلباتها التى لا تتوقف ومل تلك العلاقه بكل مثاليتها وفتورها فأخبرها ان ادم ابن أخيه وسيرثه بعد عمر طويل إلا إذا تجدعنت وانجبت له ولد
لم تتقبل سالى هانم الأسأه كانت توقفت عند حد معين فقالت ساخره عليك زيارة طبيب
وكان يوسف يعلم أنه عقيم لا ينجب ولم يكن ينتظر توجيهات الهانم فقد عرف ذلك منذ ذمن بعيد
لكن ان تواجهه بتلك الوقاحه امر لا يمكنه تحمله فهو يوسف باشا والجميع يعرف ثقل مركزه من أجل ذلك القى بأبن أخيه فى كل الاجتماعات والحفلات امعانآ فى غيظها وعقابها فقد كان يعرف أسرارها التى تظن انها بعيده ومېته
واخفى ادم احمد امام عن والدته سر تأخره وعمله الا ان قلب الأم شعر ولمحت لادم انه متغير وانه يخفى عليها امر ما
فشرح لها ابنها ان ما تشعر به مجرد تخيلات من عقلها من شدة خۏفها عليه.
تكررت زيارات ادم لفيلا يوسف باشا وكان يعتمد عليه فى نقل أغراض او هدايا او تعليمات إلى الخدم
ومع الوقت نال ادم ثقة عمه يوسف باشا فكان يحادث عشيقاته أمامه دون خجل والولد يغلق فمه كأنه لا يسمع ولا ينطق ثم علمه قيادة السياره وأخرج له رخصة قياده وكان غرضه ان تستخدمه زوجته سالى احمد على فى تنقلاتها التى باتت مريبه فى الفتره الاخيره وأثبت ادم كفأته فكان ينقل لعمه تفاصيل نزهاتها وسهراتها وعلاقتها وكانت زوجة عمه تحذر منه فى باديء الأمر وتكرهه لكن الولد اثبت انه يستحق ثقتها الكامله وانه يفهم حقيقة وضعه المنحط وأنه مجرد خادم عندها.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ثم حدث ان وصل الخبر إلى والدته ساره الأحمدى وتشقلب العالم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات