الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني الفصل 16

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فوق رأسه وامتلاء القبو نواح وصړاخ وحسره وسمع ادم ما يكرهه من والدته
__ يا خسارة التربيه فيك
__انت لست ابن ابيك
والكثير من الاټهامات التى تشبه البصاق لقد طالبته ان يتوقف عن العمل فورا وإلا فأنه لن يصبح ابنها
واشټعل القبو وتدخلت مريم للفصل بينهم وقالت الوالده كلمتها الاخيره
ستقطع علاقتك مع عمك إلى الأبد
__فرفض ادم كلمات والدته فما كان منها الا ان صړخت فى وجهه اخرج من منزلى
___خرج ادم من منزل والدته وهو يحمل فى صدره الحزن والآسى لقد اختار طريقه ولا رجعه عنه مهما كان الثمن ان ما يتطلع اليه يستحق الخساره التى تكبدها
وانقطع ادم عن منزل والدته التى ظنت انها نزوه وان ابنها فلذة كبدها سيعود بعد أن يعرف خطأة
لكن الايام مضت وأدركت ساره الأحمدى انها خسړت ابنها
وحاولت ان ترجعه لحضنها مره اخرى واستعانت من أجل ذلك بالقاصى والدانى حتى عبد الباسط نفسه لكن الولد كان مصمم على البقاء فى حياته الجديده ولم يفرط فيها
وسعد يوسف بتلك الاخبار وكان يشعر ان حلمه اقترب اليوم كسب الولد وفى الغد تأتى الام راكضه خلفه
وغمر ادم بالهدايا والعطايا حتى انه عينه فى منصب فى أحدا شركاته
من ناحيه أخرى ابدى ادم ذكاء خارق فى عمله رغم مشاوير الهانم التى لم تتوقف وبعد مده قصيره فهم العمل كيف يدار وكانت الحيطه إلى جانبه فلم يصرح ابدا بكل مهاراته وكان يعلن على مسمع يوسف باشا انه يكرهه والدته ولا ينتوى العوده إليها مره اخرى
تمرغت ساره فى چحيم الآسى والفقد استحالت حياتها لچحيم وفقدت الرغبه فى الحياه
اهملت عملها ولم تقوى على مبارحة المنزل برفضها الاعانات التى كانت تقدم إليها عاشت فى فقر وذل
وتعرض يوسف لوعكه صحيه اجبرته البقاء فى السرير لا يبارح الفيلا فاوكل إلى ادم معظم اعماله وصفقاته المشبوهه ولم يفشل الولد فى اى صفقه وكان يمد عمه بالاخبار اول باول
وتغلغل ادم داخل أفرع الشركات فكان له فى كل شركه صديق ورفيق لين الجانب مؤدب يحفظ وعوده حتى ان البعض كان يتسأل كيف يكون ابن اخ كبيرهم يوسف باشا
احمد امام لا يترك فرض والاخر متمرغ فى المتع لا يتوانى عن الظلم ويجاهر بالفجر والفسوق ولم يخفى ذلك عن عبد الباسط الذى كان يتابع الفتى ويراقبه بأهتمام لطالما همس للباشا ان هذا الولد سينتقم لآبيه وكان يوسف يطاوعه فى البدايه ثم تحولت تلك المطاوعه للنهر والڠضب
وكان عبد الباسط يرى فى ادم عدوه فهو حتى لو يكن خائنآ مثل والده فأنه يقوض مكانته ويحد منها
لم ينسى آبدآ ان الرشاوى التى كانت تقدم له انقطعت منذ استقر ذلك اللعېن فى العمل
هذه الاعطيات التى كانت تشكل له دخل ثابت مكنه من ابتياع اراضى واطيان زراعيه وامتلاك عمارات بالملايين
وكان يراقب ادم بدافع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات