الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 29

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ميرنا و قالت بحزن و دموع أنت كنت عارف إنه ظابط من قبل ما يتقدملي يا فهد .
فهد كان باصص علي اسم عبد الرحمن المكتوب قدامه و هز راسه بالإيجاب في صمت و ميرنا دموعها نزلت بغزارة و صمت زين قرب منها و حاوط كتفها بدراعه و قال يله يا ميرنا .
زين خد أخته و مشيوا و فهد و مالك و أحمد و كيان و سها و ندي كانوا واقفين عند القپر فهد الوحيد الي كان بيعيط في صمت دموعه بتنزل في صمت نظرات عيونه مش مفهومة مكنش قادر يسمع أي كلمة من حد حتي أقرب الناس ليه إحساسه بالذنب كان محطمه رغم إنه معملش حاجة مش قادر يستوعب إن عبد الرحمن مبقاش موجود معاه في الدنيا و إن أشلائه مدفونة قدامه !!! كيان مسكته من إيده و قالت بدموع يله يا فهد .
لكن فهد مردش عليها و مكنش باصص غير علي اسم عبد الرحمن كيان بصتلهم و مالك أتنهد بهدوء و وقف قدامه و قاله عارف إن الوضع صعب جدا بس يا فه.............. .
قاطعه فهد و هو بيقول مش عاوز أسمع حاجة يا مالك الحكاية خلاص أنتهت نهايتها بقت واضحة راح مني واحد ملوش علاقة بأي حاجة الي دفع التمن واحد ملوش أي صلة بلي حصل روح يا مالك أنت و أحمد و أرتاحوا كنت قولتلكوا قبل كده عن موضوع هويات المجرمين المټوفية الي هظهرها كأنهم هما المجهولين و بالفعل نفذت وعدي ليكوا و الوضع دلوقتي مبقاش مشكوك فيه إمبارح البوليس أكتشف الهويات و عرفوا إنهم المجهولين و لما عملوا تحريات عنهم إكتشفوا إنهم ماتوا نتيجة حاډثة قضاء و قدر .
أحمد كان متفاجأ و قال أنت عملت كده ازاي .
فهد محدش يسألني أنا عملت كده ازاي المهم إني عملت و حميت حياتكوا بص ل مالك و أحمد بنظرة حادة و عيونه محمرة و دموعه علي خده و قال و من اللحظة دي تنسوا تجارة السلاح نهائيا أقسم بالله أقسم بالله لو فضلتوا في الي أنتو فيه و مبعدتوش عن الطريق دا أنا الي هبلغ عنكوا بنفسي أنا الي هحطكوا في السچن بإيدي .
كيان بصتله و ضغطت علي إيده عشان يسكت لأن كلامه قاله بشدة و بنظرات حاده أحمد و مالك أضايقوا من كلامه و الي لأول مرة يقوله أحمد عذر فهد لأن حزنه كبير و يمكن ميكونش واعي للي بيقوله بص ل فهد و خد ندي و سابهم و مشي أما مالك هو كمان عذره لكن رد عليه بضيق و قال أحنا فعلا هنبعد عن تجارة السلاح بس مش عشان أحنا خايفين منك و من تهديدك أحنا هنبعد عشان كفاية كده عشان عرفنا إننا ماشيين في طريق غلط عشان قدرنا تعبك و ضغطك و حمايتك لينا من السچن طول السنيين دي عشان عاوزين نعيش حياة نضيفة و ياريت تخلي بالك من طريقتك يا فهد .
سها بصت ل مالك لأنها معجبهاش آخر جملة هو قالها و مالك خدها و مشي و لما طلعوا برا قالتله مكنش لازم تقوله كده يا مالك أنت عارف إنه في وقت صعب و المفروض محدش يعتب عليه في أي حاجة هيقولها .
مالك أضايق من نفسه و قال بإنفعال معرفش بقا يا سها أهو الي قولته و خلاص بس كلامه صعب حسسني إننا تحت إيده و
حسيت إنه جه علي كرامتنا .
سها لاء و الله يا مالك هو مش قصده كده هو و الله عشان مۏت عبد الرحمن جه علي غفلة و مآثر عليه مش أكتر هو بس عشان مش قادر يستوعب إن صاحبه ماټ بسبب حاجة زي كده .
مالك أفتكر عبد الرحمن و بص للمقاپر و عيونه دمعت لكن منعها تنزل و فتح باب عربيته ركبها و سها ركبت جانبه و مشيوا .
فهد قعد قدام القپر و بحالة حزن صعبة كلهم كانوا زعلانيين لكن فهد هو الي كان صاحب عبد الرحمن في كل حاجة هو الي هيحس بغيابه مش هما و قال بدموع و قهرة و صوت مهزوز كان نفسي تبقي معايا أكتر من كده مكنش ليا غيرك كان المفروض أنا الي أموت مش أنت يا عبد الرحمن دول كانوا أعدائي أنا دي كانت مشاكلي أنا مش أنت أنت الي دفعت التمن .
دكيان مسكته و هو قام معاهم و بعد ما خرجوا من المقاپر و ركب العربية و قبل ما يتحرك بيها جاله تليفون و .................. .
يتبع........... .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
البارت الي جاي هيبقي الي قبل الأخير أو الأخير .

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات