رواية العشق والآلام البارت 29
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ميرنا و قالت بحزن و دموع أنت كنت عارف إنه ظابط من قبل ما يتقدملي يا فهد .
فهد كان باصص علي اسم عبد الرحمن المكتوب قدامه و هز راسه بالإيجاب في صمت و ميرنا دموعها نزلت بغزارة و صمت زين قرب منها و حاوط كتفها بدراعه و قال يله يا ميرنا .
زين خد أخته و مشيوا و فهد و مالك و أحمد و كيان و سها و ندي كانوا واقفين عند القپر فهد الوحيد الي كان بيعيط في صمت دموعه بتنزل في صمت نظرات عيونه مش مفهومة مكنش قادر يسمع أي كلمة من حد حتي أقرب الناس ليه إحساسه بالذنب كان محطمه رغم إنه معملش حاجة مش قادر يستوعب إن عبد الرحمن مبقاش موجود معاه في الدنيا و إن أشلائه مدفونة قدامه !!! كيان مسكته من إيده و قالت بدموع يله يا فهد .
قاطعه فهد و هو بيقول مش عاوز أسمع حاجة يا مالك الحكاية خلاص أنتهت نهايتها بقت واضحة راح مني واحد ملوش علاقة بأي حاجة الي دفع التمن واحد ملوش أي صلة بلي حصل روح يا مالك أنت و أحمد و أرتاحوا كنت قولتلكوا قبل كده عن موضوع هويات المجرمين المټوفية الي هظهرها كأنهم هما المجهولين و بالفعل نفذت وعدي ليكوا و الوضع دلوقتي مبقاش مشكوك فيه إمبارح البوليس أكتشف الهويات و عرفوا إنهم المجهولين و لما عملوا تحريات عنهم إكتشفوا إنهم ماتوا نتيجة حاډثة قضاء و قدر .
فهد محدش يسألني أنا عملت كده ازاي المهم إني عملت و حميت حياتكوا بص ل مالك و أحمد بنظرة حادة و عيونه محمرة و دموعه علي خده و قال و من اللحظة دي تنسوا تجارة السلاح نهائيا أقسم بالله أقسم بالله لو فضلتوا في الي أنتو فيه و مبعدتوش عن الطريق دا أنا الي هبلغ عنكوا بنفسي أنا الي هحطكوا في السچن بإيدي .
مالك أضايق من نفسه و قال بإنفعال معرفش بقا يا سها أهو الي قولته و خلاص بس كلامه صعب حسسني إننا تحت إيده و
حسيت إنه جه علي كرامتنا .
مالك أفتكر عبد الرحمن و بص للمقاپر و عيونه دمعت لكن منعها تنزل و فتح باب عربيته ركبها و سها ركبت جانبه و مشيوا .
فهد قعد قدام القپر و بحالة حزن صعبة كلهم كانوا زعلانيين لكن فهد هو الي كان صاحب عبد الرحمن في كل حاجة هو الي هيحس بغيابه مش هما و قال بدموع و قهرة و صوت مهزوز كان نفسي تبقي معايا أكتر من كده مكنش ليا غيرك كان المفروض أنا الي أموت مش أنت يا عبد الرحمن دول كانوا أعدائي أنا دي كانت مشاكلي أنا مش أنت أنت الي دفعت التمن .
يتبع........... .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
البارت الي جاي هيبقي الي قبل الأخير أو الأخير .