الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 29

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه و المحاليل متعلقة ليه و الدكاترة بيدوه علاج يخرج أي آثار سم من جسمه و سها كانت متدمرة بمعني الكلمة قاعدة جنب مالك طول الوقت و مش قادرة تسيبه لحظة هي كانت عارفة و متأكدة إن نهاية طريقه ۏجع قلب لكن ربنا سترها المرة دي لكن المرة الجاية !!!! .
Salma Elsayed Etman .
فهد و زين و أحمد و عبد الله و رجالة العيلة كانوا مع أهل عبد الرحمن لما خدوا خبر مۏته مامت عبد الرحمن حضنت فهد جامد و هي بټعيط و بتقول پقهرة كان بيحبك أوي يا فهد كان بيحبك أوي يا ابني و أنا كنت بحبه مكنش ليا غيره كان ابني و أخويا و حبيبي و كل ما أملك .
فهد دموعه كانت بتنزل في صمت و حاضنها و ساكت مكنش قادر يتكلم مكنش عنده كلام يقوله زين قرب منهم و قال بدموع و هو بياخدها من فهد و بيبوس إيديها و قال أحنا عيالك أحنا مش هنسيبك لحظة و الله عبد الرحمن و الله كان أخونا دخل بينا بسرعة و حبيناه كأنه من دمنا و إن شاء الله حقه هيرجع مفيش حاجة بتعوض فقدان الابن لكن و الله أحنا كمان عيالك و أعتبرينا زيه .
دأحمد مقدرش يقف و يشوفها بالحالة دي خرج برا و فضل يعيط و عبد الله خرجله و أحمد قال مكنش ليها غيره يا عبدالله أبو عبد الرحمن مټوفي من زمان و عبد الرحمن معندوش أخوات و أهل أمه كلهم بعاد عنها و فقدت ابنها الوحيد .
عبد الله بحزن ربنا هيصبرها والله يا أحمد و هيكون في عونها أهدي ربنا يرحمه يارب و يغفر له .
أما ميرنا كانت في البيت و راح عليها إمتحانها لكن مكنتش فكراه أساسآ كانت ساكتة و بټعيط في صمت و صدمة قعدت جانبها كيان و حطت إيديها علي خد ميرنا بحنان و ميرنا غمضت عيونها و نزلت دموعها بغزارة و قالت بإبتسامة و صدمة كنت بحبه جدآ يا كيان أول راجل يدخل حياتي من بعد أبويا و أخويا كان بېخاف عليا كأني بنته كان بيزعقلي لما أهمل مذاكرتي كأنه أبويا في مرة كان قاعد معايا بليل كان الجو برد أوي و المطر بينزل و الدنيا هادية فوق الوصف كان بيحكيلي ازاي حبني و ازاي عاوز يبني حياته كلها معايا نظرات عيونه ليا و الحب الي باين فيها كان بيوديني عالم تاني حتي خناقتنا سوي كان ليها وضع مختلف كنا پنتخانق و أبقي عارفة إنه هيصالحني و مش هيبقي قاسې عليا حتي لو أنا الي غلطانة متخيلتش إني هتحرم منه بسرعة كده .
و بعد ٣ أيام من الصمت و الحزن التام ظهرت نتيجة تحاليل الأشلاء و الي طلع جزء منها مطابق لجسم عبد الرحمن !!! و مالك كان خرج من المستشفى بعد معالجة أثار الټسمم و كان حزين جدا علي عبد الرحمن لما عرف الي حصل كله و جه يوم الچنازة الكل كان في وضع صعب و أكتر تلاتة كان الحزن باين في عيونهم و القهرة في قلبهم فهد و مامت عبد الرحمن و ميرنا الچنازة كانت مليانة ظباط و بعض أفراد الجيش و القادة و بعد ما مراسم الچنازة خلصت أهل عبد الرحمن خدوا أمه و مشيوا أما فهد كان جنب قپره و الدموع مش مفارقاه لحظة قربت منه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات