الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مفسدى حياتها الفصل الاخير بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وقفت: طيب قوم لو هتاخد دُش على ما أجهز الأكل، أنا عارفة إنك مش بتاكل في الشغل عشان مبتحبـ...

قطعت كلامها لما لقت نفسها في حضنه، مسح على راسها وضهرها وهو بيتكلم بنبرة هادية وصوت حنين: متزعليش يا هاجر، حقِك على قلبي وعيني مش عايزِك تكوني زعلانة..

ابتسمت وهي بتلف ايديها حواليه، وهي نفسها بتقول "يابختي بيه. ♡"

                              ***

- يلا يا هاجر هنتأخر على الصلاة!

بص لمِسك على إيده: شوفي يا مسوكة أمك، اوعي تبقي زي ماما بقى.

خرجت هاجر: حاسة إني ناسية حاجة.

شد إيدها: ياستي يلا ياستي بظروفها بقى، التكبيرات خلصت!

خرجوا من صلاة العيد، بص إسلام لمسك: بصي تيتة ٥٠ وجدو ٥٠ وعمتو ٥٠ يبقى كدا ١٥٠، نطلع على عيلة ماما تيتة ٥٠ جدو ٥٠ خالو ٥٠ خالتو ٥٠ كدا ٢٠٠ و١٥٠ يبقى ٣٥٠ تيجيبهم لبابا يحوشهملك.

- دي وظيفة ماما، متخمش يا إسلام! 
- البت حبيبة أبوها. 
- هنخش على شغل بعض ولا ايه؟؟؟

وصلوا لبيت حماها وحماتها "غنيم" و "رشا"، قعدوا يضحكوا ويهزروا شوية قبل ما تبدأ فقرة توزيع العيديات.

وزع غنيم على الكل بما فيهم هاجر، 
وكذلك بدأت رشا توزع.

كانت هاجر متعودة إنها مش بتاخد من رشا، أعطت مسك لإسلام وقالت وهي بترفع تلفونها: هروح أكلم ماما أعرفها إننا شوية وجايين.

كانت بتحاول تهرب من المكان عشان متحرجش نفسها زي كل سنة وكل عيد، وقفتها رشا قبل ما تخرج وهي بتطلع فلوس.

- استني..

لفتلها هاجر فاتكلمت رشا وهي بتشاور ليها عشان تقرب: تعالي هنا الله!

قربت وهي بتبص لإسلام بعدم فهم، وقفت قصادها فمسكت رشا إيدها وحطت فيها الفلوس: كل سنة وأنتِ طيبة.

ابتسمت لها هاجر، بصت لإسلام بإبتسامة وعدم تصديق فبادلها الابتسامة وهو بيشاور بعينه على امه عشان ترد عليها..

- وأنتِ طيبة يا طنط، كل سنة وحضرتِك طيبة.

خرجت من المكان عشان تكلم مامتها زي ما قالتلهم، بصت للفلوس في ايدها ورجعت بصت للباب بإبتِسَامة، رفعت وشها للسما: ربنا يهديها كمان وكمان!!

دخلت بعد ما كلمتها قعدت مكانها جنب إسلام، رجعوا يهزروا ويضحكوا من جديد، كل واحد بيحكي موقف، الكل بيشارك في الكلام، الكل مبسوط!

مين كان يصدق!!

الناس اللي كانوا سبب دمـ..ـار لحظات حياتها السعيدة كلها قاعدين بيضحكوا ويهزروا معاها وكأن اللي بينهم كله مودة!

وفي النهاية صار الجميع سعداء. ♡

تمت. 💗

#مُفسِدِي_حياتها
#بقلم_أمل_صالح

لا نقول وداعًا بل إلى لقاءٍ جديد في رحلة جديدة وعائلة جديدة..

أتمنى أكون طلعت من القصة دي بناس بتحب (أمل صالح) وبتحب كتابات (أمل صالح)، حابة أعرف رأيكم في كتاباتي، لو دي أول مرة تقرأوا فيها ياريت تعرفوني هتقرأوا تاني ولا مجرد قصة عابرة لكاتبة وخلاص؟

لو متابعني ومتابعين قصصي، القصة كانت عند حسن ظنكم ولا محتاجة أظبط حاجة؟؟

عايزة برضو أعرف حسيتوا بمشاعر الابطال وقدرت أوصلها ليكم ولا لأ، الهدف من القصة وصل ولا لأ؟؟

متنسوش تجابوا على كل الأسئلة، متنسوش رأيكم في القصة والأحداث وطريقة تقديم القصة..

شكرًا لكل اللي كمل القصة، بحبكم كلكم في الله. 🫂❤️

انت في الصفحة 2 من صفحتين