رواية لا تتركني الفصل 20الاخير
عينيها الواسعه اللئيمه تتفحص ادم
لقد أصبح شاب مليح بمعنى الكلمه كيف لم تلحظ ذلك
وسمع يوسف باشا الهمسات الشامته التى تتحرك خلف ظهره وشعر بخنجر يشق صدره
يعرف انهم يستحقرونه لكنهم لا يجرأون على قول الحقيقه
يحترمون نقوده شركاته حسابه البنكى لكن فى السر يسخرون من وضاعة أصله
ورغم الآلم اطلق ابتسامه انه يعرف انهم حقيرين وقذرين
ولمح الشماته فى عيونهم لقد انتصر عليهم فى معركة الوجاهه والمال
وأحس بصداع
ا وكان هناك شاب يتودد إلى زوجته سالى احمد على
وعرف يوسف باشا الشاب انه نفسه الذى يقطن البنايه التى هربت منها زوجته بمساعدة ابن أخيه ادم
لما فعل ذلك
ورأى جسده يرتعش يتصدع وابتسامه لا تفارق وجهه الضخم.
وشعرت سالى هانم بنظرات زوجها التى تعرفها نظراته المېته التى يطلقها عندما يستعد لارتكاب چريمه
لكن ادم لا يحمل الخمر ولا الويسكى رفع أدم يده اسف سالى هانم
حدقت فى وجه ادم كانت نظره غاضبه قادمه من الچحيم
فهمست فى اذنه ستفعل ما امرتك به اذا كنت ترغب فى رؤية عائلتك مره اخرى
ثم سمع صړاخها فأدرك الحقيقه هذه اللعينه خططت لكل شيء
سقط الهاتف من يد ادم تعرق وجهه سيفقد والدته واخته مثلما فقد والده حضر من أجل الاڼتقام
انحنى وهو ينظر تجاه زوجة عمه ليس من الصواب ان تفعل الخير فى غير آهله
همست المرأه سم بوتيولينيوم انقذ عائلتك يا ادم
حمل ادم الكأس وقدمه لعمه وعيونه تكاد تدمع مجبر نفسه على التبسم
وضع يوسف باشا الكأس فى يده تأمله للحظه وهو يعاين ادم ويده تداعب كرشه الضخم
تسلل ادم من الحفله نحو الشارع لن تهرب تلك اللعينه من العقاپ أراد منذ زمن ان يجعلها بعيده عن انتقامه لكنها تصر ان تضع نفسها داخل الدائره وكان ادم يسابق الزمن ويعرف ان حياته كلها متعلقه بتلك اللحظات القليله فكر فى كل شيء إلا أن يحدث ذلك ثم عاد بعد عشرة دقائق وكانت زوجة عمه تبحث عنه ببصرها فلمحته يخرج من المطبخ يحمل كأس فى يده كان ادم يحفظ عمه أكثر من نفسه لقد دآب خلال السنوات الماضيه بدراسة سلوكه وكيف يتعامل ونظرته للاشياء ربما حانت اللحظه يا ادم أردت أن تحظى باڼتقام طويل ونسيت انك تسير فى طريق خاطيء
اقترب من زوجة عمه افرجى عن عائلتي فعلت ما امرتى به
لن تهرب همست المرأه ستظل هنا حتى يقع هذا الحلوف وسط الحفله
همس